كوالالمبور - أحمد الجهني: يخوض منتخبنا الوطني لكرة الصالات مباراته الأولى أمام شقيقه السعودي اليوم في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا والتي تستضيفها قاعة "نيلاي ستاديوم" في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت ماليزيا. واستعد منتخبنا جيدًا لهذه التصفيات من أجل تقديم صورة مميزة عن كرة القدم القطرية للصالات وما وصلت إليه من تقدم وتطور. ويعي المنتخب أهمية التصفيات التي تؤهله إلى نهائيات كأس آسيا في تايلاند 2014 لذلك فإنه سيدخل إلى هذه المباراة من أجل الظفر باللقب والبطاقة المؤهلة إلى النهائيات، ولاعبونا عقدوا العزم على بذل الجهد والفوز بجميع المباريات وهو الهدف الذي وضعه المدرب البرازيلي ميكي الذي طالبهم بأن يُقاتلوا للفوز بجميع المباريات، ولا توجد لدى المنتخب مباراة ضعيفة وأخرى قوية بل كل المباريات قوية وتحتاج إلى رجال يحرثون الملعب ويؤدون كل ما هو مطلوب منهم سواء في الدفاع أو الهجوم وتنفيذ الخطط المتفق عليها بالتمارين والتركيز على تنفيذ الواجبات المنوطة إليهم. وتزيد صعوبة المباراة خسارة السعودية أمس من الكويت 6/3 وهو ما يضع المنتخب السعودي تحت ضغط التعويض ويجعل المباراة صعبة على المنتخب القطري . أنهى منتخبنا الوطني التدريبين الأخيرين صباح ومساء أمس على ملاعب التدريب المخصّصة من قبل اللجنة المنظمة في الاتحاد الآسيوي وشارك في التدريبات جميع اللاعبين في روح معنوية عالية ما عدا اللاعب عبدالرحمن عارف الحمادي المصاب والذي من المتوقع أن يعود خلال المباريات القادمة. وبعد مرحلة الإحماء للاعبي المنتخب الوطني قام المدرب البرازيلي ميكي بتطبيق الخطط التي سيطبقها اللاعبون على أرض الملعب من خلال تبادل الكرات بين اللاعبين بسرعة والاستلام والتسليم ومفاجأة الخصم بالكرات البينية التي من الممكن أن تكون كرات الحسم في مثل هذه المباريات، وأيضًا من خلال التحرّكات من الأطراف وصنع الثغرات في الفريق الخصم، وهذا ما يعتمد عليه المدرب، ثم بعد ذلك تمرّن اللاعبون على طريقة خروج الحارس في المباراة من الفريق ودخول لاعب مكانه وهي طريقة خطرة في عالم كرة القدم للصالات إلا أن المنتخب يحتاج إليها في بعض الأحيان ولظروف معيّنة يستعين بها المدرب، ثم انتهت التدريبات بالتسديد على المرمى من نقطة الجزاء لاختيار اللاعب الذي يستطيع التسديد في حالة وجود ركلات جزاء في المباراة .