توجت القوات الامنية عملياتها العسكرية التي بدأتها منذ نحو 4 اشهر لتطهير محافظة الانبار من عناصر التنظيم الارهابي، بمحصلة تجاوزت ال2000 ارهابي قتيل حتى نيسان الماضي. الانبار (الصباح) وبعد ان تفككت تجمعاتهم بين قتيل وهارب ومنشق لجأت عناصر تنظيم "داعش" الى تنفيذ ارذل الاعمال واقذرها التي كشفت عن وجه القبح الحقيقي له ، اذ لم تقتصر هذه الرذائل على قطع الماء والتسبب بالفيضانات وهدم الجسور وحرق المكاتب العامة، بل تعدتها الى خطف نساء الفلوجة لارغام ذويهن على حمل السلاح والقتال معه، بحسب ما اعلن رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس. في حين يضاف الى هذا الانتصار الساحق اضعاف هذا العدد من الجرحى والمعتقلين، فضلا عن تحرير العديد من المناطق التي كان "داعش" يرهب سكانها ويستولي على خيراتهم ويستبيح حرماتهم. ولم تقتصر نتائج العمليات العسكرية على تبديد احلام ومخططات "داعش" في تكوين دولته المزعومة, بل تعدتها لتجعلهم شرذمة متفرقة تطوف في كل السبل بحثا عن ملاذ آمن ينجيها من الموت. رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس قال :إن مجاميع "داعش" الارهابية لجأت الى اتباع عملية خطف النساء لغرض ارغام ذويهن على حمل السلاح والقتال معه داخل الفلوجة . وأضاف الهايس: ان "المعلومات التي بحوزتنا تؤكد قيام تنظيم "داعش " بخطف النساء لغرض ارغام ذويهن او ازواجهن على حمل السلاح والقتال معه، لافتا إلى أن" الارهاب بدا باستخدام اساليب دنيئة بحق المواطنين لاجبارهم على الانضمام الى مجاميعه المجرمة، داعيا جميع الجهات السياسية والامنية الى التحرك لغرض اجتثاث تلك المجاميع من الفلوجة وارجاع الامن والاستقرار للمدينة. الى ذلك ذكرت تقارير إعلامية ان "القوات الامنية قتلت خلال نيسان الماضي 591 ارهابيا من تنظيم "داعش" ليرتفع عدد قتلى الارهابيين الى 2055 منذ بدء العمليات العسكرية لتطهير محافظة الانبار منه قبل نحو 4 اشهر. ويفوق عدد قتلى "داعش" في نيسان عن عددهم في اذار ب 125 قتيلا. ومن بين قتلى "داعش" خلال شهر نيسان الماضي عدد من القياديين البارزين ومسلحين من دول عربية واجنبية.وأشارت التقارير الى ان 67 بالمئة من الارهابيين القتلى من داعش قد لقوا حتفهم في محافظة الانبار وبشكل خاص في مدينتي الرمادي والفلوجة. وحسب الارقام المعلنة فان الانبار تصدرت المحافظات من حيث مقتل الارهابيين فيها منذ بدء العمليات خلال الاشهر الاربعة الماضية بواقع 1342 قتيلا، تليها بغداد ب 179 قتيلا و في نينوى 175 قتيلا وفي بابل 152 قتيلا وفي صلاح الدين 146 قتيلا وديالى 36 قتيلا واخيرا في كركوك 25 قتيلا. / 2811/ وكالة انباء فارس