دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    الهلال يصعق الأهلى بريمونتادا مثيرة ويقترب من لقب الدورى السعودى    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    "الغش في الامتحانات" أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال    شاهد.. جثامين العمال اليمنيين الذين قتلوا بقصف على منشأة غازية بالعراق في طريقها إلى صنعاء    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    السلطة المحلية تعرقل إجراءات المحاكمة.. جريمة اغتيال الشيخ "الباني".. عدالة منقوصة    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    فارس الصلابة يترجل    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    مبابي يوافق على تحدي يوسين بولت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    تعاون حوثي مع فرع تنظيم القاعدة المخيف في تهديد جديد لليمن مميز    مليشيا الحوثي تقتحم قرية بالحديدة وتهجّر سكانها وتختطف آخرين وتعتدي على النساء والأطفال    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



: السيد عبدالملك الحوثي :يؤكد بأن أختيار السته أقاليم لم تستند على المعايير حتى تلك المعايير المتفق عليها في لجنة الأقاليم
نشر في الجنوب ميديا يوم 11 - 03 - 2014

فيما تحدث عن مواقف أنصار الله، للوضع السياسي والأمني , الأقاليم ,تنفيذ الحوار , الساحات , موقف المملكة العربية السعودية الآخير
السيد عبدالملك الحوثي :يؤكد بأن أختيار السته أقاليم لم تستند على المعايير حتى تلك المعايير المتفق عليها في لجنة الأقاليم
المصيرأون لاين/ صنعاء/خاص:
أكد السيد عبدالملك الحوثي في أربعينية الشهيد د احمد شرف الدين بأن أغتيال الشهيد شرف الدين كان لأدراك قوى الأجرام بحرص الشهيد وكفائته العالية مع لديه من قيم وإخلاص لربه أولا لله سبحانه وتعالى ولشعبه ثانيا ،على مصلحة شعبه ، ولدور الذي كان من الممكن أن يقوم به في صياغة الدستور لمصلحة الشعب ، لمصلحة الشعب كل الشعب وليس من منطلق أناني أو طائفي أبدا على مستوى فقط مكونه أو مستوى طائفته .
مؤكداً أن ماقبل وبعد وقوع جريمة أغتيال الشهيد أحمد شرف الدين البشعة واغتيال واستشهاد الشهيد العزيز الدكتور عبد الكريم جدبان واغتيالات لآخرين كثر داخل المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية ومن سائر الفئات شاهداً على طبيعة الوضع السياسي والأمني الهش والرديء والسي القائم في البلد ,يثبت الأداء الفاشل للحكومة .
وطالب السلطة بأن بمسؤوليتها أمام الله وأمام الشعب في الكشف عن الجناة ومعاقبتهم وتقديمهم للعدالة وكشف القوى المتآمرة التي هي متآمرة على الشعب كل الشعب ، وهذا أمر مهم بمثل ما هو استحقاق ، بمثل ما هو أيضا مسؤولية هو أيضا يمثل مصلحة حقيقية للشعب اليمني للمساهمة في ترسيخ الأمن
كما طالب بتغيير حقيقي للحكومة والإتيان بحكومة جديدة تضمن فعلا شراكة لكل القوى لتحقيق سياسة متوازنة وتفرض تغييرا في التوجه الذي يحكم سياسة وأداء هذه الحكومة ، مؤكداً بأن المشكلة تكمن في التوجهات السياسية من القوى الممثلة الآن في الحكومة ومن المشاريع الضيقة التي تحكم أداء وزرائهم في هذه الحكومة.
تنفيذ مخرجات الحوار :
قال زعيم جماعة أنصار الله بعد اكتمال عملية الحوار الوطني كان يفترض ان تكون أول خطوة هي تشكيل الهيئة الوطنية التي تباشر هي الاشراف على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكان الموقف الصحيح ايضا هو المبادرة والمسارعة بتشكيل حكومة جديدة كفؤة وقادرة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بطريقة صحيحة وبشفافية وبطريقة عادلة ولكن لاهذا ولاهذاك .
اضاف ونسمع الآن كثير من الكلام يدور عن بعض المسائل، عن السلاح ، عن مسائل أخرى ، في تجاهل تام لمسألة مقررات الحوار الوطني.
وحذر من يحاول أو يفكر في أن يفرض مسار جديد حتى يكون هناك تفاوضات جديدة وأخذ ورد من جديد , مؤكداً جاهزيتهم لتنفيذ مقررا ت الحوار الوطني لكن مع الجميع ومن الجميع مع الجميع ومن الجميع
وأضاف الملفات التي نوقشت في ظل مؤتمر الحوار الوطني ، وخرج الجميع بمقررات واضحة ليس هناك أبدا أي تقبل من جانبنا لأن تفتح من جديد للأخذ والرد والنقاش من جديد ومحاولة الخروج بمقررات جديدة ولا بأن تنفذ بطريقة غير صحيحة ،
وأكد على ضرورة المسارعة في المصالحة الوطنية حتى تهيأ لمرحلة جديدة إيجابية، يسودها جو إيجابي يساعد على تنفيذ شفاف لمخرجات الحوار الوطني بعيداً المكايدات السياسية،
وأعتبر أسوأ ما يجري وما يحصل في ظل هذه الحكومة التي هي قائمة بناء على تقاسمات ومحاصصات واستئثار وعملية جذب وشد وتنازع واقتسام للوظيفة وكأنها مغنم هو التفريط ، التفريط الكبير في سيادة البلد بسبب محاولة البعض تعزيز وضعه السياسي داخل الحكومة من خلال تقديم المزيد من التنازلات لصالح الخارج وبالتالي اصبح هناك تنافس من يقدم تنازلات خارج لكي يرتب وضعه في الحكومة
الأقاليم :
وحول موضوع الأقاليم قال الهدف الرئيسي من التوافق في مؤتمر الحوار الوطني على الخروج من الدولة المركزية الى دولة اتحادية لمواجهة حالة المركزية الشديدة التي اضرت بالبلد في الماضي وسعيا لحل القضية الجنوبية ,لكن للأسف الشديد كان هناك تسرع غير بريء في اعتماد خيار معين هو خيار الستة الأقاليم ثم عملية التقسيم دون دراسة لأي خيارات أخرى ودون أختيار لأرضية.
موضحاً بأن أختيار السته أقاليم لم تستند على المعايير حتى تلك المعايير المتفق عليها في لجنة الأقاليم ولم عدم وجود اهتمام ولا سعي للتأكد من مدى انطباق تلك المعايير على عملية التقسيم وخيار واحد فقط قدم دون ان يكون هناك دراسة صحيحة لهذا الخيار طبعا .
وتتوقع أن يكون لعملية التقسيم التي تمت تداعيات سلبية كبيرة في المستقبل لأنها لم تبنى على أسس صحيحة وسريعة وعادلة الجانب الاقتصادي مغيب لدرجة عجيبة وبدى بديهيا عند اي مواطن يدرك أن المسألة خاطئة وكانت غير موفقة وغير سليمة وغير صحيحة ولم يؤخذ فيها بعين الاعتبار في مصلحة اليمن
الخيار الثوري وأستمرار الساحات
أكد على ضرور استمرار الخيار الثوري في هذه المرحلة في ظل هذه الحالة من التجاذات والتدخلاتا الخارجية والتهرب الكبير من استحقاقات ذات اهمية كبيرة كخيارا اساسيا ومهما ومساعدا وضامنا على عدم تمرير الكثير من الاشياء السيئة ، محذراً من اي حماقة لاستهداف الساحات واستهداف الانسان اليمنين المسالم الموجود فيها لينادي بمصلحة شعبة ومن أجل شعبه وفي خدمة شعبه
وأستغرب من أن :البعض يبدون تضايقا كبيرا من الساحات فيما هم يفتحون البلد لقواعد عسكرية اجنبية تنتهك سيادة البلد وقد ضاقوا ذرعا بساحات يتواجد فيها من أبناء الشعب اليمني أحرار وأخياره بطريقة سلمية تنادي بما هو حق مشروع بطريقة مشروعة وفق طريقة سلمية باستحقاقات كبيرة لمصلحة الشعب اليمني
الموقف السعودي الذي اعلنته وزارة الداخلية السعودية :
قال السيد عبدالملك الحوثي من الحكمة اعادة النظر في هذا التصنيف الذي اعلنته وزارة الداخلية السعودية ولو فيما بعد اذا كانوا محرجين اعادة النظر الان يمكنهم اعادة النظر فيما بعد على مستوى الوضع الداخلي لا ينبغي ان يعطى هذا الامر اكثر من حجمة واي قوى سياسيه داخليه تحاول ان توظف ذلك الموقف في الشأن الداخلي هنا في اليمن هي ستفشل وهي واهمة وخاطئة .
وأعتبر بأن الموقف السعودي الذي اعلنته وزارة الداخلية السعودية بانه موقف لا يعتمد على معطيات واقعيه اساسا ليس هناك من جانبنا ما قد حصل في داخل المملكة العربية السعودية مما يؤثر على امنها او استقرارها او سيادتها هذا الموقف ايضا لا يتلاءم مع مبادئ حسن الجوار هو ايضا يسيء الى شريحة كبيرة من ابناء الشعب اليمني .
وأضاف ان الموقف اللائق المناسب والحكيم من كل دول المنطقة من كل دول المنطقة وليس فقط من المملكة العربية السعودية العدو الصهيوني الذي هو عدو لكل المسلمين عدو لكل العربي كون هناك موقف و الذي يجب ان يصنف بانه كيان ارهابي كيان مجرم كيان يمثل خطورة كبيرة على امن المنطقة بكلها وعلى الامن والسلم على المستوى الدولي بكله كان هذا هو يمثل خطورة بالغة على امن الجميع .
نص كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أربعينية الشهيد د احمد شرف الدين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة الله وسلامه على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنتجبين ، السلام على شهيدنا العزيز الدكتور أحمد شرف الدين والسلام على كل الشهداء وعظم الله أجر الجميع والسلام عليكم أيه الأخوة ورحمة الله وبركاته
في هذه الفعالية في أربعينية شهيدنا العزيز نستذكر الحادث الجلل والمأساة التي استهدف بها شعب بأكمله واستهدف بها نهج واستهدف بها مبدأ واستهدف بها توجه حر صادق في شعبنا العزيز الله سبحانه وتعالى يقول في كتبابه الكريم : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحون بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) هكذا هم شهداء الحق وهذه هي منزلتهم ومكانتهم عند الله قبل أن تكون مكانتهم عظيمة عند خلقه إن الله سبحانه وتعالى يكرمهم هذا التكريم العظيم اللائق.
فبقدر ما قدموا وأسهموا وبقدر عطائهم العظيم الذي لا يساويه عطاء بقدر ما بادلهم الله تعالى بعطائه العظيم بفضله العظيم بتكريمه العظيم فهم ليس مصيرهم الفناء ولا الزوال ولا الانتهاء إنما مصيرهم الارتقاء في درجات الكرامة حيث يهيئ الله سبحانه وتعالى في ظل استضافته وتكريمه النعيم العظيم والتكريم المتميز فالله لم يرد لهم أن يذهبوا للفناء والموات بل أراد لهم أن يكونوا أحياء في الوقت الذي حاول أعداؤهم المجرمون أن يحيلوهم إلى الموت وأن يذهبوا بهم إلى متاهات الفناء ، فأراد الله لهم أن يكونوا أحياء وأحياء في جواره في استضافته مكرمين ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ، وهذا لا يساويه مقام ولا يصل إليه رتبه ، لا تصل إليه رتبه عند ربهم ، فهم ضيوف الله يتولى سبحانه وتعالى بكرمه العظيم وغناه وقدرته يتولى هو استضافتهم وتكريمهم وهم يرزقون لأنها حياة حقيقة ، حياة مؤكدة فرزقهم وافر ونعيمهم عظيم وهم في واقعهم لا يعيشون حالة الندم ولا الأسى على ما ما حدث ولا على ما قدموا وعلى مستوى العطاء الذي بذلوا ، كلا هم راضين ، هم راضون عما قدموا وبذلوا ، وفي نفس الوقت هم راضون عن الله فيما وصلوا إليه من نعيمه ، وفيما أكرمهم به (فرحين بما آتاهم الله من فضله ) وما يأتيه الله من فضله هو عظيم وعظيم وعظيم فوق مستوى أن يصل إليه تفكير بشر أو خاطرة إنسان أو خيال من متخيل ، هو عطاء أسمى وأكبر وأعظم ، وهم في الوقت الذي هم فرحين مبتهجين سعداء بما وصلوا إليه من فضل الله وما نالوا من المكانة عند الله والمنزلة الرفيعة عند الله ، ومن التكريم الذي حباهم الله به ، هم أيضا يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم يستبشرون بأخوتهم الناهجين نفس النهج السائرين في نفس الطريق ، الحاملين لنفس اللواء ، الحاملين لنفس القضية هم يستبشرون لهم ،بأنهم سيصيرون إلى ما صاروا إليه من النعيم والتكريم ،وأنه لا قلق على من يسيرون في نهج كهذا ، ويحملون قضية عادلة كهذه ومنهج محقا كهذا المنهج الذي ضحوا في سبيله وبذلوا من أجله وقدموا أنفسهم من أجله ، أنه لا قلق لا خوف لا حزن ، لأنه مستقبل واعد ومصير يستحق من الانسان البذل العطاء ومستقبل واعد بكل ما تعنيه الكلمة هم في حالة الاستبشار وليس في حالة الندم ، في حالة السعادة وليس في حالة اليأس في حالة الارتياح بما قدموا ، يعيشون حالة الاستبشار دائما ، يستبشرون بنعمة من الله وفضل ، فالجهود لا تضيع والبذل والعطاء يثمر ويثمر والله سبحان وتعالى هو الذي ينميه هو الذي ينمي آثاره هو الذي يحقق له النتائج الإيجابية والعظيمة في مقاصدهم التي ضحوا من أجلها في الحياة وفي مآلهم ومستقبلهم وحاضرهم في ظل ضيافة الله سبحانه وتعالى هؤلاء هم الشهداء وهذه هي مكانتهم ، وهذه هي الشهادة هي الشهادة في طريق الحق ، في منهج الحق ، في القضية العادلة بقدر القضية التي حملها الشهيد ، والمنهج الذي حمله وجسد مبادئه وقيمه والأخلاق التي حملها وجسدها سلوكا عملا في واقع الحياة ، بقدر ما يكون للشهادة قيمتها أهميتها آثارها نتائجها عواقبها المحمودة والشهيد حينما لقي الله شهيدا هو توج واستكمل وتمم مشواره في الحياة الذي كان مشوار عطاء مشوار بذل مشوار عطاء ، الشهيد عادة ما يكون في مساره في الحياة في ظل المنهج والمبدأ والقضية كان رجل عطاء ..عطاء متميز في كل ما منحه الله وفي كل ما أعطاه الله من كل المؤهلات التي منحه الله إياها يسخر مواهبه يشتغل بكل جهده يبذل الجهد ويوظف الكفاءة ، يبذل كل ذلك ويوظفه في سبيل الله أولا وفي سبيل المستضعفين ثانيا ثم يوفقه الله هذا التوفيق لأن يكمل وتمم مشواره في العطاء والبذل والعمل والجهد ، والموقف المتميز بعطاء هو الأسمى وعطاء هو الأعظم وعطاء هو الأكبر ،
وهو عطاء حين يضحي بنفسه ،والشهيد هو يقدم الشهادة على عظمة المبدأ على عظمة المنهج على أحقية وعدالة القضية التي ضحى من أجلها وفي سبيلها والتي استهدف لأجلها وبسببها ويقدم الشهادة التي تكشف فعلا وتثبت مدى إجرام وطغيان وسوء أعداء الحق وأعداء العدل وأعداء الإنسانية أولئك الأشرار المجرمين الظالمين السفاكين للدم بغير دم المزهقين للأرواح بغير حق الذين دورهم في الحياة دور سلبي يعادي الخير يعادي الحق يعادي العدل يسعى لأن يكون واقع الحياة دائما مطبوعا بسواد الإجرام وبشاعة الجريمة والعياذ بالله فالشهادة بقدر ما تقدم الدليل على أحقية القضية والمنهج والمبدأ هي تكشف واقع المجرمين وطغيانهم وبشاعة إجرامهم هذه هي الشهادة وهذه هي أهميتها ، إن الشهيد العزيز الدكتور أحمد شرف الدين رحمة الله عليه في الوقت الذي استشهد فيه في الظرف في الحادثة بطبيعة ظروفها والأجواء التي وقعت فيها وملابساتها والتوقيت على المستوى السياسي والوضع الذي يعيشه البلد قد كشف حقائق كثيرة للشعب ، لم يكن من الصدفة أبدا اختيار ذلك اليوم الذي استدفوا فيه أولئك الطغاة الهمجيون الأشرار المجرمون ، ولم يكن أبدا من الصدفة التوقيت طبقا لتلك المرحلة والظروف السياسية العامة التي يعيشها البلد كان من المقصود ، كان أمرا مقصودا لآلئك المجرمين ومن خلفهم أن يستهدفوه في ذلك اليوم لأنهم وعلى وبالقرب من استحقاقات وعلى مرحلة مهمة وكبيرة ، هم يدركون أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به ذلك الشهيد الدور المهم في ظل مرحلة مهمة ، يعني هناك اعتبارات متعددة ،
أولا :هم يدركون الكفاءة العالية لهذا الرجل مع ما لديه من قيم وإخلاص لربه أولا لله سبحانه وتعالى ولشعبه ثانيا ، لأنه رجل حريص على مصلحة شعبه ، وفي الوقت ذاته رجل قيم ورجل مبادئ ورجل أخلاق ويمكن لهذا الرجل أن يؤدي دورا إيجابيا في صياغة الدستور الذي يفترض أن يصاغ في مرحلة ما بعد الحوار الوطني هم يدركون الدور الايجابي الذي يمكن أن يقوم هذا الشهيد العزيز لمصلحة الشعب ، لمصلحة الشعب كل الشعب وليس من منطلق أناني أو طائفي أبدا على مستوى فقط مكونه أو مستوى طائفته لأنه فعلا كان في توجهه وحرصه ووعيه واهتمامه منطلقا في أفق أوسع ، وليس فقط في مستوى مكونه فقط الذي مثله في مؤتمر الحوار الوطني ، فهم بحرصهم الشديد على أن يتحكموا هم ،ويؤثروا هم التأثير السلبي في مستقبل البلد وفي مقدمة ذلك بالتأكيد الدستور الذي يمكن أن يكون له دور أساس في رسم مستقبل البلد والخارج قبل الداخل قوى خارجية تحرص على أن تكون هي مؤثرة تأثيرا سلبيا على مستوى الشعب اليمني ولمصلحتها هي في صياغة الدستور فهم يدركون الكفاءة العالية التي كان يتميز بها الدكتور والدور الإيجابي الذي كان يمكن أن يقوم به في صياغة الدستور ،
هذا عامل من عومل الاستهداف على مستوى أشمل وأعم هم يستهدفون الكوادر الكفؤة البناءة المصلحة النافعة للبلد والتي لديها توجه صادق وإخلاص ، ومنطلق صحيح ولا يتمكنون من شرائها بالمال أو الوظيفة ولا يتمكنون من ترهيبها والضغط عليها بأسلوب التخويف والتهديد ، والشهيد شرف الدين كان من هذا النوع رجل كفئ ورجل مسؤولية ، وكانوا يعرفون أنهم لا يستطيعون شراءه كما يفعلون بالبعض حين يقومون بشرائهم وشراء ولاءاتهم والتأثير عليهم وإخضاعهم وتوظيفهم لمصالحهم الشخصية أو الحزبية أو الفئوية ، وبالتالي لا يرون أن أمامهم أمام مثل هذه النوعية المفيدة النافعة للشعب والتي يمكن أن تقوم بدور إيجابي إلا طريق واحد هو أسلوبهم الإجرامي المقيت الظالم في التخلص من أمثال هؤلاء العظماء والشرفاء المفيدون النافعون ، يعني هم يرون في الكفاءات المخلصة الصادقة خطرا وحجر عثرة أمام مشاريعهم التأمرية ضد هذا الشعب ، ومن هنا ندرك أن استهداف الشهيد شرف الدين كان استهدافا لما يمثله من كفاءة ومصداقية ودور بناء ومنهج محق وتوجه صادق تجاه شعبه ولما فيه مصلحة شعبه ، وهذا يخيفهم هذا يخيفهم لأنهم يبذلون كل جهد للسيطرة وفرض التوجه الذي يريدونه والمسار السياسي الذي يريدونه هم يسعون أساسا إلى التحكم بواقع الشعب وإلى فرض المسار السياسي الذي يحكم الشعب بما فيه مصلحتهم في الخارج قبل الداخل والقوى الطاغية الهمجية في الداخل ، القوى التي تدخل في صفقات مع الخارج على أن يكون لها الفتات ولمصلحة الخارج ما تبقى ، هكذا ندرك أن الشعب اليمني يستهدف في كفاءاته يستهدف في رجاله المخلصين الصادقين النافعين وأن هناك قوى لا ترغب لا ترغب إلا ببقاء من ينفع لها أن يتوجه لها كما تريد وحسب نفعها ومصلحتها فقط ، الاستهداف الممنهج المستمر للكفاءات النافعة سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى المؤسسات الرسمية ، يعني استهداف مستمر ، واستهداف شامل على مستوى الكفاءات على مستوى التوجه الشعبي ، وهكذا هي قوى الإجرام ببشاعة ما هي عليه بعدوانيتها لا تتردد أن تمارس حتى جريمة القتل بأبشع طريقة ، الطريقة التي استهدف بها شهيدنا العزيز رحمة الله عليه وهي شمس بيضاء مشرقة في وسط الشارع أمام مرئ من الناس بالقرب من نقطة أمنية وهناك أمكانية للسلطة أمكانية للأجهزة الأمنية لو كان هناك توجه صادق لحماية الشعب وحماية أبناء الشعب ، وحماية الكوادر الكفؤة ، كان بالإمكان تفادي مثل هذه الجريمة ودفعها ، لكن كان هناك فعلا إيجاد بيئة مناسبة لصالح المجرمين الذي هو سائد في واقع البلد ، الحال القائم هو إيجاد بيئة ملائمة لمصلحة المجرمين ، وليس إيجاد بيئة تصلح لأن يعتمد عليها أو يستفاد منها في تصحيح واقع أو في إصلاح وضع أو في معالجة خلل ، أو في بناء مستقبل زاهر لمصلحة البلد لمصلحة اليمنيين كل اليمنيين حتى على مستوى صنعاء وخارج صنعاء كذلك حتى داخل صنعاء إيجاد بيئة ملائمة لتنفيذ الجريمة إيجاد بيئة خالية من الأمن ، ليس هناك أمن حقيقي في صنعاء هناك أجهزة أمنية هناك ثقل للوجود الامني والعسكري على مستوى العناصر أو على مستوى الأجهزة الأمنية ولكن الدور مفقود ليس هناك دور حقيقي يثمر أمنا يحس به المواطن اليمني وللإنسان اليمني حتى يؤدي دوره بإيجابية ،وهناك أكثر من إهمال هناك تواطئ ملحوظ تعاط سلبي معروف سواء في ما قبل تعاط يهيئ للجريمة أن تقع ثم تعاط للمجرمين أن يخرجوا بعد جريمتهم بكل بساطة ثم تعاط سلبي فيما بعد ليس هناك تعاط إيجابي لحد الآن لم نلمس أي تعاط جاد ومسؤول تجاه ما حصل من جانب الحكومة من جانب الأجهزة الأمنية ، بل نجد كل التجاهل ، وإجراءات شكلية إجراءات شكلية تدل على أنه ليس هناك أي توجه جاد لملاحقة المجرمين ومعاقبتهم وفضحهم للشعب ومن يقف خلفهم ، لا على العكس من ذلك ما يدل فعلا على أنه ليس هناك إرادة لكشف المجرمين ولا لمعاقبة المجرمين بل هناك توجه لأن تبقى كل هذه القضايا قضايا الاغتيالات غامضة مما يهيئ لها الاستمرارية ،وهذا أمر مؤسف ، فنحن نقول أنه يمثل أو أنه يعتبر أولا استحقاق ، كشف المجرمين معاقبتهم فضح من خلفهم ، هذا استحقاق لأسرة الشهيد استحقاق لمكونه استحقاق لأبناء الشعب اليمني وهو في نفس الوقت مسؤولية لا فكاك عنها لو حاولت الأجهزة المعنية والحكومة أن تنصل أو تتهرب من هذه المسؤولية ستبقى هي متحملة لهذه المسوؤلية ولكل الآثار والعواقب السيئة نتيجة إهمالها المتعمد وتنصلها المقصود لا فكاك عن المسؤولية أبدا لا فكاك عن المسؤولية ستظل وصمة عار على جبينها ، هذه السلطة التي ليست فقط مهملة بل متواطئة مسهلة ميسرة ستظل متحملة للمسؤولية وللنتائج السلبية التي تسهم في استمرار المزيد ..المزيد من الجرائم البشعة بحق هذا الشعب إن دلالات ما حصل ، ولا يتسع الوقت للتطرق إليها لكن هذه الحكومة وأجهزتها المعنية مفضوحة أمام الشعب بانها لا تهتم بأبنا هذا الشعب ،ليس للإنسان اليمني كمواطن يمني كرامة عند هذه الحكومة وليس لديها حس وطني ولا حس بالمسؤولية بأبناء شعبها وبالتالي هي تتحمل المسؤولية وفي هذا اليوم فإننا نطالب بكل إلحاح على أن تقوم هذه السلطة بمسؤوليتها أمام الله وأمام الشعب في الكشف عن الجناة ومعاقبتهم وتقديمهم للعدالة وكشف القوى المتآمرة التي هي متآمرة على الشعب كل الشعب ، وهذا أمر مهم بمثل ما هو استحقاق ، بمثل ما هو أيضا مسؤولية هو أيضا يمثل مصلحة حقيقية للشعب اليمني للمساهمة في ترسيخ الأمن لأن من العوامل الأساسية ترسيخ الأمن والاستقرار ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة ومعاقتبهم وإلا إذا كانت الحالة السائدة حالة انفلات وتسهيلات وتيسيرات ولا ملاحقة ولا معاقبة معنى ذلك أن هناك إرادة للتشجيع على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء هذا الشعب .
إننا في هذا اليوم بمثل ما كانت عليه الجرمية البشعة حين وقوعها وفيما قبل وقوعها وفيما بعد وقوعها شاهدا واضحا على طبيعة الوضع الذي هو سائد على بلدنا على المستوى السياسي وعلى المستوى الأمني وقد سبقتها الكثير من جرائم الاغتيال والقتل كان من بيها اغتيال واستشهاد الشهيد العزيز الدكتور عبد الكريم جدبان واغتيالات لآخرين كثر داخل المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية ومن سائر الفئات تكشف هذه الأهداف طبيعة الوضع السياسي الهش والرديء والسي القائم في البلد ، وتكشف طبيعة الوضع الأمني السيء جدا الذي وصل لدرجة فضيعة جدا لا يشرف أي حكومة أن تتجاهلها ولا تبالي بها ، الوضع يثبت الأحداث الوقائع الأداء الفاشل للحكومة أن أدائها كان أداء فاشلا على كل المستويات لا هي أمنت هذا الشعب ، لا هي قدمت له الخدمات اللازمة لا هي استطاعت أن تكون ولو بالحد الأدنى في مستوى المسؤولية و حسن الأداء ولذلك كان هناك فعلا ولا يزال ضرورة لتغيير هذه الحكومة لأنها لا تؤدي وطائفها الشكل الصحيح فيما فيه مصلحة الشعب وهذا أمر ملموس ويحكيه المواطنون في كل المحافظات ، ولربما في كل مدينة أمر محسوس ملموس مؤكد ، بل إن نفس القوى المشاركة في الحكومة والممثلة في حكومة ما يسمى بالوفاق على مبدأ المحاصصة والمقاسمة هي ذاتها في كثير من الأوقات من خلال كثير من سياسييها وقادتها تشهد بفشل هذه الحكومة فلماذا الاصرار على استمرارية الحكومة ، لماذا الاصرار على رفض الاستجابة لمطالب الشعب ونداءاته بتغيير هذه الحكومة ، الشعب اليمني الذي يخرج في كل أسبوع ، وينادي بصوته العالي الذي يسمع كل الدنيا أنه يطالب بتغيير الحكومة لأنها حكومة فاشلة بكل الاعتبارات والمقاييس لماذا الاصرار على تجاهل نداءات الشعب اليمني الذي عندما يتحرك في مظاهراته الأسبوعية فإنما من موقع المسؤولية ومن واقع حال وضاح ، الشعب يئن يعاني يتألم ، فشل الحكومة له انعكاساته السلبية على هذا الشعب في كل مجال من مجالات الحياة لأنها حكومة تتحكم في كل شؤونه وفي مقدراته وفي مصالحه وبالتالي نرى الضرورة القصوى في تغيير الحكومة تغييرا حقيقيا يضمن شراكة حقيقية ويحقق فعلا تغييرا ملموسا في الواقع التغيير الشكلي غير مجد لا هو يضمن شراكة حقيقية ولا هو يسهم في فرض تغيير داخل السياسات المعتمدة في الاداء الحكومي الحكومة الآن تتهرب من فرض سياسات أحزابها وليس بناء على مشروع وطني لمصلحة كل أبناء الوطن ، القوى السياسية كل منها المشتركة في الحكومة يحسب حساب حزبه ومصلحة حزبه وكيف يحقق ويضمن المزيد من الوظائف لصالح حزبه ويبقى بقية الشعب والطن بكله خارج إطار الاهتمامات والأولويات لدى تلك القوى ،وخصوصا مع التجاذب والاستئثار والإقصاء ومحاولة كل أن يكسب أكثر على حساب الاخرين تلك السياسات والأداء الحكومي ألحقت ضرار بارزا وكبيرا بالشعب ، ولذلك التغييرات الشكلية التي حصلت حتى الآن لا يمكن التعويل عليها وهي محاولة لخداع الشعب ، وكأن تغييرا حقيقيا حصل ، نحن نطالب بتغيير حقيقي للحكومة والإتيان بحكومة جديدة ، حكومة تضمن فعلا شراكة لكل القوى حتى يكون هناك سياسة متوازنة وتفرض تغييرا في التوجه الذي يحكم سياسة وأداء هذه الحكومة ، هذا شيء لأن المشكلة تكمن في التوجهات السياسية من القوى الممثلة الآن في الحكومة ومن المشاريع الضيقة التي تحكم أداء وزرائهم في هذه الحكومة ، إن من أسوأ ما يجري ومن أسوا ما يحصل في ظل هذه الحكومة التي هي قائمة بناء على تقاسمات ومحاصصات واستئثار وعملية جذب وشد وتنازع واقتسام للوظيفة وكأنها مغنم هو التفريط ، التفريط الكبير في سيادة البلد وفي كرامة الشعب هذه جناية كبيرة لأن البعض يحاول أن يعزز وضعه السياسي داخل الحكومة من خلال تقديم المزيد من التنازلات لصالح الخارج وبالتالي اصبح هناك تنافس من يقدم تنازلات خارج لكي يعزز وضعه أكثر من الخارج حتى يتمكن من الحصول على المزيد ويعزز وضعه في الحكومة هذه كارثة التباينات السياسية والنزعة الاقصائية ونزعة الاستئثار لكل شيء ومحاولة التعامل مع الحكومة نفسها مع الوظيفة مع الوظيفة العامة مع المال العام التعامل القائم على المغنم والكيد هذا الحق ضررا كبيرا بالمناعة الداخلية يعني يهيئوا البلد للسيطرة الخارجية اكثر فاكثر يفقد البلد المناعة الداخلية اللازمة للحد من المزيد من السيطرة الخارجية على القرار السياسي التي تنتهك سيادة البلد وكرامة الشعب وتستبيح ابناء البلد نحن معنيون كيمنيين في كل الأحزاب وفي كل القوى وفي المكونات الشعبية خارج الاطار الحزبي أن ننظر إلى مصلحة بلدنا ومصلحتنا كشعب يمني وأنا أدعوا كل الأحزاب وكل المكونات إلى أن لا تبقى أسيرة لتوجهاتها الضيقة ومشاريعها الحزبية أو الفئوية وأنه يجب أن ننظر إلى واقعنا بشكل عام وإلى مصلحتنا العامة وإلى مصلحة الكل وننطلق من هذا المنطلق ونتجاوز هذه الأطر الضيقة في توجهاتنا ومشاريعنا السياسية وفيما نريد أن نحققه يجب أن نحرص على أن نحقق لشعبنا ككل والكل سيستفيد اذا تجاوز الكل النزعة الاقصائية والنزعة الأستئثارية واصبح الاهتمام اهتمام عام وشاملا فهذا لمصلحة الجميع ونحن نتحمل جميعا في كل مكوناتنا وداخل كل الأحزاب نتحمل المسئولية أمام الله لأن الخطر في نهاية المطاف سيطالنا جميعا.
اولئك الإقصاء يون وأصحاب المشاريع الضيقة الذين نسو شعبهم ونسو بلدهم واصبحت كل اهتماماتهم ضيقة في مستوى حزب أو جماعة او مستوى فئة اولئك حتى هم في نهاية المطاف سيناهلهم ما ينال بقية الشعب وبقية المكونات عندما يفقد بلدنا استقلاله مخاطر ذلك على الجميع ومساوئ ذلك على الجميع ضرر ذلك سيطال الجميع ولو تفاوت المسألة باعتبار الزمن ومن يتضرر أولا ومن يتضرر اخرا لكن مخاطر ذلك على الجميع بلا استثناء وربما الكثير من المتسابقين في التفريط في سيادة البلاد والساعين إلى الدخول دائما ودائما الى الصفقات في الخارج ليعززوا وضعهم السياسي فلي البلد لربما هؤلاء سيدفعون يوما من الأيام ثمنا باهضا وعندما يصل الخارج غالى مستوى معين في نفوده وسيطرته يستطيع من خلاله الاستغناء عنهم فهو لن يقدر لهم كل خدماتهم في الماضي وتفريطهم العظيم الذي سبب لهم جناية كبيرة في البلد وسعيهم وساعد على تعزيز النفوذ الاجنبي في البلد لن يكون أبدا عاملا يقدرونه او احسانا يعتبرونه جميلا يردونه بالمثل على العكس من ذلك وهناك تجارب في مكان أخرى وهناك تجارب سابقة على مستوى البلد ان فقدان المنعة الداخلية في ظل التباينات السياسية الشديدة وفي ظل التوجه الاناني الحزبي أو الفئوي للحصول على الحصة الأكبر في الحكومة أو المستوى السياسي الحق ضررا كبيرا في البلد وساعد القوى الخارجية الطامعة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الطامعة قبل غيرها من القوى في السيطرة التامة المباشرة على بلدنا الولايات المتحدة الأمريكية هي طامعة في بلدنا طامعة في باب المندب طامعة في قاعدة العند التي اصبح لها قاعدة عسكرية وهي تدرك اهميتها على مستوى المنطقة وطامعة في ثروات البلد التي لا زالت مخزونة في باطنة ,,السفير الامريكية السابق ادموند هول قال عن اليمن فيما يتعلق بثرواته وخيراته انه لا يزال بكرا ستفتضه الولايات المتحدة الامريكية حسب تعبيره في ما نقل عنه ان ذاك الولايات المتحدة طامعة بهذا البلد وهي الاكثر تدخلا في شأنه السياسي وبشكل سيء لدرجة عجيبة ونسمع الان عن محاولات للتدخل فيما يتعلق بصياغة الدستور القائمة باعمال السفير الأمريكي تتحدث ودائما يجعلون لتدخلاتهم غطاء باسم المعاونة وباسم المساعدة وهكذا اسماء تجميلية تغطي على طبيعة تدخلهم الاستعماري الذي ينتهك سيادة البلاد وينتهك سيادة الشعب وهكذا نلحظ أن كل القوى الخارجية دائما اطماع كبيرة وهي تغتنم طبيعة الوضع الداخلية يمثل فرصة ذهبية ومشاكلة تستفيد من الوضع الداخلي لتعزز نفوذها أكثر والبعض لا يزال يطلب منها المزيد والمزيد من التدخل ايضا تستفيد من أي قرارات تساعدها على التدخل اكثر واكثر لمصلحتها هي قبل مصلحة الشعب اليمني هذا شيء مؤكد من يراهن او يدعي حتى أن التدخل الخارجي يمكن أن يسهم ايجابا لمصلحة الشعب اليمني هو يغش نفسه وهو يغش الشعب الخارج سيحرص بمثل ما يستفيد من تباينات الوضع الداخلي وانقساماته بالتأكيد على الاستفادة القصوى من اي قرارات تساعده وتبرر له ان يفرض المزيد من نفوذه وسيطرته وسيحرص على ان يتدخل اكثر ويعزز نفوذه اكثر بمصلحته هو أمريكا قبل ان تفكر بمصلحة اليمنيين ستفكر بمصلحتها هي والاخرون كذلك بقية القوى ا الدولية ستحرص على مصلحتها في المقام الأول حتى فيما يضر الشعب اليمني ومن الواضح ان طبيعة مصالحهم الاستعمارية التي فيها انتهاك لاستقلال وسيادة البلد واستقلاله هي اكيد مضرة بالشعب مضرة بالبلد باقتصادنا واكثر من ذلك انها تمثل انتهاك لسيادة بلدنا في ظل هذا الوضع القائم من الواجب علينا جميعا ومن المسئولية علينا أمام الله امام شعبنا أن نحرص على أن نغير نظرتنا إلى طبيعة الدور الخارجي يعني هناك من يبرر للخارج هذا الدور ويقدم الكثير والكثير من الاقاويل والادعاءات في محاولة ان يمرر هذا التدخل على كيف ما كان وهذا امر يسيئ الى حد كبير ولدرجة كبيرة فعلا يسيء الى القوى نفسها وله مضارة الكبيرة على الشعب اليمني في حاضره ومستقبلة والى الشعب اليمني بأكمله أننا ننظر الى تعاط ايجابي مع كل الاستحقاقات والمشاكل والقضايا الداخلية ومن واقع المسئولية وبدافع الاعتبار للمصلحة الأساسية للشعب اليمني
وندعو الى التوقف عن الاسلوب الانتهازي الذي تمارسه بعض القوى هذا الدور الانتهازي وهذا الاسلوب الانتهازي والمضر بالشعب ا ليمني امام القضايا الكبرى والقرارات الكبرى والمسائل التي لها أثر يسير في واقع الشعب.. نشهد حالة من هذه الحالات في مسألة الأقاليم كان التعاطي فيما يتعلق بمسألة الأقاليم تعاطي سلبيا لأنه على مستوى الطريقة على المستوى التوقيت على مستوى التقسيم التي تمت كانت الطريقة كلفتة وبأسلوب انتهازي بحت أولا على مستوى الطريقة التي تجاوزت التوافق ولم يكن هناك من قراءة حقيقة متأنية صادقة بكل الخيارات اللازمة بل كان هناك عملية مسارعة وكلفته وحرص على المسارعة بالأمر في قضية مهمة تستحق أن تمنح الوقت الكافي لدراستها للتأمل بها للخروج بقرارات صحيحة سليمة فيما يتعلق بها ،لكن كان تجاوز لعملية التوافق وكان هناك مسارعة مريبة مريبة فعلا والتوقيت نفسه الوقت الذي يمر به البلد الحالة القائمة في الظرف الذي اتخذوا فيه هذا القرار الذي قسموا فيه الاقاليم وقت حساس مرحلة خطرة ليس هناك ارضية مناسبة لمثل اتخاذ هكذا قرار عملية التقسيم التي تمت كذلك بطريقة مريبة وبناء على فرز سياسي واعتبارات بالتأكيد أن المستفيد فيها بالدرجة الأولى الخارج قبل الداخلي هذا العملية التي تمت لم تستند على المعايير حتى تلك المعايير المتفق عليها في لجنة الأقاليم ولم يكن هناك من اهتمام ولا سعي للتأكد من مدى انطباق تلك المعايير على عملية التقسيم وخيار واحد فقط قدم دون ان يكون هناك دراسة صحيحة لهذا الخيار طبعا كان من الواضح أن هناك توافق في مؤتمر الحوار الوطني على الخروج من الدولة المركزية والخروج الى دولة اتحادية لمواجهة حالة المركزية كان الهدف هو محاولة مواجهة المركزية الشديدة التي اضرت بالبلد في الماضي وسعيا لحل القضية الجنوبية كان هذا هو الهدف الرئيسي من التوافق على دولة اتحادية لكن للأسف الشديد كان هناك تسرع غير بريء في اعتماد خيار معين هو خيار الستة الأقاليم ثم عملية التقسيم دون دراسة لأي خيارات أخرى ودون أختيار لأرضية لوقت تكون فيه الأرضية ملائمة ملائمة لمثل اتخاذ هكذا قرار يعني الارضية القائمة التي اعتمد فيها التوجه في هذا القرار تجاوز على مبدأ القرار ليست أرضية ملائمة ويمكن ان تستغل المسألة لتتجاوز العمل الإداري والمسألة الادارية وعملية تقسيم الثروة والسلطة الى اعتبارات اخرى الى تعزيز حالة التباين والنزاعات الداخلية غلى محاولة لتعزيز لحالة الانقسامات والنزاعات والخصام ثم لم يؤخذ بعين الاعتبار أهم قضية في المسألة وهي الجانب الاقتصادي ، عملية التقسيم التي تمت وبناء على أنها مسألة إدارية ونتوقع أن يكون لها تداعيات سلبية كبيرة في المستقبل لأنها لم تبنى على أسس صحيحة وسريعة وعادلة الجانب الاقتصادي مغيب لدرجة عجيبة وبدى بديهيا عند اي مواطن يدرك أن المسألة خاطئة وكانت غير موفقة وغير سليمة وغير صحيحة ولم يؤخذ فيها بعين الاعتبار في مصلحة اليمن ،اليمن في ظل مرحلة هو أحوج الى أن يكون الى لملمة الجراح وتعزيز اللحمة الوطنية والاخاء بين أبناء الشعب تأتي عملية التقسيم تحت عناوين إدارية لكن ليست المرحلة ملائمة لها ابدا الجانب الاقتصادي ليس هناك اي تكافؤ اقتصادي ابدا وهذا سيؤسس لمشاكل مستقبلية خطيرة عملية التقسيم تمت بالطريقة يتهيأ فيها مستقبلا المزيد من تعميق النزاعات والخلافات والخصومات وحالة من عدم التكافؤ الاقتصادي لها اثارها السيئة بالتأكيد على أبناء شعبنا نجد أيضا انه على مستوى البحر جعلوا هناك اقليمين ليس لهما منافذ بحيرة من المؤكد ..
أن البحر على مستوى المعروف في كل العالم أهميته كبيرة جدا على المستوى الاقتصادي بثروته السمكية ببقية الثروات الهائلة الموجودة فيه كمنفذ تجاري مهم معظم البضائع في العالم لربما 90% من البضائع في العالم تتحرك عبر البحار الموانئ نفسها ذات مردود اقتصادي وكان في الحد الأدنى ان كان هناك أي مخاوف يحاولون من خلالها ان يحرموا بعض الأقاليم من المنافذ البحرية والاستفادة من البحر كان بالإمكان أن يكون هناك منافذ بحرية في اطار الدولة الاتحادية الحكومة الاتحادية نفسها لكن نحن نعتبر ان الطريقة نفسها كانت خطأ التوقيت كان خطأ المسألة كانت بحاجة إلى دراسة متأنية والتأكد من مدى حاجة اليمن إلى هكذا تقسيم في إداري في أرضية تلائم فعلا المسألة وتتناسب معها ولا يمكن استغلالها لتغذية النزاعات والصراعات أو تعزيز حالة الانقسامات والتفكك كل هذا تم تجاهل وتمشي الامور بالطريقة غير صحيحة ولا سليمة وبدون توافق بدون تريث وكأنها قضية سهلة يمكن أن يتخدد فيها القرار بكل سرعة كان يفترض في مسألة مهمة في هذا المستوى من ان يكون القرار فيها للشعب اليمني وان تطرح خيارات معينه تستند الى خلفيه واضحة معايير محدده وتلك المعايير يكون لها مصاديق مكتوبه موثقه تقدم للشعب اليمني في استفتاء واضح ليتخذ الشعب هو قراره بنفسه وليس قرار بخمسة او سبعة او حتى عشرة او اكثر من الاشخاص في كواليس في صفقات في اسلوب انتهازي غير موفق ابداً ،
ايضا نأتي الى بقية القضايا والمواقف امامنا هناك عدة نقاط حتى لا نتأخر كثيراً ، على مستوى الوضع الداخلي ايضاً هناك الكثير من القوى ما ان تسمع او تلحظ هناك اي شيء خارجي يستهدف اي شيء في الداخل الا وتظهر ابتهاجها وسرورها وارتياحها ثم تسعى الى التوظيف السلبي اكثر و اسوء من الموقف الخارجي نفسه .
بعد الموقف السعودي الاخير لاحظنا بعض القوى التي حاولت ان تظهر ابتهاجها بالأمر وسرورها به وارتياحها له وسعيها الا توظيفه التوظيف السلبي وحتى اعطائه اكبر من حجمه بكثير.. بكثير نحن فيما يتعلق بالموقف السعودي الذي اعلنته وزارة الداخلية السعودية نعتبر انه موقف لا يعتمد على معطيات واقعيه اساسا ليس هناك من جانبنا ما قد حصل في داخل المملكة العربية السعودية مما يؤثر على امنها او استقرارها او سيادتها هذا الموقف ايضا لا يتلاءم مع مبادئ حسن الجوار هو ايضا يسيء الى شريحة كبيرة من ابناء الشعب اليمني كان المفروض ان يكون هناك موقف واكثر منه تجاه الكيان الصهيوني هو الذي يجب ان يصنف بانه كيان ارهابي كيان مجرم كيان يمثل خطورة كبيرة على امن المنطقة بكلها وعلى الامن والسلم على المستوى الدولي بكله كان هذا هو الموقف اللائق المناسب والحكيم من كل دول المنطقة من كل دول المنطقة وليس فقط من المملكة العربية السعودية العدو الصهيوني الذي هو عدو لكل المسلمين عدو لكل العرب يمثل خطورة بالغة على امن الجميع ان من الحكمة اعادة النظر في هذا التصنيف الذي اعلنته وزارة الداخلية السعودية ولو فيما بعد اذا كانوا محرجين اعادة النظر الان يمكنهم اعادة النظر فيما بعد على مستوى الوضع الداخلي لا ينبغي ان يعطى هذا الامر اكثر من حجمة واي قوى سياسيه داخليه تحاول ان توظف ذلك الموقف في الشأن الداخلي هنا في اليمن هي ستفشل وهي واهمة وخاطئة .
نتجه الى موضوع آخر فيما يتعلق بمقررات الحوار الوطني واستحقاقاته بعد اكتمال عملية الحوار الوطني كان يفترض ان تكون أول خطوة هي تشكيل الهيئة الوطنية التي تباشر هي الاشراف على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكان الموقف الصحيح ايضا هو المبادرة والمسارعة بتشكيل حكومة جديدة كفؤة وقادرة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بطريقة صحيحة وبشفافية وبطريقة عادلة لكن لا ذا ولا ذاك لا ذا تأتى ولا ذا حصل حاولوا تأخير تشكيل الهيئة والوطنية وهذا فعلا أمر مقصود بشكل مقصود هم أرادوا أن يحسموا بعض الأمور قبل أن يشكلوا الهيئة الوطنية ,ثم تأخير عملية احداث تغييرات في الحكومة والتغييرات هذه بدأت بوتيرة بطيئة محدودة شكلياً .
ونلحظ الآن أن من القضايا المهمة والاستحقاقات الكبيرة هو فعلاً تنفيذ مخرجات ومقررات الحوار الوطني.
نحن نلحظ أن بعض القوى بدأت تتعامل بازدواجية وبتوجه غير عادل، يعني ندرك أن هناك محاولة للالتفاف على الكثير من مخرجات الحوار الوطني، خصوصاً ما يصب في مصلحة الشعب اليمني ككل، وبعض القوى قد تكون مستعجلة على تنفيذ بعض من مخرجات ومقررات مؤتمر الحوار الوطني التي تراها تصب في مصلحتها فقط.
وهنا نؤكد على ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لتبدأ عملها بطريقة صحيحة وبطريقة شفافه، وأن يكون هناك توجه من الجميع لإيجاد أرضية ملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
من المهم أن يكون في أولى ومقدمات ما يحرص الجميع على تنفيذه هو المصالحة الوطنية، المصالحة الوطنية مسألة مهمة يحتاج إليها الشعب اليمني، وإذا تحققت ستهيئ لأن يكون هناك مسار صحيح في تنفيذ المخرجات والمقررات بعيداً عن المكايدات السياسية، وإلا مع تأخير عملية المصالحة الوطنية وبقاء حالة المكايدات السياسية وأسلوب الإستغلال والإستئثار وأسلوب المكايدات سيأثر هذا فعلاً على عملية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
لأن البعض سيحاول أن يتوجه بطريقة الغلط والخطأ لأخذ استحقاقات تفيده وتجاهل ماهو للآخرين وتجاهل ما يفيد الشعب عموماً.
ونسمع الآن كثير من الكلام يدور عن بعض المسائل، عن السلاح ، عن مسائل أخرى ، في تجاهل تام لمسألة مقررات الحوار الوطني.
نحن نحذر من الأساليب الإنتهازية، نحذر من أساليب الصفقات، وأسلوب الكولسه والأمور الغامضة التي يحاولون من خلالها امضاء كثير من الأمور بأسلوب غير صحيح ونطالب بالشفافية تجاه المخرجات والاستحقاقات اللازمة.
لأننا عندما نلحظ مسألة واحدة هي مسألة النقاط العشرين، النقاط العشرين تم الإتفاق عليها بتوافق من الجميع في اللجنة الفنية، اللجنة الفنية التي أعدت الجانب الفني لمؤتمر الحوار الوطني، من بعد التوافق على النقاط العشرين التي كان يفترض وفقاً لما تم الإتفاق عليه، أن تنفذ فيما قبل مؤتمر الحوار الوطني.
لم تنفذ فيما قبل مؤتمر الحوار، ثم أتت مرحلة الحوار لم تنفذ حتى خلال مؤتمر الحوار، وتم التأكيد عليها في مؤتمر الحوار الوطني ولم تنفذ، مع أن التأكيد كان على المسارعة بتنفيذها، ولم يكن ثمة أن مسارعة لتنفيذها، ومن بعد الحوار الوطني ليس هناك حتى الآن توجه جاد ملموس لتنفيذها.
وهكذا سنجد تجاه مسائل واستحقاقات أخرى، عمل على تضييعها وتأخيرها والممطالة الدائمة فيها، مسارعه في اتجاه آخر!
يعني هناك طريقة عرجاء تسير في اتجاه غير صحيح تجاه الاستحقاقات والمقررات، وتحاول بهذه الطريقة، بطريقة قائمة على تمييز سياسي تمييز مناطقي، تمييز على كل الاعتبارات وتحت كل العناوين.
هناك فئة، الفئة التقليدية النافذة يعطونها الكثير والكثير والكثير، حتى خارج اطار الإستحقاقات، كان المفترض أن يقلص نفوذها، تقلص حالة الإستئثار، كفى بما كانت مستئثره على مدى السنوات الماضية.
إننا نؤكد على ضرورة المسارعة في المصالحة الوطنية حتى تهيأ لمرحلة جديدة إيجابية، يسودها جو إيجابي يساعد على تنفيذ شفاف لمخرجات الحوار الوطني بعيداً المكايدات السياسية، وبعيداً عن حالة الخصام والعداء والتنازع والانتهازيه.
ومن المهم التهيئة لعملية المصالحة الوطنية، سواءً على مستوى التواصل ما بين المكونات والقوى، ونحن بدأنا نعمل في هذا الإتجاه، سوف نستمر في هذا الإتجاه، التواصل مع جميع القوى والمكونات من الأحزاب والمكونات الشعبية، ولكن من المهم أيضاً حتى على المستوى الإعلامي.
بعض القوى على المستوى الإعلامي لازلت تصلب الزيت على النار، وتحاول دائماً أن تستمر في وتيرتها المعروفة، الشحن الطائفي ، إثارة المشاكل، تضخيم الإشكاليات ، الإستمرار في الدعايات الكاذبة ، اختلاق الكثير من الأكاذيب والزيف، ومحاولة أن يبقى الجو دائماً جواً مشحوناً مليئاً بحالة الخصام والتنازع، وهذا شيئ غير إيجابي.
الجميع معنيون بالتهيئة للمصالحة الوطنية، على المستوى الإعلامي، على مستوى التواصل الجاد لتهيئة أرضية ملائمة تحقق المصالحة الوطنية لتكون هي البوابه التي ندخل منها إلى واقع جديد تساعد على تنفيذ مقررات الحوار الوطني.
في نهاية المطاف نؤكد على بعض النقاط :
نحن من واقع الشعور بالمسؤولية ومن منطلق الأخلاق والقيم والمبادئ التي ننتمي إليها، وبالحرص على مصلحة بلدنا، وبحبنا لشعبنا وأمتنا، سنسعى دائماً إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية، وأن تسود لغة التفاهم والإحترام المتبادل والعيش المشترك بين أبناء بلدنا، ونمد بإخلاص يد السلام والإخاء إلى كل مكونات شعبنا، ولكن من يعض يد السلام والإخاء سيجدها قويةً بإذن الله، وستتألم أسنانه إن لم تتكسر.
نحن في الوقت الذي نمد يد السلام ، هذه اليد ستكون يداً ضاربه ، في مواجهة كل من يعتدي علينا.
من يريد أن يعتدي علينا ويستبيح دمائنا ويقتلنا في الطرقات، كمائن في الطرقات، واعتداءات متكررة، مثل هؤلاء سنقف بحزم في مواجهة اعتداءاتهم ، ولن نبالي بالضجيج الإعلامي.
نحن نمد يد السلام، لكننا لا نمد رؤوسنا لقطع رقابنا من الآخرين الذين لا يقدرون أي جهد ، وليس لديهم أي استعداد كما هو ملموس من البعض لأن تسود بين الجميع لغة التفاهم ، البعض لا يرده عن العدوان إلا شعوره بالعجز، أو أنه لا يستطيع أن يعمل بالآخرين ما يشاء ويريد نحن لا يقبل بأن نكون مهدوري الدم ومستبيحين في كل شيء ، من يسعى في العدوان علينا سنواجه اعتداءه ومن يتفاهم معنا سنكون معه أكثر تفاهما وأكثر قربا وأكثر إنصافا وسنجسد القيم والمبادئ التي ننتمي إليها في حبنا وحرصنا وإخلاصنا وجديتنا في أن تسود حالة السلام والامن والاستقرار داخل شعوبنا ، نحن أيضا سنستمر في تحركنا لمشروع ضد الهيمنة على شعبنا وأمتنا وسيبقى صوتنا عاليا ومسموعا بل وأحيانا مزعجا في ندائنا وسعينا في استقالال بلدنا والحفاظ على كرامة شعبنا لن ترهبنا أي قرارات ولا أي جلبة ولا اي شيء من الجانب الإعلامي ، هذه الضوضاء وهذه الجلبة الإعلامية التي يحاولون بها إسكات كل صوت كل صوت حر يناهض الهيمنة الغربية على البلد لن تؤثرأبدا المسألة مسؤولية دينية ومسؤلية وطنية سنبقى دائما نعارض الهيمنة الغربية على البلد ، ننادي باستقلاله نعترض على كل الاعتداءات الخارجية على أبناء شعبنا سواء طائرات بدون طيار أو غيرها ، نحن جاهزون لتنفيذ مقررا ت الحوار الوطني لكن مع الجميع ومن الجميع مع الجميع ومن الجميع ، لا ينتظر أحد منا أن ننتظر فقط فيما هو علينا دون ما هو لنا ، ومن يحاول أو يفكر في أن يفرض مسار جديد حتى يكون هناك تفاوضات جديدة وأخذ ورد من جديد فهذا غير مقبول ، الملفات التي نوقشت في ظل مؤتمر الحوار الوطني ، وخرج الجميع بمقررات واضحة ليس هناك أبدا أي تقبل من جانبنا لأن تفتح من جديد للأخذ والرد والنقاش من جديد ومحاولة الخروج بمقررات جديدة ولا بأن تنفذ بطريقة غير صحيحة ، البعض يريد منا ما علينا ولا يريد أن يعطينا ما هو لنا ، من يحاول أن يدفع بمسار التنفيذ بطريقة عرجاء على قدم واحدة سيضرب برأسه في صخرة صلبة من يفكر في فتح الملفات من جديد للأخذ والرد بين ما قد انتهى في مقررات واضحة فهو واهم ومسعاه غير مقبول ،
نؤكد ونؤكد ونؤكد على أهمية نؤكد ونؤكد على ضرور استمرار الخيار الثوري في هذه المرحلة في ظل هذه الحالة من التجاذات والتدخلاتا الخارجية والتهرب الكبير من استحقاقات ذات اهمية كبيرة يبقى الخيارالثوري خيارا اساسيا ومهما ومساعدا وضامنا على عدم تمرير الكثير من الاشياء السيئة ، ونحذر من استهداف الساحات البعض يبدون تضايقا كبيرا من الساحات فيما هم يفتحون البلد لقواعد عسكرية اجنبية تنتهك سيادة البلد وقد ضاقوا ذرعا بساحات يتواجد فيها من أبناء الشعب اليمني أحرار وأخياره بطريقة سلمية تنادي بما هو حق مشروع بطريقة مشروعة وفق طريقة سلمية باستحقاقات كبيرة لمصلحة الشعب اليمني بكلة اننا نحذر من اي حماقة لاستهداف الساحات واستهداف الانسان اليمنين المسالم الموجود فيها لينادي بمصلحة شعبة ومن أجل شعبه وفي خدمة شعبه وأن واجب السلطة وحمايةالشعب ولا أحد يمتلكالحق في استهدافها واستهداف الساحات سيمثل عدوانا ظالماً غاشما يستبيح الدماء ليس له أي مبررات أبداً ،
في أخر ما نتناوله في هذه الكلمة نؤكد أنه في الوقت الذي تظهر السلطة ضيقها الشديد في الساحات الوطنية نلحظ من جانبها تسهيلا وتمكينا لانتشار ما يسمى بالقاعدة الذريعة الأمريكية التي تسغلها أمريكا في اختراق وانتهاك سيادة البلد أنتشار مدروس وأنتشار بستهيل وبل وتمكين في مناطق كثيرة وصولا الى صنعاء نفسها وبطيريقة واضحة أنها تحضى حتى بدعم وتوفير لاشياء كثيرة وتسهيلات كثيرة هذه مسألة تمثل خطورة كبيرة على الشعب اليمني وواضح أن فيها ربما تنسيق مع القوى الخارجية نفسها مع أمريكا نفسها لتبرير المزيد والمزيد من التدخل الأمريكية في البلد ولذلك ننادي بأهمية أن يكون لجميع صوت مسموع وموقف موحد من أجل بلدنا من أجل شعبنا هذه مسئولية علينا جميعا وفي هذا الذكرى في أربعينية الشهيد شرف الدين رحمة الله عليه نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجعل من تضحياته وتضحيات كل الشهداء أن يجعل لها بركتها ونتائجها الايجابية فيما كانوا يسعون له في مصلحة أمتهم ومصلحة شعبهم من عز وكرامة وأمن واستقرار وسلام وخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
إشترك الأن في قائمتنا البريدية
المزيد من : أخر الاخبار
المصير اونلاين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.