منذ أن أعلنت مساء امس أسماء الأعضاء المنتخبين في مجلس ادارة غرفة جدة وبدأت الهمسات بين أوساط القطاع التجاري والصناعي في جدة عمن سيرأس مجلس ادارة الغرفة في السنوات الاربع القادمة، وعلى الرغم من انه تم كسر خاصية (الأكثر أصواتاً) في الدورات الثلاث الماضية الا ان هذا الخيار يبقى مصدر تنافس قوي بين المرشحين في أول جلسة لمجلس ادارة الغرفة بعد ان يعلن وزير التجارة والصناعة قائمة الستة المعينين وهم الذين سيكون لهم الكلمة الفيصل في اختيار الرئيس القادم. فكثير من الاصوات تتداول ان الوزير قد أستقر على إبقاء الشخصية الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة و»الوقورة» صالح عبدالله كامل لسنوات أربع قادمة ليمثل الركيزة الأساسية في تشكيلة مجلس ادارة غرفة جدة خاصة وان بقية الاعضاء يحملون لهذه الشخصية كل التقدير والاحترام وفي هذه الحالة من المستبعد ان يجروء أي عضو اخر لترشيح نفسه لمنصب الرئيس احتراماً وتقديراً لهذه الشخصية. وتشير المصادر المطلعة الى ان هناك أسماء اخرى من الذين خاضوا غمار الانتخابات ولم ينجحوا في وضع أقدامهم ضمن المنتخبين ليكونوا من المعينين وتشير بعض المصادر الى ان هناك سيدتين سيكونان من المعينين ولايستبعد ان يكونا من الشابات. صحيفة المدينة