هدى جاسم، وكالات (بغداد) كالت الكتل السياسية في العراق ومنها كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، والأحرار التابعة للتيار الصدري، وائتلاف الوطنية بزعامة أياد علاوي، الاتهامات للحكورمة العراقية برئاسة نوري المالكي والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بالتزوير، وأعلنت جميعها تقديم الطعون وتشكيل فرق محامين دوليين للدفاع عن مستحقاتهم الانتخابية، وطالبت بإجراء تحقيق دولي في الانتخابات التي شابها الكثير من التزوير، بعدما دعا المالكي شركاءه إلى الانفتاح على ائتلافه دولة القانون لتشكيل الحكومة. وأسفرت أعمال العنف بالعراق أمس عن مقتل 15 مدنيين وإصابة 21، كما قتل 4 مسلحين بعبوة ناسفة. وقال القيادي في كتلة المواطن فرات الشرع إن ما حصلت عليه كتلته من مقاعد في الانتخابات البرلمانية الجديدة والتي أعلنت نتائجها، قليل جدا ولا يتماشى مع حجم القاعدة الشعبية للكتلة. وأضاف أن «النتائج لم ترض قياديي كتلة المواطن، وأن هناك اتصالات تجري لمكاتب الكتلة لمعرفة سبب تلك النتائج التي لايمكن أن نتوقعها، فالجماهير التي زحفت كانت أكثر من الأصوات التي أعلنتها المفوضية». وأكد الشرع أن «الكتلة ستقدم طعونا في نتائج الانتخابات لدى المحكمة الاتحادية بشأن الأصوات، لأن لديها مؤشرات قوية بأن مقاعدها تتجاوز التي حصلت عليه في هذه الدورة». من جهته رأى النائب الناطق الرسمي باسم كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جواد الجبوري، أن النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات كانت بمثابة صدمة للجميع. وقال إن «النتائج كانت مفاجئة بالنسبة لنا لأنها لم تكن مطابقة للواقع وللقراءة الأولية لما كنا نحن وشركاؤنا نتوقعه»، موضحا «كنا نمتلك مجسات بهذا الاتجاه، ولكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد بحيث تبدو فيه النتائج وكأنها مصممة على كتلة معينة، فذلك غير مقبول». وأضاف الجبوري «أن الخطوة المقبلة لنا هي الطعن بهذه النتائج أمام القضاء العراقي ولنا ثقة في نزاهة القضاء، بالإضافة إلى ذلك فإننا استدعينا الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل الوقوف على الحقائق». ... المزيد الاتحاد الاماراتية