نادية الفواز- سبق- أبها: تمكن مدرب رياضي يعمل في القوات الجوية الملكية من اختراع ساعة لإنقاذ الغرقى، وزنها 120 جراماً، تُمكّن الغريق على مساعدة نفسه أولاً ثم تحدّد موقعه بالضوء والصوت. وقال المدرب مسعود بن ظافر آل قليض ل "سبق": أسميتها "ساعة الإنقاذ"، وأقصد بها لحظة الإنقاذ، لأن الغريق يتمنى من ينقذه ساعة غرقه، والساعة تقوم بدور المنقذ والمرشد والمنذر في آن واحد، وكل شيء بأمر الله. وأضاف: هذه الساعة تُلبس كساعة يد عادية لا يزيد وزنها عن 200 جرام، وتلبس في أقل من 10 ثوان، قطرها لا يتجاوز 2 بوصة، وارتفاعها من 3-5 سم، ترفع الغريق إلى سطح الماء ويبقى على السطح. وتابع: الساعة تحدد مكان الغريق بمسافات تصل كيلوات في الظلام، وتحدد مكان الغريق إذا علق تحت الماء، وتُرمى للغريق دون الذهاب إليه لاختصار الوقت وتسهم في عملية تدريب السابح في وقت قصير، كما أنها تعطي الاطمئنان والراحة والأمان، ويمكن إعادة صيانتها عده مرات بعد الاستخدام، وتحمل شخصين لا يزيد وزنهما عن 100 كيلوجرام، وتعطي جرس إنذار لجهاز متصل خارج الماء بمسافة 500 متر، تزيد وتنقص بحسب نوعيه الجهاز. وأكمل: تعتبر معدات السلامة البحرية من أهم وسائل الحماية والأمان التي بواسطتها تؤمّن حماية الإنسان من الغرق في البحار والسيول والمسابح الخاصة والعامة، خاصة من يكون طبيعة عملهم تتطلب تعرضهم الدائم أو المؤقت للمخاطر في أماكن المياه، كالسيول المفاجئة والبرك والمستنقعات. وأضاف: أثبتت الإحصاءات والدراسات العالمية أن زيادة نسبة الغرقى بسبب تأخر وصول المنقذين في الوقت المناسب، وكذلك صعوبة تحديد مكان الغريق واستخراجه إلا بوجود عدد من الغواصين أو وسائل الإنقاذ التقليدية، كستره النجاة أو الحبال أو ما شابه ذالك من وسائل الإنقاذ التي تبطئ من عمليه إنقاذ الأرواح. واستطرد: استغرقت نحو خمس سنوات في البحث في المواقع الأجنبية والعربية والمراكز المتخصصة في مجال الإنقاذ من الغرق، فلم أجد سوى وسائل الإنقاذ التقليدية التي تؤخر عمليه الإنقاذ، وفي بعض الأحيان يكون قد فات الأوان، وكم من غريق يلقى حتفه والناس ينظرون إليه بسبب خوفهم أن يتورطوا معه. وبين أنه سجّل اختراعه في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين برقم 114350186، متمنياً أن تتبنى الشركات هذا الاختراع، وأن يكون هناك دعم من الجهات الحكومية لاختراعه. صحيفة سبق