خرج مؤتمر عمان للاستثمار السياحي الأول، والذي استضافته سلطنة عمان بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والذي عقد يومي 22-23 ديسمبر 2013 بعدد من التوصيات وهي تبني استراتيجيات للترويج والتسويق السياحي للمشروعات السياحية بالسلطنة مع أهمية وجود إعلام سياحي يتمتع بالكفاءة المهنية والإمكانيات اللازمة ليقوم بدوره في تنشيط السياحة الوطنية ورسم خريطة سياحية للمعالم السياحية والأثرية في السلطنة، وتأهيل الأماكن السياحية من حيث توافر الخدمات الأساسية فيها. وتعديل التشريعات السياحية من وقت لآخر لتواكب المستجدات، كذلك تقنين المواصفات والمعايير التي تأخذ في الحسبان معايير الجودة في الخدمات المقدمة وسياحة مستدامة صديقة للبيئة. وكذلك إلقاء الضوء على بعض المواقع الأثرية، وإظهار ارتباطها بالأعياد والمناسبات في الوقت الحالي، والاستفادة من بعض المقتنيات الأثرية، واستخدامها في أنشطة اقتصادية في الوقت الحالي، مثل بعض القلاع والحصون القديمة. شراكة وتضمنت توصيات المؤتمر أيضاً الدعوة لإيجاد شراكة فاعلة بين القطاع الحكومي والخاص لتحديث عمليات الترويج وتشجيع الاستثمارات السياحية والتعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة بالسلطنة لجذب المستثمرين الخليجيين والأجانب بالقطاع السياحي. وإشراك المجتمع المحلي في تطوير السياحة الداخلية.... وذلك بتبني الأفكار والمبادرات التي يمكن أن تخدم القطاع. ونشر ثقافة ريادة الأعمال في المجال السياحي تشمل جميع مكونات القطاع مثل مكاتب الإرشاد وإنشاء الاستراحات والمتنزهات وغيرها من المشاريع. وكذلك تشجيع التحالفات العربية الخليجية بقطاع السياحة ومجالات الاستثمار(إنشاء الفنادق العربية الخليجية) وذلك للاستفادة من تجارب كافة الدول الخليجية في هذا المجال. ومساهمة الجهات المعنية في السلطنة في دعم التسويق الفندقي (إيجاد تعاون بين الشركات السياحية، حتى يمكن إيجاد تسويق جماعي، والتنسيق بين الوزارات المختصة كالسياحة والإعلام) في ضوء برامج تنشيطية مشتركة. والاهتمام بالتعاون الوثيق بين المعاهد والكليات السياحية وتبادل الخبرات في ما بينها محلياً ودولياً. شركات متخصصة ودعت التوصيات لدعم تأسيس شركة متخصصة لنقل السياح بحيث يكون أسطول منظم لنقل السياح وتنظيم الرحلات السياحية. ووضع برامج للتوعية المهنية التي تهدف إلى تحفيز الموطن للالتحاق بالمهن السياحية المختلفة (لطلبة الجامعات والمدارس) من خلال التوجيه المهني وغرس مفاهيم وأخلاقيات العمل في القطاع السياحي. والاهتمام بأصحاب الأعمال من خلال التدريب والتأهيل كمنظومة للقطاع التعليمي وتزويد الشباب العماني بالمهارات اللازمة من أجل ريادة الأعمال. وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص والقطاعات الاستثمارية في دعم الشباب للبدء بمشاريعهم السياحية. وكذلك وضع خريطة استراتيجية واضحة المعالم للجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية وصندوق الرفد من أجل دعم المشروعات السياحية وتبسيط وتسهيل الإجراءات.