تصدرت الإمارات في 2013 سوق المركبات، حيث نمت المبيعات ضعف نسبتها في الدول المجاورة، إذ زادت مبيعات أودي 32% مقارنة ب16.3% في الشرق الأوسط، وتفوقت المبيعات على سوقي السعودية والكويت مجتمعين، فيما استأثرت الإمارات بنحو نصف مبيعات "بي ام دبليو" و"ميني" في المنطقة (46%)، وكانت أبوظبي السوق الأكثر مبيعاً، حيث سجلت نمواً بنسبة 15%، بينما شهدت دبي زيادة في المبيعات نسبتها 10%. أودي مع نسبة نمو بلغت 32.3% لعلامة أودي في المنطقة، وصل حجم المبيعات إلى 4,458 وحدة مباعة في الإمارات. تليها المملكة العربية السعودية مع 1,904 سيارة، والكويت مع 1,407 سيارة في عام 2013. وإجمالا سجلت أودي نموا قويا في جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط، ما عدا سوريا، التي تم تعليق العمليات التجارية فيها. باعت أودي 10,647 سيارة في الشرق الأوسط العام الماضي، وهو ما تجاوز توقعات المبيعات السنوية للشركة، لتسجل بذلك أفضل عام لها على الإطلاق من حيث المبيعات في المنطقة. وارتفعت أرقام تسليم السيارات للعملاء بواقع 16.3% في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي مقارنة بالسنة السابقة لها. وفي ديسمبر سلمت أكثر من 1092 سيارة للمشترين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة. وتخطط أودي الشرق الأوسط لصب مزيد من التركيز على رفع القدرات وجودة المبيعات وخدمة ما بعد البيع لدعم نموها في المنطقة والوصول إلى هدفها المتمثل ببيع 20 ألف وحدة سنويا بحلول عام 2020. مبيعات قياسية قال تريفر هيل، المدير الإداري لشركة أودي الشرق الأوسط: "لقد حققنا مبيعات قياسية تاريخية في سوق الشرق الأوسط، حيث كان نمو الطلب أسرع بكثير مما توقعنا. ونحن لا نزال العلامة الألمانية النخبوية الأسرع نموا في الشرق الأوسط. وسوف نستمر في التركيز على تعزيز بنيتنا التحتية في عام 2014. وسيشهد هذا العام قيام قرابة جميع وكلائنا في المنطقة بالاستثمار في افتتاح مرافق جديدة، وذلك تمشيا مع استراتيجية الشركة للنمو المستدام." صالة جديدة وفي إطار هذا النمو بالمبيعات ستقوم شركة النابودة للسيارات، الوكيل الرسمي لأودي في دبيوالإمارات الشمالية، بافتتاح صالة جديدة في كل من الفجيرة والشارقة، وستحظى كلتاهما بمرافق المبيعات والخدمات. وستواصل النابودة للسيارات توسعها من خلال بناء مركز خدمة جديد لأودي في منطقة القوز بدبي. من جهتها قامت شركة علي وأولاده، الوكيل الرسمي لأودي في أبوظبي والعين، ببدء تشييد محطة أودي جديدة في مايو الماضي ضمن مشروع روضة أبوظبي، ومن المتوقع الانتهاء منها في 2015. "بي ام دبليو" حقّقت مجموعة "بي ام دبليو" الشرق الأوسط أفضل مبيعات لها على الإطلاق عام 2013، مع بيع 24,596 سيارة "بي ام دبليو" و"ميني" في 12 بلداً في الشرق الأوسط، بزيادة نسبتها 15% مقارنة مع السنة القياسية الماضية عام 2012 (21,314 سيارة). وهذه السنة القياسية الثالثة على التوالي. بلغ مجموع عدد السيارات التي باعتها الشركة طوال العام، أي 24,596 سيارة، أكبر عدد من سيّارات "بي ام دبليو" و"ميني" يُباع في الشرق الأوسط على الإطلاق. وشهدت كل الأسواق الخليجية مبيعات قياسية ونمواً يتخطّى 10%. صدارة وبقيت الإمارات السوق الأفضل مبيعاً، إذ استأثرت بنحو نصف مبيعات "بي ام دبليو" و "ميني" في المنطقة (46%)، وكانت أبوظبي السوق الأكثر مبيعاً، بحيث سجلت نمواً بنسبة 15%.. بينما شهدت دبي زيادة في المبيعات نسبتها 10%. أما خارج الإمارات، بقيت المملكة العربية السعودية السوق الثالثة الأكبر مبيعاً، مع بيع 4,228 سيارة ونمو بنسبة 18%، تليها الكويت مع 3,910 سيارات ونمو بنسبة 19%، والأردن مع نمو بنسبة 18% وقطر بنسبة 12% مع مبيع 354 و1,450 سيارة تباعاً. وتعليقاً على نجاح الشركة، قال د. يورج بروير، المدير الإداري لمجموعة "بي ام دبليو" في الشرق الأوسط: "تشهد مبيعاتنا عام 2013 على فعاليّة الاستراتيجية المتمركزة حول العملاء". الطرازات الراقية كانت سيّارة "بي ام دبليو" الفئة الخامسة، الأفضل مبيعاً عام 2013 مع بيع 5,729 سيّارة منها، بزيادة نسبتها 10% مقارنة مع عام 2012. وبقيت الفئة السابعة، من السيارات المفضّلة وتمّ بيع 4,815 سيّارة منها، بزيادة نسبتها 16% مقارنة مع 2012، وتحسّنت مبيعاتها مع عدد من النسخ الخاصة من سيّارات "بي ام دبليو" الفئة السابعة. وشملت طرازات "بي ام دبليو" الأكثر مبيعاً أيضاً سيّارة النشاطات الرياضية X5 (3,624 سيّارة)، وسيّارة "بي ام دبليو" الفئة الثالثة (2,659 سيّارة)، وسيّارة النشاطات الرياضية كوبيه X6 (2,464 سيّارة). وفي الفئة السادسة بيع أكثر من 1,400 سيّارة. "ميني" ارتفعت مبيعات "ميني" بنسبة 15%، وتخطّت العلامة للمرة الأولى حاجز 1,500 سيّارة في الشرق الأوسط. وكانت دبي السوق الأعلى مبيعاً مع زيادة في المبيعات بنسبة 11% (527 سيّارة)، بينما شهدت أبوظبي نمواً بنسبة 20% (300 سيارة). البيان الاماراتية