نيويورك - 3 - 4 (كونا) -- قال رئيس مجلس الامن الدولي السفير النيجيري جوي اوغو هنا اليوم ان أعضاء المجلس لم يوافقوا على بيان مقترح روسي يدعو الى الاعتراف بالمخاوف الأمنية التي تعوق القضاء على الأسلحة الكيماوية في سوريا بحلول الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو. وابلغ أوغو الصحفيين عقب اجتماع مغلق للمجلس تحدثت خلاله المنسقة الخاصة لبعثة الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المشتركة سيجريد كاج عبر الفيديو من دمشق عن مستويات القضاء على هذه الأسلحة في اطار تنفيذ القرار الدولي 2118. وقال اوغو "لم يتفق أعضاء المجلس على اصدار بيان يعترف فيه المجلس بالمخاوف الامنية في سوريا" مؤكدا ضرورة الاسراع في الانتهاء من عملية الازالة والقضاء نظرا الى ان الموعد النهائي في 30 يونيو يقترب بسرعة. وكانت روسيا عممت مشروع بيان صحافي من شأنه ان يؤكد أن الانشطة العسكرية تكثفت في الآونة الأخيرة من خلال تقدم الجماعات المعارضة المسلحة في سوريا في المناطق القريبة من مدينة اللاذقية وقرب الطرق المؤدية اليها مما يقوض بشكل خطير الأوضاع الأمنية ويهدد عمليات بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والاممالمتحدة المشتركة ويخلق عقبات كبيرة امام ازالة سريعة ومستمرة للمواد والأسلحة الكيماوية السورية بحلول 30 يونيو المقبل. واشار المشروع الروسي إلى أن ازالة المواد والأسلحة الكيماوية دون عوائق "ستكون ممكنة اذا كانت جميع أطراف النزاع السورية التزمت بشكل صارم بأحكام القرار 2118 داعيا اصحاب النفوذ على جماعات المعارضة المسلحة السورية لاستخدام نفوذهم من أجل المساعدة في تهدئة العنف وضمان ظروف آمنة للقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية السورية. ومن جهته قال نائب المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحافي اليومي ان السلطات السورية ابلغت البعثة المشتركة الاسبوع الماضي انه في ضوء "تدهور الوضع الأمني في محافظة اللاذقية فانه سيتم تأجيل الانشطة المقررة بشأن ازالة الاسلحة الكيماوية مؤقتا". وأضاف حق أن البعثة المشتركة حثت السلطات السورية على ضرورة استئناف الانشطة في أقرب وقت ممكن من أجل تلبية الجداول الزمنية لازالة كامل برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا.(النهاية) س ج / ه ب وكالة الانباء الكويتية