معركتي علاء زهير كبها أخوضُ معركتي حتى أُحرِّرَني وفِيَّ سجَّاني والقاتلُ الشَّرِسُ ففي اجتياحي لأرجائي مغامرةٌ أغتالُ ذاكرتي سرَّاً فأنحبسُ فالحرب فوق خيول القلب تُشعلني والعقلُ يفتكُ في خَيلي ويفترسُ إنْ هامَ عقلي فذا قلبي يطاردني وكيف يُعتقني إذ عُلِّقَ الجرسُ وكنتُ أصمتُ في حربي مكابدةً وأختفي تحت كرمٍ أصلهُ يبسُ إنْ جَنَّ ليلٌ، فَفِي ليلي أُهاجمني أو جاء صبحٌ، فبالأشجار ألتبسُ كرٌّ وفرٌّ على بعضي لأهزمني ما كدتُ أظهرُ حتى كدتُ أندرسُ وقد ترددتُ في أسري فمعذرةً وفيَّ عنترةٌ يرنو فأحترسُ لِمَا صبرتُ على ناري ستحرقني وبين جنبيَّ نبعُ الحبِّ ينبجسُ فصرتُ بالماء أُطفي نارَ معركتي فإن هوى الليلُ أُذْكي النار أقتبسُ نصرٌ مبينٌ على نفسي أُسطِّرُهُ وكاهلي تحت زيفِ النصرِ ينهرسُ أدكُّ بالجيش ساحي في مواجهتي وأبتني ساحَ نصرٍ ما بها دنِسُ وفي يديَّ دمائي كيف أحملها وكيف أمسحُ عاراً يومُهُ نحِسُ فهل تراني إذا ألقيت أسلحتي وطار بالصلحِ في القتلى لنا فرسُ سلَّمتُ حريتي طوعاً على غررٍ وصرتُ أطمعُ في صفحي وألتمسُ ما خضتُ معركةً إلا أُسَالِمُني ولا قضيتُ على نفسي فأبتئسُ لكنَّ بين جراحي ألفَ قافيةٍ وكل قافيةٍ من جرحها قبَسُ