القاهرة - "الخليج": واصل الجيش المصري بالتعاون مع قوات الأمن حملته لتطهير سيناء من الإرهاب، وتمكن من قتل 4 تكفيريين واعتقال أربعة آخرين في محيط قرية المهدية جنوب مدينة رفح المصرية، فيما أوقفت قوات الأمن الممول الرئيسي لعمليات الإرهاب في شمال سيناء، رافضة الكشف عن اسمه لدواع أمنية، وذلك بعد مداهمة منزله وسط مدينة العريش، في وقت صعدت الجماعات التكفيرية لهجتها وعادت إلى تكفير الجيش مجدداً، ودعت الأهالي إلى إقناع أبنائهم بترك الخدمة في الجيش . وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبرى ضد الإرهاب، لكن لا تزال هناك بعض البؤر التي يجري القضاء عليها، مشيراً إلى تدمير نحو 687 نفقاً بطرق الهدم الهندسي والغمر بالمياه والمتفجرات، إلى جانب 245 مخزناً كانت تحوي أطناناً من الوقود بغرض التهريب . يأتي ذلك فيما حذرت مصادر سياسية من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى التواصل مع حركة 6 إبريل من أجل التنسيق بشأن المظاهرات والاحتجاجات خلال الفترة المقبلة، في وقت فشل طلاب وطالبات جماعة الإخوان في عرقلة الدراسة وأداء الامتحانات في الجامعات، خصوصاً في جامعتي الأزهر وعين شمس حيث واصل هؤلاء مظاهراتهم الاحتجاجية وأعمال الشغب، وتسببوا في تأجيل بعض امتحانات الكليات العملية، وقاموا باقتحام بعض الكليات الأخرى وأغلقوا أبوابها بجنازير الحديد، ومع ذلك لقيت تحركاتهم مقاطعة من الوسط الطلابي . وفي حصاد جديد للخطايا التي ترتكبها جماعة "الإخوان المسلمين" أعلنت حركة "إخوان منشقون" إحدى الحركات الشبابية المنشقة عن جماعة الإخوان عن تأسيس جمعية جديدة تحت عنوان "الإخوان المصريين"، كبديل عن جماعة الإخوان المحظورة، مشيرة إلى أنها عقدت ثلاثة اجتماعات، أمس، مع أعضاء حركة "إخوان بلا عنف" وعدد من الحركات المنشقة عن الجماعة، واتفقوا جميعاً على ضرورة فصل الجماعة عن التنظيم الدولي، باعتباره تهديداً لأمن واستقرار البلاد .