كشفت مؤسسة دبي التجارية عن انضمام 18 ألفاً و210 شركات جديدة إلى المنصة الإلكترونية خلال عام 2013، ليصل إجمالي الشركات المنضمة في نهاية العام الماضي إلى أكثر من 90 ألف شركة. وأشارت خلال حفلها السنوي الذي أقيم في دبي أول من أمس، إلى أن المنصة نفذت أكثر من 16.9 مليون معاملة إلكترونية. تكريم الشركات الفائزة شهد الحفل تكريم الشركات الفائزة في الفئات التسع للجائزة السنوية، وهي: شركة «سي إم إيه سي جي إم» عن فئة الشحن البحري (للشحن بالحاويات)، و«نايف للخدمات البحرية» عن فئة الشحن البحري (للشحن العام)، و«كوني وناجل» عن فئة وكيل الشحن والنقل، و«إي فرايت الدولية» عن فئة المخلص الجمركي، و«الشركة العربية للسيارات» عن فئة المستورد، و«كارز فور يو» عن فئة المصدر، و«سبرينغ فالي» للتجارة العامة عن فئة إعادة التصدير، وشركة «الإخوة للنقل العام» عن فئة النقل البري، و«ماك ديرموت الشرق الأوسط» عن فئة المنطقة الحرة. وكرّمت المؤسسة الشركات الفائزة في الفئات التسع لجائزتها، التي تنظم سنوياً منذ عام 2008، مبادرة من «دبي التجارية» ضمن استراتيجيتها في الاحتفاء بالشراكات الناجحة مع مستخدمي بوابتها الإلكترونية. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي التجارية، محمود البستكي، إن «عدد الشركات المسجلة لدى منصة دبي التجارية في تزايد مستمر، إذ جاوز عددها في نهاية العام الماضي 90 ألف شركة، في وقت ضمت فيه خلال عام 2013 فقط أكثر من 18 ألفاً و210 شركات جديدة». وأضاف خلال الحفل السنوي الذي أقيم أول من أمس، أن «إجمالي عدد المعاملات الإلكترونية التي نفذتها المنصة خلال العام الماضي تجاوز 16.9 مليون معاملة إلكترونية»، لافتاً إلى أن المعاملات الإلكترونية في تزايد مستمر عاماً تلو الآخر. وأوضح البستكي أن «هناك العديد من الإنجازات والمشروعات الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز وتيسير المعاملات التجارية والخدمات اللوجستية، التي تتبناها المؤسسة»، مشيراً إلى أن «دبي التجارية» وضعت نصب عينيها مسؤولية الارتقاء بمكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة، وإبراز دبي باعتبارها بوابة رئيسة للتجارة الدولية، مواكبةً لتوجيهات القيادة في الإمارة، وذلك من خلال توفيرها البنية التحتية (الإلكترونية) للتجارة والخدمات اللوجستية في دبي. من جانبه، قال نائب الرئيس الأول والمدير العام ل «موانئ دبي العالمية الإمارات» وعضو مجلس إدارة «دبي التجارية»، محمد المعلم، إن «تطبيق الأتمتة والتقنيات الحديثة يساعد سلسلة التوريد على تحقيق الكفاءات المطلوبة، للوفاء باحتياجات السفن الجديدة العملاقة»، لافتاً إلى أن «المواطنين باتوا يمثلون الثقل الأكبر من العاملين على تشغيل الرافعات المتطورة التي يتم التحكم فيها عن بعد، في مقر عمليات محطة الحاويات الجديدة في جبل علي». الامارات اليوم