الضالع / عدن حرة / خاص : الاربعاء 2013-11-13 23:41:20 نفت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع في بيان صادر عنها البيان الذي نسب الى صحفيو الضالع و نشرته بعض وسائل الاعلام تحت عنوان ( صحفيو الضالع : الحوثيون يستثمرون ضعف الدولة للسيطرة على صعدة وصالح يمدهم بالمال والسلاح) . مؤكدين ان هذا البيان لا يمثل الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع وليس لهم علاقة به وانما يمثل إشخاص ينتمون لحزب الاصلاح ورؤوساء بعض المواقع الاخبارية التابعة لهم وإن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع وكافة منتسبيها من صحفيين واعلاميين يحذرون أي دعوات او انتحال صفتهم وهويتهم لخلط الاوراق في الجنوب من خلال استخدام ورقة الطائفية التي تريد من خلالها زرع الفتن والصراعات داخل المجتمع الجنوبي ونيل من ثورته التحررية الخالية من الطائفية والمذهبية تماماً . ولفت البيان الصادر عن نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع عناية كافة منتسبيها وجماهير الضالع والجنوب عامة بشان حرب الفتنة الطائفية في (دماج) ومحاولة جر الشباب الجنوبي الثائر الى الصراع المذهبي والطائفي الذي لم يعرفها شعب الجنوب طوال تاريخه القديم وفي وقتنا الحاضر باي شكل من اشكال الصراع المذهبي او الطائفي الذي تروج له بعض وسائل الاعلام عبر صحفيين واعلاميين محسوبين على نظام الجمهورية العربية الذين يقومون بالترويج ونشر اخبار كاذبة وتزوير موقف وارادة كافة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وانتحال صفتهم للتضليل على الرأي العام حول رأي ابناء الجنوب ومطالبهم المشروعة المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، حيث ان الجنوب ودولته المستقلة وعاصمتها السياسية "عدن" قد مثلت نموذجا للمدنية والتعايش والتسامح بين جميع فئات المجتمع الجنوبي ونبذ العنف والعنصرية والطائفية والمذهبية واكد البيان ان شعب الجنوب ودولته المستقلة ليس له أي علاقة ولا تعنية لا من قريب ولا من بعيد من ما يجري في منطقة دماج بمحافظة صعده في الجمهورية العربية اليمنية من صراع طائفي ومذهبي الذي تحاول من خلاله قوى النفوذ وبعض مشايخ آل الاحمر المنتمين الى حزب الاصلاح اليمني استخدام الصراع الطائفي والمذهبي لأغراضهم السياسية وأدوات نشر الرعب واقلاق السكينة العامة والاغتيالات للكوادر الجنوبية و افتعال المواجهات العسكرية في جنوبنا المحتل وإشغال ابناء الجنوب عن ثورتهم التحررية . ووصف البيان بعض وسائل الاعلام التابعة لحزب الاصلاح بالاعلام المتحيز الذي لا يعتمد على الحقائق المجردة ويجنح إلى الدعاية لمذهب سياسي أو خط معين عن طريق التلفيق والتزوير، ومثل هذا الإعلام سرعان ما يفقد ثقة الجماهير، وحتى إذا تضمن بعض الحقائق فإن الجماهير تنظر إليها بعين الريبة والشك والحذر . ودعى البيان كافة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين الى نشر التوعية بين ابناء الجنوب وذلك عبر كل وسائل التوعية ابتدآ من الاسرة ومن المدرسة ثم الى ساحات الثورة ووالى ضرورة مواجهة التعبئة الخاطئة باسم الدين لإلقاء ابناء شعبنا الجنوبي الابرياء في محرقة حرب لأناقة لهم فيها ولا جمل. 29