يوسف العربي (دبي)- نما قطاع الطباعة والنشر في الإمارات 7,5% خلال عام 2013، وهي أعلى نسبة نمو منذ بداية الأزمة المالية العالمية قبل 5 سنوات، نتيجة زيادة الطلب وانتعاشة القطاعات الاقتصادية ذات الصلة، بحسب مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي. وأكد محمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، ل «الاتحاد» على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس، للإعلان عن الاستعدادات النهائية لانعقاد الدورة الثامنة من جائزة دبي للطباعة والنشر، أن الفوز باستضافة معرض إكسبو 2020 يعزز من فرص نمو قطاع الطباعة والنشر في الدولة خلال السبع سنوات المقبلة. وتوقع الهاشمي أن يسجل قطاع الطباعة والنشر في الإمارات نمواً إجمالياً بنسبة تتراوح بين 35% و45% خلال الفترة من 2014- 2020 نتيجة زيادة الطلب المصاحبة للانتعاشة الاقتصادية الحالية، والتي عززها الفوز باستضافة الحدث العالمي «إكسبو 2020». ولفت الهاشمي إلى أن شريحة كبيرة من المستثمرين في مجال الطباعة والنشر بالدولة قرروا مؤخراً ضخ استثمارات جديدة بالقطاع لتوسيع أو تحديث منشآتهم الطباعية بعد فترة سادها الحذر والترقب الشديدين بعد التداعيات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية على القطاع خلال الفترة من 2009 إلى 2011. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي: إن الإمارات أصبحت إحدى أهم المراكز الإقليمية في مجال الطباعة، وذلك بفضل تبنيها أعلى المعايير العالمية، فضلاً عن التسهيلات اللوجستية التي تختصر من تكلفة وزمن عمليات الاستيراد والتصدير. وأشار إلى أن عدد المطابع العاملة في الدولة بلغ بنهاية عام 2013 نحو 650 مطبعة، تخصص أكثر من 60% من إنتاجها للتصدير على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومن جانبه، قال مازن الحاج، عضو مجموعة الطباعة والنشر في غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس مجلس إدارة شركة «برنتيك» للطباعة: إن قطاع الطباعة والنشر في الإمارات سجل أعلى نسبة نمو سنوي منذ بداية الأزمة المالية العالمية خلال العام الماضي، حيث تراوحت نسب النمو بين 5% و10% مقارنة بالعام 2012. ... المزيد الاتحاد الاماراتية