قدم النائب يعقوب الصانع اقتراحا برغبة جاء فيه: بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 3 ديسمبر سنويا والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992، والذي تشارك الكويت في فعالياته هذا العام تحت شعار «كسر الحواجز وفتح الابواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع». وانطلاقا من اهداف هذا اليوم المتمثلة في زيادة الفهم لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من اجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك زيادة الوعي لضرورة ادخال اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وإذ أضحى معروفا للجميع ان التواصل المرئي يعتبر اليوم على قدر كبير من الاهمية لذوي الاحتياجات الخاصة لما يوفره من امكانيات التواصل السريع بين ذوي الاحتياجات الخاصة والوزارات المختلفة بما في ذلك وزارة الداخلية والاطفاء وباقي اجهزتها الاغاثية والصحة وغير ذلك، وكذا البرامج الخدمية التي من شأنها تحسين اوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع عبر تأمين العناية الصحية والتأهيل النفسي والبدني وفرص العمل. لذا فإنني اتقدم بالاقتراح برغبة التالي: دعم وتطوير وسائل وآليات التواصل المرئي لذوي الاحتيجات الخاصة من خلال توفير واستخدام اجهزة التنبيه والاشارات المرئية التي تجعل عملية التواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفاء وسيارات الاسعاف في حالة حدوث حادث سيارة والداخلية، ميسرة بغض النظر عن موقع الحادث او المصاب. تدريب وتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الجهات الحكومية لتحقيق اندماجهم في الحياة العامة. تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في المشاريع الاسكانية مع منح بعض الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في المشاريع الاسكانية، مع منح بعض الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في المشاريع الاسكانية، ورفع قيمة القرض الاسكاني للمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة من 35 ألف دينار إلى 50 ألف دينار. على الحكومة عمل تصاميم متكاملة في المشاريع الاسكانية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مطابقة لاحتياجاتهم بحيث لا يضطرون الى إدخال اي تعديل في مساكنهم. دعم النساء المعيلات من امهات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة الشؤون. على الحكومة عمل برنامج يتيح للمعاقين او من يعيلهم فرصة الحصول على قروض مالية ميسرة بهدف إنشاء مشروع صغير للتربح منه. البدء في تنفيذ فحص البويضة الملقحة قبل الانغراس للحد من الامراض الوراثية التي تنتج من جين مصاب وتوفير اجهزة الفحص في جميع المستشفيات حتى يمكن تلافي ولادة اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. إنشاء مستشفى خاص لذوي الاحتياجات الخاصة يوفر العديد من التخصصات التي تهتم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويشمل رعايتهم الكاملة منذ ولادتهم حتى بلوغهم سن 21 سنة. إنشاء ملاعب متخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة يلبي احتياجاتهم في المجال الرياضي في الحدائق العامة وفي المدارس وإنشاء ناد تابع لوزارة الدولة لشؤون الشباب لذوي الاحتياجات الخاصة لينال الدعم من الحكومة. الاهتمام بالتعليم واعتماد الشهادات لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم. وضع مترجم اشارة لذوي الاحتياجات الخاصة في المستشفيات وجميع مرافق الدولة. الاهتمام بفئة البدون من ذوي الاحتياجات الخاصة من الام الكويتية، وتوفير بيئة خاصة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير مترجمين في المدارس لأن اولياء الامور يواجهون بعض الصعوبة في ان متابعة سلوكيات ابنائهم ومستواهم العلمي والدراسي ولغير المهيئين من اولياء الامور من ذوي الاحتياجات الخاصة.