أجرت وزارة الشؤون الاجتماعية أول دراسة مقارنة بين واقع تعليم وتأهيل الصم في مراكز المعاقين بدولة الإمارات، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وهى المدرسة الأميركية للصم، وتعتبر أقدم مدرسة لتعليم الصم في الولاياتالمتحدة، وتأسست قبل نحو 200 عام. وأظهرت نتائج الدراسة، التي حصلت عليها "الاتحاد"، أن خدمات الكشف والتدخل المبكر في الإمارات ومدرسة الصم الأميركية متشابهة، وتبين أن الخدمات الطبية المقدمة للصم الملتحقين بمدارس الإمارات تتميز بوجود تأمين صحي مجاني للطلبة، فيما تتميز في أميركا بوجود طبيب وممرضة مداومة مع طلبة المدرسة. وأشارت الدراسة، إلى تميز مجموعة من الخدمات التعليمية بالتجربة الأميركية، أهمها أن الدراسة التعليمية تمتد لجميع المراحل الدراسية، إضافة لوجود برنامج خاص لتحضير الطلبة للمرحلة الجامعية ووجود برامج خاصة بالموهوبين الصم، وتوفر الكثير من الوسائل والتقنيات الحديثة في النظام التعليمي للمدرسة الأميركية للصم. وتبين أن هناك تقاربا بين التجربتين الإماراتية والأميركية في موضوع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث يتوفر في وزارة الشؤون الاجتماعية خطة إستراتيجية للأعوام 2014-2016 ترمي إلى دمج المعاقين سمعياً في التعليم العام. أهداف الدراسة وقالت وفاء حمد سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية، في تصريح ل "الاتحاد"، "جاءت الدراسة حرصاً من الوزارة على النهوض المستمر بالخدمات المقدمة للمعاقين عموما، والصم على وجه التحديد، للوصول إلى أفضل ما توصلت إليه البشرية في هذا المجال". ... المزيد