لندن (رويترز) - ارتفع الين قليلا أمام الدولار أمس وهو ما يشير إلى أن التحرك الطارئ لدعم الاستقرار في تركيا لن يكون كافيا لتبديد القلق بخصوص الأسواق الناشئة في أنحاء العالم قبل قرار لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية. ومن بين مجموعة العملات الرئيسية العشر كان أكبر تحرك انخفاضا بنسبة واحد بالمئة للكرونة النرويجية بعد ارتفاع معدل البطالة إلى 3.5% وهو ما يضعف احتمال زيادة أسعار الفائدة سريعا. وأدت زيادة طارئة في سعر الفائدة في تركيا لتوقف تلك الحركة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لكن سرعان ما بدأت الليرة في الهبوط مجددا. وقد تحدث موجة أوسع من البيع إذا قلص المركزي الأميركي برنامج شراء السندات الشهري بعشرة مليارات دولار أخرى. وبعدما تعافى الدولار نصف نقطة مئوية مقابل الين أمس الأول تراجعت العملة الأميركية 0.3%. واستقر اليورو من دون تغير تقريبا عند 1.3660 دولار. الاتحاد الاماراتية