بقلم/اصيل السقلدي. ماذا يعني لنا كجنوبيبن ذكرى 27 ابريل من عام 1994 انها تعني لنا ذكرى اليمة ومحزنة وهي ذكرى قاسية جدا على شعب الجنوب العاطفي التواق الى الوحدة العربية الشاملة انهم بيوم 27ابريل قضو على طموحنا الذي كنا ننشدة وهو تحقيق وحدة شعبية عربية مخلصة وقام ذالك القزم المخلوع علي عبداللة صالح باعلان الحرب من ميدان السبعين بصنعاء تحت هدف الوحدة او الموت ودعم تلك الحرب ايضا مشائخ وعلما الدين اليمنيون الذين افتو بتكفير شعب الجنوب واستحلال ارضهم واموالهم على لسان عبد الوهاب الديلمي وعبد المجيد الزنداني مما دفع الشماليون على غزو الجنوب مهللين مكبرين هذة هي جهه الضلم والاسى الذي تعرض له شعب الجنوب وصار هذا اليوم بالنسبة لنا يوم مشئوم هو اليوم الذي قضو بة على لاخوة والعروبة والجورة وكفرونا حتى من دين الاسلام اما الجهة الثانية فهيا كيف يستقبل شعب الجنوب ذكرى هذى اليوم المئساوي الذي صار مشؤم في نضرنا وبعد ان خرجنا الى الساحت مطالبين بالتحرير والاستقلال وقد قدمنا قوافل من الشهدا نجده فرصة ان نجعل من هذا اليوم يوم نضالي نطالب برفع الضلم عنا نطالب رفع ضلم الاحتلال وسحب جيشة وجحافلة من الجنوب نطالبهم من خلال حشود مليونية ارعبتهم وسترعبهم بضخامة الحشود وهيبتها وهي تواقة لرفع الضلم والخلاص منهم وهناك ضلم اخر يجب ان نطالب برفعة عن شعب الجنوب هناك ضلم نتعر لة من قبل العالم نعم من قبل العالم كلة ذالك الضلم هو سكوت العالم وتوجية لنا الاذن الصاغية تجاه مانتعرض لة من جرائم وحشية مستمرة ولا يبالي العالم بتلك الجرائم فبيوم 27ابريل نجدها فرصة لنتحدث للعالم ونقول لهم ارفعو ضلمكم اولا عنا انكم تضلمونا بسكوتكم وتهاونكم عن الجرائم الوخيمة التي يعملها المحتل بنا نجدها فرصة كي نقول لدول الجوار العربية الاسلامية وخصوص السعودية ودول الخليج هل توافقون التكفيريين والمتاسلمين على تكفيرنا وقتلنا واحتلال ارضنا اننا من خلال هيجاننا واحتشادنا المليوني سنحول ذكرى ذالك اليوم من يوم حزين الى يوم الامل وذكرى استجابة العالم لنا وقبولهم بارادة شعب الجنوب واللة من وراء القصد الجنوبية نت