GMT 7:00 2014 السبت 22 مارس GMT 6:02 2014 السبت 22 مارس :آخر تحديث إبن الفنان الراحل منصور الرحباني، شغوف بتعلّم الموسيقى وتأليفها منذ صغره، شارك بتأليف العديد من الأعمال والمسرحيات الغنائيّة. أسامة الرحباني ضيف إيلاف اليوم في هذا اللقاء المصوّر. بيروت: يتحدّث أسامة الرحباني في لقائنا معه اليوم عن عمله الجديد الذي تغنّيه الفنّانة اللبنانيّة هبة طوجي، كما يعبّر عن رأيه بالثورات العربيّة، وبقضيّة تعنيف النساء، كما يحدّثنا عن عمله الجديد الذي يقدّمه في دار الأوبرا في عُمان، إضافة إلى العديد من المواضيع الفنيّة الأخرى التي تشاهدون تفاصيلها في هذا التقرير المصوّر المرفق أدناه. عن جديده قال: "نحضّر لأسطوانة هبة طوجي الجديدة، وهي أسطوانة ضخمة تضمّ 15 أغنية من شعر الكبير منصور الرحباني، وهناك قصائد لغدي الرحباني، إضافةً إلى قصيدة لهنري زغيب. يحتوي العمل على العديد من المواضيع العظيمة، وقد سجلّناه مع الأوركسترا السمفونيّة الأوكرانية عندما كانت في لبنان قبل مهرجانات بيبلوس العام الماضي، كما تعاونا مع بعض الموسيقيين في لبنان، وأجرينا عمليّة الماسترينغ في فرنسا، وصوّرنا كليبًا لهبة في فرنسا. وأنا سعيد جدًّا بالنتائج لأنّ غناء هبّة كان رائعًا، وكذلك القصائد والموسيقى التي تحتوي على الجديد والمختلف. هناك قصائد عن الحبّ، وهناك قصيدة عن الربيع العربيّ، وفيها نوع من خبيبة الأمل من هذا الربيع ، وهناك أيضًا أغنية عن المرأة وتحرّرها في العالم العربيّ، إضافةً إلى العديد من المواضيع المهمّة عن علاقة الإنسان بالمجتمع، والأرض". وعن موقفه من الثورات الحاصلة في البلاد العربيّة، قال: "إنّها فوضى عارمة، وليس هذا ما كنّا ننتظره. علينا أن نعرف قيمة بلادنا. نحن شعوب يجب ألاّ يفرّقنا لا دين، ولا عرق، ولا لون، وبالنهاية الناس يشبهون بعضهم البعض، يتكلّمون، ويتوجّعون، ويحبّون، ويكرهون، ويتخاصمون، ولكنّنا في النهاية ذاهبون إلى المكان نفسه. الإنسان أتى إلى هذا العالم ليعيش بسعادة، وليس ليتوهّم السعادة. يمكنك أن تطالب بما تريد، ولكن ليس بهذا العنف الذي لم يؤدّ إلاّ إلى الفوضى التي تفوق التصوّر". وعن موقفه مما شهدته الساحة اللبنانيّة من حوادث تعنيف النساء، قال: "أنا مع حريّة النساء المطلقة، وكلّ إمرأة تعرف حدودها، وحدود عائلتها، ومجتمعها، ولست أبدًا مع وضع المرأة في قيد معيّن. هي إنسان، وأنا مع إعطائها لكلّ حقوقها، وحفظ حريّتها وكرامتها. ليس من المعقول أن نكون بلادًا متحضّرةً، ونمنع الحقوق عن المرأة، فهي الأساس، وهي الأمّ التي تربّي المجتمع". وعن أعماله المسرحيّة، قال: "نحضّر لحفل يحمل عنوان "ليلة صيف رحبانيّة"، سوف نقيمه في أوبرا عُمان خلال شهر نيسان/أبريل المقبل، وسيكون أبطاله غسّان صليبا، ورونزا، وهبة طوجي، وفاديا طنب، وسيمون عبيد، ونادر خوَيْري، وإيلي خيّاط. وهذا عمل مشترك بيني، وبين غدي الرحباني، وبإشراف مروان خوري أيضًا، وبمشاركة الأوركسترا السمفونيّة الأوكرانيّة". وعمّا إذا كان متوقّعًا أن يشارك كعادته كلّ سنة في مهرجانات بيبلوس التي تُقام في مدينة جبيل قال: "ليس هناك مهرجان في لبنان قرّر حتّى الآن برنامجه، الكلّ يقاتِل من أجل الوجود والإستمرار، وأنا مع المقاومة الثقافيّة ولكن يجب على الرُعاة المهمّين كالمصارف مثلًا أن يدعموا الحركة الفكريّة، والثقافيّة المهمّة في لبنان، لا يمكنهم أن يكونوا بمنأى عن المستوى الثقافي الفكري العاليّ في لبنان، الذي يُعدّ رائدًا في البلاد العربيّة وفي الشرق الأوسط. لبنان هو الأوكسيجين والمنفذ الوحيد للتيارات الفكريّة المتضاربة في هذه المنطقة". وعن العلاقة بين أبناء منصور الرحباني وبين السيّدة فيروز، قال: "العلاقة جيّدة جدًّا، وليس هناك مشكلة، ونحن على علاقة جيّدة أيضًا مع زياد، وكنت أحضر له حفلًا منذ فترة، وليس هناك مشكلة على الإطلاق". تشاهدون كامل التفاصيل في هذا اللقاء المصوّر: ايلاف