GMT 0:02 2013 الثلائاء 26 نوفمبر GMT 3:50 2013 الثلائاء 26 نوفمبر :آخر تحديث مكرم محمد أحمد لان ما يجري علي أرض سيناء هو حرب فعلية,يقودها تحالف منظم من جماعة الاخوان المسلمين والسلفية الجهادية وتنظيم القاعدة في مواجهة القوات المسلحة,تهدد امن مصر القومي, وتشكل نقطة انطلاق لعمليات إرهابية تقوم بها هذه الجماعات في محيط منطقة الاسماعيلية وصولا للقاهرة. يصبح من الضروري تطبيق كل قوانين الحرب علي مسرح هذه العمليات بما تشمله من أجراءات أمنية ومحاكمات عسكرية وتدابير وقائية, يدخل ضمنها تطبيق حالة الطؤاري وفرض إجراءات حظر التجول,وأخلاء مناطق المواجهة من السكان لتمكين القوات المسلحة والامن المصري من حصار هذه الجماعات وتصفيتها. كما يصبح من الضروري تجريم كل صورالتعاون مع هذه العناصر الاجرامية بما في ذلك التشجيع والمؤازرة والامداد بالمؤن والتسترعلي حركات هذه الجماعات,وربما يكون من الضروري التفكير في إنشاء فرق من الحرس الاهلي,تعاون القوات المسلحة علي سد الثغرات التي تنفذ منها هذه العصابات, فضلا عن ضرورة تكثيف جهود جمع المعلومات لحرمان هذه الجماعات من تحقيق اي مفاجأة, بعد ان نجحوا اكثر من مرة في الايقاع بمجموعات غير قليلة من الجنود,لم يتوافر لهم القدر الكافي من الحماية خلال تحركهم الجماعي!. ومع الاسف ثمة من يبررون لهذه العصابات جرائمها القذرة بدعوي الدفاع عن كرامة اهل سيناء ضد الاعتداءات المهينة من جانب القوات المسلحة!, وذلك محض كذب رخيص,لان معظم قبائل سيناء ان لم يكن جميعها باستثناء هذه العصابات المأجورة تتمتع بعلاقات جيدة مع القوات المسلحة,تشهد بها المؤتمرات العديدة التي تضم معظم شيوخ القبائل لمساندة مهمة القوات المسلحة في سيناء.., وما ينبغي ان يعرفه الشعب المصري انه سوف يضطر للتعايش مع جرائم الارهاب التي يمكن ان تستمر بضعة أشهر, وأن من واجبه أن يحصن نفسه ضد مشاعرالاحباط والقنوط بحيث يزداد يقينه بأن الهزيمة الساحقة سوف تلحق بالارهاب,لان الارهاب لايستطيع ان يتعايش مع جبهة داخلية متراصة قوية يزداد غضبها كل يوم من تصاعد جرائم الارهاب.