عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - حافظت الأسهم المحلية على صدارتها بين بورصات دول مجلس التعاون الخليجي كأفضل الأسواق أداءً. خلال شهر يناير الحالي. بانتهاء تداولات أمس، محققة أرباحاً قياسية، بلغت 53,5 مليار درهم. وبذلك، ترفع أسواق الأسهم المحلية إجمالي مكاسبها منذ إعلان فوز الإمارات باستضافة معرض إكسبو 2020 قبل شهرين، والذي كان دافعاً لموجة صعود لا تزال مستمرة، إلى 125 مليار درهم. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال شهر يناير بنسبة 8,2%، نتيجة ارتفاع سوق دبي المالي بنسبة 11,9%، أكثر الأسواق صعوداً بين أسواق المنطقة، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 8,9%، ثاني أفضل الأسواق أداءً. وحلت البورصة القطرية في المرتبة الثالثة بارتفاع خلال شهر يناير نسبته 7,4%، وسوق مسقط 3,7%، والبورصة البحرينية 3,6%، والبورصة الكويتية 2,7%، في حين سجل السوق السعودي أكبر الأسواق المالية الخليجية من حيث القيمة السوقية أقل الارتفاعات بنسبة 2,6%. وسجلت الأسواق المحلية خلال شهر يناير مستويات قياسية جديدة سواء من حيث مؤشراتها العامة التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال ستة أعوام ونصف العام أو من حيث مستويات السيولة التي تضاعفت أكثر من ثلاث مرات. على أن تداولات سوق أبوظبي خلال شهر يناير فقط، فاقت تعاملات السوق خلال عام 2012، في مؤشر على حجم السيولة المتدفقة التي حمت الأسواق من موجة الهبوط القاسية التي تعرضت لها في الأسبوع الأخير من الشهر، نتيجة لعمليات جني أرباح تزامنت مع عاصفة البورصات العالمية، بحسب محمد علي ياسين، العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية. ويتوقع محللون أن تحافظ الأسواق على مسارها الصاعد طيلة الربع الأول من العام الحالي، مدفوعة بمحفزات عدة، أولها استمرار الشركات في الإعلان عن نتائج السنوية التي جاءت ضمن التوقعات، لكن توزيعاتها جاءت أكثر إغراءً، وهو ما يشجع المستثمرين على الاحتفاظ بالأسهم، وعدم الاندفاع وراء البيع العشوائي، بحسب ياسين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية