يعاني عدد من أطباء الفشل الكلوي في مستشفى القاسمي بالشارقة من الداء الذي يطببونه، من دون الإفصاح عن إصابتهم بالمرض. وأوضح ل «الرؤية» استشاري أمراض وزراعة الكلى في المستشفى الدكتور حارث مثنى أن الأطباء المعالجين لمرضى الفشل الكلوي حالهم كحال غيرهم، إذ تصيبهم الأعراض المرضية نفسها، ويعرفون مدى المعاناة النفسية والجسدية للمريض. وذكر أن أطباء الفشل الكلوي المصابين بالمرض تكاد تكون تجربتهم التي يعايشونها متماثلة تماماً مع مرضاهم، ولذلك تميل قراراتهم إلى أن تكون عاطفية من دون تحييد الصحة أو العقلانية، ويتوقف الأمر على شخصية الطبيب المعالج نفسه. وأشار مثنى إلى أن وجود أطباء يعانون من الداء نفسه الذي يصيب مرضاهم أمر طبيعي، ولا سيما أن هناك عدة عوامل أسهمت في ارتفاع عدد المصابين بالمرض في الدولة لدرجة أنه لم يعد بإمكان المستشفيات والمراكز الصحية استيعاب الأعداد المتزايدة. وحدد استشاري أمراض وزراعة الكلى سبب انتشار المرض في عوامل عدة، أهمها الإصابة بالضغط أو السكري الذي يعمل على تضييق الشرايين المغذية للكلية، ومن ثم ضمور منطقة قشرة الكلية، ما يؤدي إلى الفشل الكلوي. The post أطباء يعالجون الفشل الكلوي وهم مصابون به «سراً» appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية