لندن - أ ش أ ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عزوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القيام بإصلاح ديمقراطي كان بمثابة الذريعة التي أدت إلى فتور العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة وأوروبا.. مشيرة إلى أن هذا الأمر إنما يعود بروسيا إلى عهدها القديم. ولفتت الصحيفة البريطانية في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني، في عددها الصادر اليوم الجمعة إلى بعض الأسباب التي أدت إلى هذا الفتور، والتي من بينها حظر بوتين تبني الأطفال الروس من قبل مواطنيين أمريكيين كأحد ردود الفعل على قانون "سيرجي ماجنيتسكي" الذي صدق عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. حيث ينص هذا القانون على وضع الإدارة الأمريكية قائمة بأسماء المواطنيين الروس المتهمين في قضايا ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك المتورطين في قضية المحامى الروسي "ماجنيتسكي"، الذي توفي في السجن عقب محاولته فضح الاحتيال الضريبي من قبل الحكومة الروسية، ومنعهم من السفر إلى الولاياتالمتحدة. وأشارت الصحيفة إلى، أنه تمت صياغة هذا القانون ليكون أحد السبل الكفيلة بمنع وصول المسؤولين إلى حساباتهم المصرفية في أمريكا، ويرى البعض أنه ينبغى تطبيق نفس الإجراء أيضا في لندن، والتي تعد أكبر مركز لعمليات غسيل الأموال.