وصل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسيلين، أمس، إلى جنوب السودان، لإجراء محادثات مع الرئيس سلفا كير، فيما أعلنت الخارجية الصينية أن الصين تستعد لإرسال موفد دبلوماسي إلى جنوب السودان، حيث المعارك متواصلة بين الجيش والمتمردين. وتفصيلا، بدأ الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسيلين في جوبا، عاصمة جنوب السودان، محادثات أزمة من أجل التوصل إلى قرار، يضع حدا للتصعيد في جنوب السودان. ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر الجاري، مواجهات عنيفة منذ اتهم الرئيس كير نائبه السابق الذي أقيل في يوليو الماضي، بتنفيذ محاولة انقلاب قبل أسبوع. ونفى رياك مشار هذا الأمر، متهما كير بأنه يريد القضاء على خصومه. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الصين تستعد لإرسال موفد دبلوماسي إلى جنوب السودان. وأفادت الوزارة في بيان، نقلا عن وزير الخارجية وانغ يي، بأن موفدا خاصا للشؤون الإفريقية، سيتوجه «قريبا» إلى جنوب السودان، للاتصال بمختلف الأطراف والمساعدة على التفاوض. وطلبت الأممالمتحدة أموالا، لمواجهة الوضع الإنساني الملح في جنوب السودان، حيث فر عشرات آلاف المدنيين من المعارك، وأعمال العنف الاتنية في الأيام الأخيرة. وحصيلة المعارك بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه مشار بلغت آلاف القتلى، بحسب الأممالمتحدة. وأعلنت الاممالمتحدة أن الوكالات الإنسانية تحتاج إلى 166 مليون دولار، لتلبية الحاجات الملحة لسكان جنوب السودان، حتى مارس المقبل.