أكد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، حرص القيادة العامة على تأهيل كوادر أمنية ترتقي لمستوى التطلعات في بسط الأمن والاستقرار في المجتمع، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية العامة لشرطة دبي، وترجمة رؤيتها في مجال الارتقاء بمنظومة العمل الأمني إلى أعلى المستويات، لمواجهة التحديات الأمنية التي يشهدها عالمنا المعاصر . جاء ذلك، في كلمته خلال اختتام دورتي أساليب جمع المعلومات والمراقبة لضباط وزارة الداخلية بدولة قطر الشقيقة التي نظمتها الإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي وتقنيات المقابلات بالتعاون مع أكاديمية مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، بحضور العميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب، والعميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ونائبه لشؤون المراكز والمخافر العقيد الدكتور محمد ناصر عبدالرزاق، ونائبه لشؤون البحث والتحري المقدم سالم خليفة الرميثي، ونائبه لشؤون الرقابة والإدارة العقيد جمال الجلاف، والعقيد خالد الكواري، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والملحق القانوني بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالدولة ستيفن جودن ومساعده جون هارلي وعدد من الضباط . وفي بداية كلمته، رحب اللواء خميس مطر المزينة، بالضيوف من وزارة الداخلية القطرية الشقيقة، متمنياً أن تشكل الدورتان رافداً مهماً وقوياً لهم في مجال مكافحة الجريمة، مؤكداً أن العمل الجنائي أصبح متطورا، ووجب علينا مواكبة هذا التطور المتسارع في عالم الجريمة عبر تطبيق أفضل الأساليب والممارسات المتقدمة التي تساهم في معرفة الحقائق، وجمع الاستدلالات، خاصة أن عملية الوصول للنتائج لا تأتي من فراغ، بل عبر العمليات المرتبطة بالجمع، والمراقبة من قبل رجال الأمن . وأضاف اللواء المزينة، أن عملية جمع المعلومات، وإجراءات المراقبة، تستدعي الاهتمام بجوانب عدة مرتبطة بالأهداف والأماكن، وعلى رجل الأمن ممارسة ضبط النفس، والتضحية بالوقت، وتطوير إمكاناته الذاتية للوصول إلى المواصفات المطلوبة، مؤكداً أن عمليات الجمع والمراقبة، تعد اليوم العمود الفقري في مجال التحري، ومن لم يعمل في هذا المجال، لا يعتبر رجل أمن محترفاً ومتحدياً للوقت . وفي ختام كلمته، دعا اللواء المزينة المشاركين إلى تطبيق ما استفادوه من المواد في الدورتين إلى تطبيقات عملية ونقل المعرفة لتعم الفائدة العلمية على الجميع . وهدفت الدورة إلى رفد الضباط بالعلوم والمعارف الأمنية المبنية على أسس وقواعد علمية منهجية حديثة في مجال المراقبة، لصقل وتنمية خبراتهم المهنية في هذا المجال، ورفع مستوى الأداء الأمني لديهم، ونقل الخبرات لإخوانهم الضباط من وزارة الداخلية بدولة قطر الشقيقة، والتي تتمحور حول مهارات رجل المباحث في التعامل مع الجرائم المختلفة، ومعرفة إشارات اليد، والإلمام بأساليب وطرق جمع المعلومات، ومجال المراقبة، إضافة إلى التعامل مع برامج التدريب الافتراضي في المجالات الجنائية .