شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز عناوين صحف الأحد: مزايا شعبية على سكة الإقرار.. امتيازات ...


الأنباء:
مزايا شعبية.. على سكة الإقرار
يرأس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء في الحادية عشرة من صباح غد الاثنين. وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة ل «الأنباء» ان المجلس ينظر في مشروع قانون الخطة السنوية لعام 2013-2014 الذي أنجزته وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د.رولا دشتي والذي تمت مراجعته واعتماده من قبل ادارة الفتوى والتشريع تمهيدا لاعتماده وإحالته إلى مجلس الأمة.وأوضحت المصادر ان مشروع القانون يتضمن خطة التنمية السنوية التفصيلية خلال العام المالي 2013 /2014 والتي هي جزء من الخطة الإنمائية المتوسطة المدى للسنوات 2010/2011 2013/2014.وأعلنت ان هذه الخطة اعتمدت برنامج الاستخدامات الاستثمارية وتتضمن وفق خطة زمنية محددة تلتزم بها الحكومة المشروعات الاستراتيجية التي ستعلنها الحكومة من الآن حتى 31 مارس 2014 والتي منها إنشاء الشركات المساهمة التي يتملك فيها المواطنون 50% من أسهمها وعددها 9 شركات على مدى ال 4 سنوات لعمر الخطة والتي يأتي على رأس أولوياتها شركة مستشفيات الضمان الصحي، وشركتا تطوير مدينتي الخيران والمطلاع.وأضافت أن الخطة تتضمن مشروعات الجهات الحكومية والجهات الملحقة والمستقلة، وتتضمن أيضا المشروعات التي لم تنجز خلال العام المالي 2012/2013.وكشفت المصادر ان المجلس سينظر أيضا في مذكرة مرفوعة من مجلس الخدمة المدنية حول شروط شغل الوظائف القيادية بالدولة لضمان العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.وزادت: نناقش أيضا إقرار نسب جديدة للعمالة الوطنية في القطاع الخاص «حيث ان هناك خطة جديدة نعمل على انجازها تتعلق بزيادة نسبة التوظيف في القطاع الخاص».وكشفت المصادر ان مزايا شعبية في الطريق منها ما هو مفروغ منه مثل زيادة القرض الإسكاني الى 100 ألف دينار والقابل للاتفاق مثل زيادة علاوة الأولاد، ومنها ما هو مطروح للنقاش حاليا مثل إصدار دفعة تجنيس جديدة، وهل سيتم هذا العام أم مع بداية العام الجديد؟
امتيازات العسكريين: 750 للواء فما فوق و500 دينار للعميد
أعلن العميد خالد التركيت عضو لجنة الأنظمة العسكرية ان الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين مسؤولين من وزارة المالية ولجنة الأنظمة العسكرية خلص إلى عدم جواز تجديد الامتيازات المالية لكل الرتب العسكرية.وأضاف العميد التركيت الذي يشغل منصب نائب المدير العام للإدارة العامة للإطفاء للشؤون المالية والإدارية أضاف ل «الأنباء» ان وزارة المالية طلبت من لجنة الأنظمة العسكرية عمل مقترح جديد ينص على قصر منح الامتيازات المالية على العمداء والألوية فما فوق فقط دون بقية الرتب الأخرى بحيث يمنح العميد 500 دينار شهريا واللواء فما فوق 750 دينارا شهريا، ورفع بدل الاستحقاق المالي من عام إلى عامين.وكانت «الأنباء» قد أشارت في عددها الصادر بتاريخ 30 أكتوبر الى عدم تجديد مزايا الضباط، وأن هناك توجها إلى إشهار صندوق ضمان اجتماعي للجهات الأربع (الجيش، والشرطة، والحرس الوطني، والإطفاء) وستكون المشاركة فيه اختياريا للضباط وضباط الصف والأفراد عبر استقطاع شهري يضمن مكافأة قدرها رواتب 24 شهرا عند التقاعد بشرط ان تكون خدمته 25 عاما وما فوق، اما العسكريون الذين ما زالوا على رأس العمل فعليهم المشاركة لمدة سنتين في حال أتمت خدمتهم 25 عاما.اما الراتب الاستثنائي فهو مستحق للضباط من رتبة عميد وما فوق الذين تجاوزت خدمتهم ال 25 عاما.
عالم اليوم:
«التربية»: 316 من البدون يعملون في الوزارة
أعلنت وزارة التربية أمس ان عدد العاملين لديها من فئة المقيمين بصورة غير قانونية بلغ 316 شخصا حتى نهاية اكتوبر الماضي منهم 265 من الاناث و51 من الذكور.وقال الوكيل المساعد للشؤون المالية بوزارة التربية فهد الغيص إن غالبية العاملين من أبناء تلك الفئة في سلك التدريس بواقع 280 معلما ومعلمة اضافة الى 17 في سلك التقنيات التربوية و15 امين مكتبة وتوزع الباقون على اختصاصات الباحثين الاجتماعيين والنفسيين والحاسوب.وأضاف أن هذه التعيينات جاءت نتيجة لالية التوظيف التي اقامها الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتي تشترط توظيف المتقدمين في الوزارة توفر احصاء 1965 لصاحب الطلب.
الطبطبائي ينفي شائعة مقتله في سوريا: أنا بالكويت.. ووزير الداخلية سحب جوازي!
نفى النائب السابق وليد الطبطبائي ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتله في سوريا على يد الجيش السوري، وعلق قائلا: أنا موجود في الكويت سليم معافى ولم أسافر سوريا هذا الأسبوع.واضاف: لم أذهب لسوريا مؤخرا رغم أمنيتي أن أكون بنصرة أهلنا والفوز بالنصر أو الشهادة لسبب أن وزير الداخلية قام بسحب جوازي وجار رفع دعوى قضائية ضده (اي وزير الداخلية).وكشف الطبطبائي عن نيته عقد اجتماع في الكويت قريبا لتوحيد الداعمين للثورة السورية.وكان النائب المبطلة عضويته مرتين متتاليتين عبدالحميد دشتي قد نشر على صفحته بتويتر خبرا تحت عنوان مقتل الطبطبائي في سوريا قائلا: المعلومات التي وردتني تؤكد مقتل وليد الطبطبائي بمطعم الطحان على طريق حلب أدلب.لاحقا قال دشتي ردا على تصريح الطبطبائى بنفي مقتله: قطعا للشك باليقين يجب أن يطل الطبطبائي على محبيه بالصوت والصورة لنفي وتكذيب الخبر لأنه مازالت الأنباء عن مقتله متضاربة.إلى ذلك نشر إبراهيم الطبطبائي ابن أخي النائب السابق صور تجمعه مع عمه وليد الطبطبائي قال إنها صورة لهما في الزوارة اليوم «أمس».
القبس:
قمة ثلاثية كويتية - سعودية – قطرية
عُقدت في الرياض أمس، قمة ثلاثية، جمعت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع أخويه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.عُقدت القمة في قصر خادم الحرمين في الرياض، حيث رحّب الملك بسموهما.وبحث القادة بعض الموضوعات التي تهم البلدان الثلاثة الشقيقة، ومسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة الى آفاق التعاون بين دول الخليج، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.كما بحثوا مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية، وموقف البلدان الثلاثة منها.وكان سمو الأمير قد غادر البلاد إلى قطر واصطحب الشيخ تميم على متن طائرة سموه الى الرياض، حيث كان في استقبالهما على مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
قائد جديد لشرطة دبي بدلا من ضاحي خلفان
اصدر حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمراً بتعيين قائد جديد لشرطة الامارة، خلفاً للفريق ضاحي خلفان.وأكد المكتب الاعلامي لحكومة وشرطة دبي أنه جرى تعيين اللواء خميس مطر المزينة قائدا لشرطة دبي، بعد ان كان نائبا لقائد الشرطة.وكان الشيخ محمد رقى خلفان في 21 اكتوبر الى منصب نائب رئيس الشرطة والامن، الا انه ليس واضحا الدور العملاني الذي سيقوم به القائد السابق، الذي استقطب الاضواء الاعلامية اقليميا وعالميا.ويشغل خلفان منصب قائد شرطة دبي منذ 33 عاما، ولمع نجمه بعد ان كشف مسؤولية الموساد عن اغتيال قيادي في حماس في يناير 2010 في فندق بدبي.وبعد وصول الاخوان المسلمين الى السلطة في مصر، بات خلفان رأس حربة الصراع الالكتروني مع التنظيم الاسلامي.
الوطن:
مستقبلاً.. شقق لا بيوت للمواطنين؟
في حين لا تزال اللجنة الاسكانية تبحث عن حلول لمعالجة استعجال الملف الاسكاني وتقليل طابور الانتظار، اكد مصدر حكومي ل «الوطن» ان الحل الوحيد لمعالجة الأزمة الاسكانية هو البناء العمودي وتوزيع الشقق السكنية على المواطنين، مشيرا الى ان ما تم توزيعه من الشقق على المواطنين بلغ حتى الآن 1088 شقة، كما ان هناك 70 شقة سيتم توزيعها في مدينة جابر الأحمد في ابريل المقبل، الى جانب 640 شقة في مدينة جابر الأحمد ايضا ستسلم بحلول عام 2016.وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المساكن العمودية للمواطنين ستكون هي الواقع وعلى الجميع تقبلها لانها هي الحل والمعالجة الواقعية للملف الاسكاني ولا بديل عنها على حد قوله.واشار المصدر الى ان الحكومة ستوضح لمجلس الأمة في جلسات قادمة وللجنة الاسكانية البرلمانية، اهمية ان يتقبل المواطن السكن في شقق بدلا من المنازل، وعلى السلطة التشريعية ان تسارع من اجل التدخل لتوفير ارض صالحة للاسكان واقرار قوانين تساعد على ان تكون الشقق السكنية هي البديل عن المنازل في الاعوام المقبلة.وفي شأن آخر متعلق بالاستجوابات، فقد حذَّر نواب زملاء لهم من مغبة الخضوع لمطالب الحكومة والوقوف معها في الاستجوابات، مقابل الحصول على مصالح وتمرير معاملات وتعيين في وظائف قيادية لمحسوبين على هؤلاء النواب.هذا ويتلقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم مذكرة قانونية - إدارية حول محاور الاستجوابين المقدمين لسموه والتي على ضوئها سيبلور تفنيده للمحاور.وذكر مصدر وزاري أن سمو رئيس الوزراء متحمس لصعود المنصة والرد على الاستجوابين رغم مطالبة بعض الوزراء بإحالة استجواب النائب صفاء الهاشم إلى اللجنة التشريعية لعدم وضوح بنوده، أو مناقشته في جلسة سرية.يأتي هذا فيما كشفت مصادر مطلعة أن وزيرة التخطيط والتنمية والدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي قد انتهت من تجهيز دفاعها ومادة تفنيدها لمحاور الاستجوابين المقدمين لها تحسباً لتغير الحسابات وفتح نقاش فيهما إذا لم يوافق المجلس على إحالة أي منهما إلى اللجنة التشريعية.وأكدت المصادر أن مناقشة استجواب النائب د.خليل عبدالله للوزيرة د.رولا دشتي ستشهد مفاجأة من النوع الثقيل من شأنها أن تقلب الموازين لصالح الوزيرة.ولفتت المصادر إلى أن الوزيرة رولا ستكشف لاعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال جلسة استجوابها «الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الاستجواب».وقالت مصادر مقربة من الوزيرة رولا دشتي أن الشعب الكويتي سيطلع على كافة الحقائق خلال مناقشة الاستجواب.ومن ناحية متصلة أكدت مصادر نيابية أن استجواب النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان سينتهي في ختام مناقشته بتوصيات دون طلب طرح ثقة في وزير البلدية سالم الأذينة، لافتة إلى أنه حتى النواب الشيعة هناك منهم من لا يؤيد تقديم طلب لطرح الثقة، لأن الهدف إيصال رسالة للحكومة بأن ما حصل خطأ لا ينبغي أن يتكرر.وأفادت المصادر أن طلب تحويل جلسة مناقشة استجواب وزير البلدية في إزالة خيام وأكشاك عاشوراء، لتحويل الجلسة إلى سرية أصبح جاهزاً لتقديمه فور بلوغ المجلس بند مناقشة الاستجواب المذكور.ومن جانبه، وصف النائب فيصل الكندري استجواب النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان لوزير البلدية بأنه «تكسب انتخابي ويشعل نار الطائفية ويهدم الوحدة الوطنية ويضرب النسيج الاجتماعي».وقال الكندري انه كان من المفترض بعد بيان الحكومة ان ينتظر النائبان التميمي والدويسان لجنة التحقيق التي شكلها الوزير سالم الاذينة وما ستسفر عنه من نتائج.واعرب عن امله في ان يسحب النائبان استجوابهما حفاظا على وحدتنا الوطنية التي شدد صاحب السمو الامير في جميع خطاباته وفي افتتاح دور الانعقاد الحالي على ضرورة المحافظة عليها والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يمس وحدة ونسيج المجتمع وتلاحم ابنائه.ومن جانبه، دعا النائب كامل العوضي الى ضرورة تخصيص جلسات خاصة لمناقشة الاستجوابات التي تقدم للحكومة، في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون انجاز القوانين والمشاريع المهمة لهم.واكد العوضي ان الاستجواب حق دستوري للزملاء النواب، مشيرا الى انه مع المساءلة السياسية لأي وزير مقصر، و«لكن نريد ان «نبط الدمل»..فليقدم من يريد من النواب استجوابه وعلى الحكومة ان تواجه المساءلة ولا تتعذر».وقال العوضي في تصريح ل«الوطن» انه سيطالب رئيس مجلس الامة بتخصيص جلسات خاصة للاستجوابات، لأن ذلك من شأنه ان يسرّع وتيرة العمل النيابي ويجعلها افضل من خلال تخصيص جلسات للانجاز واخرى لنظر الاستجوابات، وبالتالي لن يكون هناك شيء على حساب شيء، فالشعب الكويتي ينتظر منا الكثير وخاصة ان الشعب عندما صوت في الانتخابات الماضية تحمل ظروف ومشقات ابطال المجالس السابقة، وخرج بقوة في شهر رمضان حتى يخرج له مجلس جديد يلبي طموحاته وهذا ما نسعى له.ودعا العوضي الحكومة لمواجهة استجواباتها، و«نحن سنتفق في المجلس على تخصيص جلسات خاصة للاستجوابات حتى لا يتعطل الانجاز».ومن ناحية متصلة، يجري نواب اليوم الاحد وغدا الاثنين «بروفات» داخل قاعة مجلس الامة لكيفية وآلية مناقشة الاستجوابات استعدادا لجلسة بعد غد الثلاثاء والتي ستشهد مناقشة الاستجوابات المقدمة بالتتالي بعد التصويت على طلب طرح الثقة في وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله.وفي شأن آخر يصوت مجلس الامة في جلسته بعد غد على تقرير لجنة الاولويات وجدول توزيعها على جلسات المجلس خلال دور الانعقاد الثاني الحالي.واكد رئيس الفريق النائب د.علي العمير ان عدد الاولويات تبلغ 24 اولوية اضافة الى جلسة خاصة للقضية الاسكانية.وضمن جلسات الاولويات فقط خصصت جلسة 27 الجاري لقانون محاكمة الوزراء، وجلسة 10 ديسمبر لقانون المعاملات الالكترونية وقانون تحويل الخطوط الكويتية الى شركة مساهمة، وجلسة 11 ديسمبر لقانون الحضانة الخاصة، بينما جلسة 12 ديسمبر ستخصص للقضية الاسكانية، وجلسة 24 ديسمبر لقانون تنظيم المهن المصرفية وجلسة 25 ديسمبر لقانون الاحداث، وجلسة 7 يناير 2014 لقانون هيئة الاتصالات، وجلسة 8 يناير لقانون الخطة السنوية، وجلسة 21 يناير لقانون الوكالات التجارية، وجلسة 22 يناير لقانون اعلان المواد المتعلقة بالصحة، وجلسة 22 فبراير لقانون الحبس الاحتياطي، وجلسة 4 مارس لقانون ديوان المحاسبة، وجلسة 5 مارس لقانون المشتريات والمناقصات العامة، وجلسة 18 مارس لقانون هيئة المدن الاسكانية، وجلسة 19 مارس لقانون الرهن العقاري، وجلسة خاصة في 20 مارس لمناقشة مشروع قانون انشاء مدينة الحرير وجزيرة بوبيان، وجلسة 2 ابريل للحسابات الختامية، وجلسة 15 ابريل لقانون الجامعات الحكومية، وجلسة 16 ابريل لقانون ديوان حقوق الانسان، وجلسة 30 ابريل لقانون الB.O.T والخدمة العسكرية الوطنية، وجلسة 13 مايو لقانون السجل التجاري، وجلسة 14 مايو حتى فض الدورة لمناقشة وربط ميزانية الدولة.
القاهرة تطرد السفير التركي
طردت مصر السفير التركي امس بعد ان استدعته لابلاغه بانه بات «شخصا غير مرغوب به» بعد تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان زعم فيها بحدوث قمع للاسلاميين كما اعلنت وزارة الخارجية.من جهة اخرى لن يعود السفير المصري الذي استدعي في 15 اغسطس الماضي الى القاهرة الى انقرة، ومستوى التمثيل الدبلوماسي المصري في تركيا خفض، وسيكون على مستوى قائم بالاعمال كما اوضحت الوزارة.وتم السبت استدعاء السفير التركي حسين عوني بوتسلي الى وزارة الخارجية لابلاغه بانه «يعتبر شخصا غير مرغوب فيه استنكارا لتصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة مساء يوم 21 نوفمبر الجاري حول الشأن الداخلي في مصر، والتي تمثل تدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، فضلاً عما تتضمنه هذه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييف لها بشكل يجافي الواقع منذ ثورة 30 يونيو» كما قال المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطي لوكالة «فرانس برس».وفيما اعتبر ردا تركيا سريعا على الاجراء المصري، اعلنت الخارجية التركية ان سفير مصر لدى انقرة عبدالرحمن صلاح الدين شخص غير مرغوب فيه، واستدعت الوزارة القائم بالاعمال المصري في انقرة وابلغته قرار خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى مستوى القائم بالاعمال، وذلك ردا على القرار المصري.ومنذ فض اعتصامين لمناصري مرسي منتصف اغسطس، كثف رئيس الوزراء التركي اردوغان التنديد بالسلطات المصرية الانتقالية، وتحدث عن «مجزرة خطيرة جدا بحق متظاهرين سلميين، واعلن انه لا يكن «اي احترام لهؤلاء الذين اقتادوا مرسي الى القضاء».وفي سياق متصل، أعرب الرئيس التركي عبدالله غول أمس عن أمله بأن يكون القرار الذي اتخذته مصر بسحب سفيرها وخفض التمثيل الدبلوماسي في تركيا ودعوة سفير أنقرة الى مغادرة البلاد «مؤقتا لا يؤثر في العلاقات التي تجمع كلا البلدين».ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن غول القول إنه على يقين بأن مصر تعيش حاليا فترة استثنائية مؤكدا ان العلاقات التركية المصرية أعمق بكثير من ان يؤثر فيها مثل هذا القرار.وقال بيان الخارجية المصرية الذي أعلنه السفير الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم الوزارة ان مصر شعبا وحكومة تؤكد أنها تكن الاعتزاز والتقدير للشعب التركي، وانها تحمل الحكومة التركية مسؤولية وتداعيات ما وصلت اليه العلاقات بين البلدين والتي استدعت اتخاذ هذه الاجراءات.واضاف: تابعت حكومة جمهورية مصر ببالغ الاستنكار تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة مساء الخميس الماضي قبيل مغادرته الى موسكو حول الشأن الداخلي في مصر، والتي تمثل حلقة اضافية في سلسلة من المواقف والتصريحات الصادرة عنه تعكس اصراراً غير مقبول على تحدي ارادة الشعب المصري العظيم واستهانة باختياراته المشروعة وتدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، فضلاً عما تتضمنه هذه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييف لها بشكل يجافي الواقع منذ ثورة 30 يونيو.ورداً على سؤال حول ما اذا كان القرار المصري سيؤثر في الجاليتين المصرية والتركية في البلدين قال السفير بدر عبد العاطي «بطبيعة الحال هذا اجراء في العرف الدبلوماسي يرتبط بمعاهدة «فيينا» للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهي تتيح اتخاذ مثل هذه الاجراءات، مضيفا «وبطبيعة الحال الجالية التركية مرحب بها في مصر وهي موجودة ونأمل الا تتأثر مصالح وحقوق المصريين المقيمين في تركيا».وردا على سؤال حول الفارق في التعامل المصري مع تركيا وتونس وأسباب عودة السفير المصري الى تونس، قال المتحدث باسم الخارجية «هناك فارق كبير في الحالتين، وتونس دولة عربية شقيقة تربطنا بها هوية مشتركة، مشيرا الى أنه سبق عقد لقاء يجمع وزيري خارجية مصر وتونس على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية».وقال: لقد سبق ان ذكرنا ان هناك تفاهما على اعادة السفير المصري في تونس على أساس اننا نأمل ان يكون هناك تقدم وتطور في العلاقات بين البلدين والشعبين، مضيفا: أما الحاله التركية.. فهي حالة متكررة وتصريحات ومواقف متكررة، بالاضافة الى استضافة تنظيمات تهدف الى زعزعة الاستقرار في مصر، كما كانت هناك محاولات ومواقف من جانب أنقرة مع أطراف دولية لتدويل الشأن المصري وتم التصدي لها وإجهاضها.وفي سياق آخر، أكدت الولايات المتحدة استمرارها في تشجيع الحكومة المصرية على تطبيق «خارطة الطريق» التي وضعتها واحترم المبادئ الديموقراطية، مشيرة الى قيامها بخطوات عدة في هذا المجال.وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي عن رفع قانون الطوارئ في مصر، وما اذا كان هذا البلد يشهد مزيداً من الديموقراطية ويسير كما هو مطلوب؟، فأجابت «رأينا ان خطوات اتخذت، وثمة مزيد من الخطوات التي لابد من اتخاذها للمضي قدماً في تطبيق خارطة الطريق وزيادة مشاركة كافة الأطراف في العملية السياسية، واحترام المبادئ الديموقراطية، ونحن نستمر في تشجيعهم على ذلك».ورداً على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن «الإخوان المسلمين سرقوا الثورة»، قالت بساكي ان كيري غالباً ما يتحدث عن مصر وعن موقفه من تاريخ الثورة.وأضافت «اذا دققتم في مضمون ملاحظاته، وستلاحظون انه كان يتحدث عن الموقف الأمريكي من الثورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي دفعها شباب».وعلى الصعيد المحلي، كشف اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية النقاب عن المتورطين في العديد من العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد أخيرا، ومن بينها المحاولة الفاشلة لاغتياله، وواقعة استشهاد المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، واللواء مجدي فرج مساعد مدير أمن الجيزة، واستشهاد 26 مجندا بسيناء.واستعرض اللواء ابراهيم - في مؤتمر صحافي عقده السبت بمقر وزارة الداخلية - جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف تلك العناصر الارهابية والمتطرفة الخطيرة، وكذلك كيفية تحديدهم وتحديد أوكار اختبائهم والقبض على العديد منهم وما بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة.موضحا أنه تم ضبط 5 عناصر من قيادات التنظيمات الارهابية المتطرفة، والتي ترتبط بتنظيم القاعدة وتتخذ من الفكر المتشدد منهجا لها، والتي كانت تقوم بنشر الفكر التكفيري لها في البلاد والتحريض على ارتكاب أعمال العنف واشاعة الفوضى.وأضاف أنه تم استهداف تلك العناصر، حيث تمكنت أجهزة الأمن من ضبط كل من: محمد ربيع الظواهري، وداود خيري أبوشنب، ومصطفى أحمد حسن حمزة، ومرجان مصطفى سالم مرجان، ومحمد السيد السيد حجازي.وأكد الوزير أنه على الرغم من سياسات النظام السابق وتنظيم الاخوان الذي تعمد شل حركة أجهزة المعلومات بالوزارة وعرقلة أدائها، الا ان وزارة الداخلية واصلت جهودها وتمكنت من خلال مجموعات البحث من ضبط العناصر الهاربة، والتوصل الى احدى أخطر البؤر الارهابية التي يتولى قيادتها تنظيميا القيادي المفرج عنه نبيل محمد عبدالمجيد المغربي وهو من قيادات تنظيم الجهاد وسبق الحكم عليه في قضية تنظيم الجهاد الكبرى».موضحا ان المغربي احد القيادات التي أفرج عنها في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، كما تم ضبط 39 شخصا من عناصر تلك البؤرة.وقال اللواء محمد ابراهيم ان وزارة الداخلية تراجع الآن الفلسطينيين الذين تم منحهم الجنسية المصرية خلال حكم الاخوان.
الراي:
الجامعة تعترف بوجود «بويات» و«جنوس»: لا نستطيع طردهم أو... تكفيرهم
التحرش الجنسي في الجامعة، واقع، فكثيرات من الطالبات وقعن في هذا «المصاب»، الذي يكتسب الكثير من الدلالات و«بدون مواربة» من خلال إقرار العميد المساعد للخدمات الطلابية بعمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت، أستاذة الخدمة الاجتماعية الدكتورة هيفاء الكندري ل«الراي»، بوجود التحرش الجنسي في الجامعة، موضحة بأن «المجتمع الجامعي فيه رجال ونساء، ومهما بلغ الرجل في هذا المجتمع من مرتبة علمية يبقى هو الرجل برغباته، وكذلك المرأة تبقى امرأة بطبائعها، وهناك شواذ، وهم قلة».وانتقدت الدكتورة الكندري مكاتب أعضاء هيئة التدريس «بشكلها الحالي المغلق» واصفة هذا الأمر بأنه «شقق»، داعية إلى ضرورة تحويل أبواب المكاتب إلى «جامات» مع ستائر خفيفة تبين الحركة داخل تلك المكاتب.وأعلنت الدكتورة الكندري إنها تسمع من الطالبات عن «حكايات تحرش سواء من أساتذة أو طلاب، ولكنهن يرفضن التقدم بشكوى في هذا الأمر، خوفا على السمعة، ويلجأن إلى سحب المقرر الدراسي من الأستاذ ويسجلنه عند دكتور آخر»، مشيرة إلى إنها ستبدأ بدراسة حول التحرش الجنسي، وستنطلق بها من جامعة الكويت.وعن ظاهرة «البويات» و«الجنوس» في الجامعة، لفتت الكندري، إلى أن التعامل مع الظاهرتين في الجامعة يتم وفقا للائحة الموجودة والتي يطلق عليهما لفظ «طالب وطالبة»، ولذا لا يمكن أن «نطردهم أو نكفرهم أو نتعامل معهم وفقا لرغبات شخصية أو دينية، ولا يحق لأي دكتور طرد (البوية) أو (الجنس) من المحاضرة»، مبينة أن بعض «الجنوس» يرتدون «دشداشة».ودعت الكندري، إلى تعديل اللائحة وإجبار «البوية» و«الجنس» على مراجعة مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية الموجود في كل كلية لأخذ العلاج اللازم، وإن لزم الأمر يتم تحويله للطب النفسي حتى يكمل مسيرته الدراسية في الجامعة، مشيرة إلى أن أعدادهم في الجامعة قليلة جدا.وحول منع النائب السابق مسلم البراك من حضور ندوة جامعية، قالت الدكتورة الكندري، «حسب رأيي ووجهة نظري وانطلاقا من كوني أستاذة في الخدمة الاجتماعية، فإنه يجب منع كل ما يتسبب في احداث توتر في الجامعة، والاحداث السياسية في الكويت لا تسمح بمزيد من الاثارة وشغل الطلبة عن دراستهم وإلهائهم بالاعتصامات، والندوات السياسة قائمة، ولن تمنعها العمادة ولكن لابد من ضوابط نحمي بها الجامعة من التوترات السياسية، وذلك لصالح الطلاب والطالبات، وكل من يرغب في الاثارة والبلبلة عليه اللجوء الى الشارع، وعدم شغل الطلبة بالامور الشخصية والتكسب الانتخابي».
إصابة طالبة جهراوية ب «السل» تستنفر «التربية»
كشف مدير منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة طلق الهيم عن إصابة طالبة في إحدى ثانويات الجهراء ب «السل» بعد أن تغيبت عن الدراسة لمدة شهر تقريباً، نافياً ما أثارته مواقع التواصل الاجتماعي من إصابة عدد كبير من المعلمات والطالبات.وقال الهيم ل «الراي» ان الطالبة المصابة لاتزال تتلقى العلاج في المستشفى، وكإجراء وقائي أبلغت وزارة الصحة مدرستها بضرورة إجراء الفحوصات الروتينية لزميلاتها ومعلماتها للتأكد من عدم انتقال العدوى، مبيناً أن نتائج الفحص كانت إيجابية وتؤكد خلو الطالبات والمعلمات من أي إصابات.وذكر الهيم أن عدداً كبيراً من معلمات المدرسة وأولياء أمور الطالبات في الفصول الأخرى طلبوا من مديرة المدرسة التنسيق مع وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الوقائية لهن، وسط حالة من الهلع أصابت المدرسة دون مبرر، لافتاً إلى رفض وزارة الصحة الامتثال لطلبهن، مؤكدة أن الطالبة مصابة منذ شهر وأنها اختارت عينة عشوائية من زميلات فصلها للاطمئنان لا أكثر.وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن عدداً من معلمات وطالبات إحدى المدارس الثانوية في الجهراء أصبن بأمراض السل والدرن وسط تكتم شديد من قبل مديرة المدرسة على الحوادث، حرصاً على سير العملية التعليمية وتجنباً لإحداث أي توتر أو هلع في المدرسة.الى ذلك، كشفت مصادر صحية مطلعة أن إدارة الصحة المدرسية في منطقة الجهراء الصحية قامت بالتعاون مع قسم مكافحة الدرن في المنطقة بإجراء مسح للمخالطين للطالبة المصابة بالدرن.ورجحت المصادر أن تكون أسباب الإصابة بالدرن من المدرسة، مبينة أن مصادر هذا النوع من الأمراض المعدية خارجي، حيث أن المناطق الآسيوية هي المصدر الرئيسي للمرض، مشددة على أهمية فحص العمالة الآسيوية، خصوصا المنزلية للتأكد من خلوها من المرض.
الجريدة:
سورية: قوات المعارضة تسيطر على أكبر حقل نفطي
على وقع احتدام المعارك على جبهة حلب، التي تعرضت أمس لسلسلة غارات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات، وجّهت المعارضة المسلحة ضربة شديدة القوة إلى النظام السوري مع إعلان سيطرتها على أكبر حقل نفطي في البلاد، في حين نجا وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر من محاولة اغتيال قُتِل فيها سائقه.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس إن 'مقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية سيطروا على حقل العمر النفطي بشكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات النظامية، استمرت منذ ليل أمس (الجمعة) حتى فجر اليوم (السبت)'.وأوضح عبدالرحمن أن هذا الحقل 'يعد أكبر وأهم حقل نفط في سورية'، لافتاً إلى أن 'القوات النظامية تكون بذلك قد فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل'.وكان الجيش السوري انسحب في 4 نوفمبر 2012 من حقل العمر النفطي أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، بحسب المرصد. وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط من خلال السيطرة على هذه المنشأة الاستراتيجية ومد سيطرتهم في الشرق السوري الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي، بينما يقود آخرون دبابة تابعة للنظام استولوا عليها بعد انسحاب قواته.وقال أحدهم إن مقاتلي المعارضة استولوا خلال عملية السيطرة على سبع دبابات للنظام.على الصعيد ذاته، أفاد التلفزيون السوري أمس بأن وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر نجا من 'محاولة اغتيال'، في حين أكد مقتل سائقه.ونقل التلفزيون السوري عن رئاسة الوزراء في شريط إخباري عاجل 'نجاة علي حيدر وزير شؤون المصالحة الوطنية من محاولة اغتيال على طريق مصياف القدموس (وسط) واستشهاد سائقه'، مشيراً إلى أن الوزير 'لم يكن بسيارته عندما تعرضت لإطلاق النار'.وحيدر، الذي يرأس الحزب السوري القومي الاجتماعي تعرض الشهر الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة، حين تعرضت سيارته لإطلاق نار على طريق حمص (وسط) دمشق الدولي أثناء عودته إلى دمشق.إلى ذلك، أفاد المرصد السوري أمس عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وإصابة العشرات بجراح إثر قصف نفذته طائرات حربية على مدينة حلب، التي تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عام.
مهلهل الخالد: اللجنة المكلفة أعمال «البلدي» لم تأت بجديد
أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن اللجنة التي كُلِّفت القيام بأعمال المجلس البلدي قبل انتخاب المجلس الحالي 'لم تأتِ بجديد، من حيث نوعية أو عدد المعاملات التي نظرتها'، مبيناً أن بعض معاملاتها رفض من قبل البلدية، والبعض الآخر تمت الموافقة عليه 'وهو ما كان سيتم مع المجلس البلدي لو عرضت عليه'.وشدد الخالد، في لقاء مع 'كونا'، على ضرورة عدم إسناد حقيبة وزارية أخرى إلى وزير الدولة لشؤون البلدية، نظراً إلى ما تستوجبه المهام والواجبات الملقاة على عاتق هذه الوزارة من تركيز كبير على حل المشكلات وتفرغ كامل من وزيرها.ودعا إلى ضرورة 'مد يد التعاون مع مجلس الأمة لحل القضية الإسكانية التي وضعها على رأس سلم أولوياته، ترجمة لرغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في حل هذه القضية الشعبية التي باتت تشكل عبئاً كبيراً على شريحة واسعة من المواطنين'.وقال الخالد إن 'البلدي' خصص أراضي متفرقة من البلاد وسلمها إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية، لتقوم بدورها باستصلاحها وتوزيعها على المواطنين الراغبين في الاستفادة من الرعاية السكنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.