ويقضي صناع الدلال أربعة أشهر في تحويل النحاس وهي الأداة التي تحفظ القهوة العربية, مزخرفة بأشكال خارجية لنباتات الهيل والعويدي وتحديد الحجم والسعة ووظيفة كل دلة للضيافة أو للتجهيز. وتبلغ قيمة استئجار هذه الدلال ليوم واحد1500 ريال حيث يضعها المستأجر تحفة في مجلس الضيافة دليلا علي الكرم وتقدير الضيف فيما آخرون يختارونها لخفة وزنها وجودتها. وعمرها قد يتجاوز الأربعة قرون حيث تعتبر المكاوية والقريشية والبغدادية من الأسماء العديدة للدلال التي يحرص صناعها علي التميز في نقشها وختمها مثل النقوش العثمانية. الإمارات..متحف للعملات النادرة من مصر والعراق والشام إذا أردت أن تشاهد أقدم العملات النادرة فعليك زيارة متحف المسكوكات بدبي الذي يضم مجموعة نادرة وثمينة من المسكوكات والأختام القديمة وبعض العملات القيمة التي تعرضت للبيع وتعود ملكيتها للمواطنيين الإماراتيين: عبدالله لطفي, وعبدالرحمن الخاجة. وكانت من أقدم العملات المشاركة في المعرض عملة الوليد بن عبد الملك التي ترجع نشأتها إلي السنة9 هجري. ويضم المتحف مراحل تطور العملات وتداولها في الإمارات إلي تاريخ إصدار أول عملة خاصة في الإمارات قديما. يذكر أن متحف المسكوكات الذي أسس في عام2010 في بيت تراثي متواضع, لديه من العملات النقدية ثروة لا تقدر بثمن, حيث يعرض عددا من العملات النقدية تصل إلي470 عملة تاريخية قديمة, تعود إلي بداية نشأة وتداول هذه العملات في الحضارات القديمة, من الأندلس غربا مرورا بالقارة الهندية شرقا. وتم توزيع العملات في المتحف وفقا لتاريخ العملة وقدمها والحضارة التي تنتمي إليها ونشأت فيها, ومن أبرز العملات النادرة التي ضمها المتحف, دراهم ساسانية معربة ونقودا للخلافة الأموية والخلافة العباسية والدولة الطولونية في مصر وبلاد الشام, والدولة الإخشيدية التي ضمت مصر وبلاد الشام, والدولة الفاطمية وبعض النقود التي تعود لدويلات نشأت في العراق, وبلاد فارس, وما وراء النهر. كما يعد المتحف مقصدا هاما للباحثين والمهتمين بتاريخ العملات القديمة وبالتحديد نشأة العملات في الإمارات قديما وتطورها. سلطنة عمان..سباقات قوارب الليزر علي سواحل مسقط تحتضن سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة مجموعة من المسابقات الإقليمية والدولية للإبحار الشراعي وعلي رأسها البطولة الخليجية الخامسة, وبطولات قوارب الليزر العالمية. الجدير ذكره, أن مشروع سلطنة عمان للإبحار الوطني اختير ليكون بين قائمة الفائزين بجائزة السياحة العالمية لعام2102, وذلك تقديرا للجهود التي يبذلها في نشر رياضة الإبحار الشراعي وتعليمها بأساليبها الحديثة لأبناء وفتيات السلطنة مع إكسابهم من خلال هذه الرياضة مهارات شتي تفيدهم في مختلف مجالات الحياة وليس في الرياضة فقط, و يأتي هذا الاختيار تتويجا لجهود المشروع في إحياء التراث البحري العماني التاريخي, والترويج عالميا للسلطنة كوجهة سياحية مهمة. وعبرت ميثاء بنت سيف المحروقية وكيل وزارة السياحة ورئيس مجلس إدارة المشروع عن سعادتها باختيار هذه المبادرة العمانية الوطنية التي سخرت رياضة الإبحار لاستغلال طاقات الشباب والشابات, وإكسابهم الثقة بقدراتهم وتعليمهم مهارات حياتية مهمة مما أدي الي نيل هذه الجائزة العالمية. وكان قد تم تدشين المشروع منذ4 سنوات فقط تمكن خلالهم من قطع شوط مهم في إعادة إحياء الموروث البحري من خلال تدريب ما يربو علي0058 من أبناء السلطنة علي الإبحار, وسيرتفع هذا الرقم ليبلغ53 ألف بحلول عام5102, إضافة إلي البحارة العمانيين الذين يمثلون السلطنة ويبحرون تحت رايتها في مختلف المسابقات العالمية.