ظلالٌ تتراكمُ على صفحات السحابْ و قلبٌ تنهكهُ غربةُ . وسنون ٌتمضي . تحتمي بنبضٍ دافقِ يتدفق .. في اغتراب. و ليل دامس.. ترهقهُ أنتظارالأحلامٌ .. فاضَتْ الأشواقُ ف توارت خلف حجاب . تشكو !! كيف تصمتُ الأنفاس .. و توقف. ألحان الطيرالجميل خلف الباب ف شددتُ إليك الأوجاع تتأوة في عتاب . وعلى متنِ الحنين.. سافرتْ زفراتي إليك . تحمل أوراق من قلمٌ أحباره دمي وحروفٌ ! اقتلعت من جذور القلب .. لتحصد لك كل ما تبق من حنظلَ العذاب .. و ايام من عمر اجوف حزين .. وصقيعُ اللهفةِ يقتحمُ الحنين.. و يشكو الغياب لم يزلْ في الفم عزفٌ .. لم تزل في ثنايا الأعماق حب يزحف في صمت و عتاب .. و مازلت أنتظر .. أيها الماكثُ بمسامات القلب ! عد ف قلبي لا يحتمل صخبَ الأنينْ..! و غربة الأحباب إنجي علي .