أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اللغتين الجديدتين لدورتها التاسعة، وهما الإسبانية واليابانية، وأنها ستبدأ استقبال الترشيحات باللغتين الجديدتين ابتداء من الشهر الجاري ولغاية الأول من سبتمبر المقبل، حيث إن اللغة الإنجليزية هي اللغة الثابتة في الدورات جميعها. سيرة تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة أبوظبي، والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد مكانة الإمارة العالمية، باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمها إنشاء متحف زايد الوطني، وجوجنهايم أبوظبي، واللوفر أبوظبي. ويذكر أن جائزة الشيخ زايد ل«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ. وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد كرمت الفائزين بدورتها الثامنة في الرابع من مايو من الشهر الجاري، بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من أصحاب السمو وكبار المسؤولين وجمع من المثقفين والإعلاميين. وكانت الجائزة قد كرمت سابقاً شخصيتين في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، كانت أولاهما المؤرخة مارينا وورنر، من المملكة المتحدة، والأخرى عالم الآثار ماريو ليفيراني، من إيطاليا. أما في فروعها الأخرى فقد سبق أن كرمت الجائزة المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، شخصية العام الثقافية. يذكرأن الجائزة تُمنح سنوياً لصنّاع الثقافة والتنمية والمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل الجائزة اسم مؤسس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة». وتبلغ القيمة الإجمالية لفروعها التسعة سبعة ملايين درهم إماراتي. الامارات اليوم