أكثر من 270 مشرفا وأخصائية تغذية علاجية وعاملا، هو قوام قسم التغذية بمستشفى الملك فهد بجدة، والذي يقوم بإعداد أكثر من 1500 وجبة يوميًا على حسب الجدول المحدد لكل مريض ونوعية الطعام الذي يحتاجه، حيث يتولى القسم الإشراف على خط سير الوجبة من أجود أنواع الأطعمة بإشراف كادر نسائي مختص بالتغذية، وكذلك مقابلة المرضى حديثي الدخول لتحديد الحمية الملائمة حسب حالته المرضية، كما يقوم مسؤولو القسم بتوعية مرضى الحميات عند الخروج لإعطائهم إرشادات ونصائح غذائية من أجل اتباعها. الشروط والمواصفات وأوضح علي بن عبدالله الزهراني، مدير إدارة التغذية بمستشفى الملك فهد أن المواد الغذائية التي لاتكون مطابقة للشروط والمواصفات لايمكن إدخالها المستودع. فجميع ما يتم تقديمه للمرضى يكون من أجود أنواع الأطعمة، مؤكدًا أن جميع العاملين في القسم يخضعون للفحص الطبي كل 6 أشهر للتأكد من سلامتهم، إضافة إلى أنهم يخضعون لدورات تدريبية. وعن اللحوم أوضح الزهراني أن قسم التغذية يستقبل يوميا 12 ذبيحة تحمل شهادت مسلخ البلدية للتأكد من صلاحيتها، حيث جميع مايتم تقديمه من لحوم وأسماك وخضار وفواكه هي طازجة يتم إحضارها بشكل يومي، ويتم فحصها قبل إدخالها إلى المستودع، مشيرا إلى أن قسم التغذية حصل على شهادة «أمن وسلامة جودة الغذاء في المناطق الحرجة». حيث يوجد مشرفون يتولون مهام التأكد من جودة الطهي من حيث الطعم وحرارة الوجبة وضمان توزيعها، مع ضرورة مطابقتها لنظام جدول الوجبات الاختيارية وقوائم الوجبات العامة، كما أن مطابقتها للأوزان المطلوبة لكل مريض شرط أساسي لابد منه، فهنالك من يتولى الإشراف على منطقة الطهي وآخر يتولى الإشراف على منطقة تحضير الخضار وآخر على منطقة إعداد الحلويات لتصل بعدها الوجبة ساخنة للمريض في الوقت المناسب. مسؤولات التغذية من جانبها تشير أخصائية التغذية في المستشفى ضحى بالحمر إلى انخفاض الوعي لدى كثير من المؤسسات بدور أخصائي التغذية ليس فقط بالمستشفيات التي تعلم جيدا أهمية ذلك، وإنما في عدد من الجهات الأخرى التي تقدم غذاءً سواء للأطفال أو المرضى أو أي مكان إعاشة، لذلك من الواجب زيادة الوعي بضرورة وجود توعية تغذوية للأطفال وكيفية تنظيم وجباتهم، والابتعاد عن الوجبات السريعة. وشاركتها زميلتاها أخصائيتا التغذية رانية الشريف، وخلود المطالبة بضرورة وجود أخصائيات تغذية في المدارس، وذلك لتحديد الوجبات الصحية وأوقاتها وخاصة للأطفال لأنهم يعتبرون هم اللبنة الأولى في المجتمع. وأضافتا أن تأخير الوجبات عن وقتها وعدم الأكل بكمية محدودة هي من أسباب سوء الهضم، فمتى ما تم تحديد كمية الأكل ونوعية الوجبات بأوقات منتظمة يتفادى الشخص تلك المشكلة. المزيد من الصور :