عدن فري|سيئون|خاص: قالت مصادر محلية بمدينة سيئون أن الحصيلة ألاولية للهجمات الارهابية التي شنت من قبل مقاتلي تنظيم القاعدة واستهدفت مقار أمنية وعسكرية وحكومية في مدينة "سيئون" بمحافظة حضرموت بلغت 15 جنديا وعدد كبير من الجرحى. واضافت المصادر بعد أن شهدت مدينة سيئون هجوماً عنيفا ليل السبت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى والمخابرات والمباحث والمرور وقوات الأمن الخاصة ومجمع الدوائر الحكومية والبنك المركزي والتسليف الزراعي والأهلي والبريد أسفرت عن مقتل حراسة بعض المباني وجرح آخرين. فيما نقلت "سكاي نيوز عربية" عن مسؤول حكومي بإن 3 سيارات مفخخة انفجرت الأولى أمام مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، وأعقبها اشتباكات عنيفة بينما الثانية أمام مقر الأمن القومي فيما الأخرى عند بوابة مقر قوات الأمن الخاصة. وقال سكان محليون بحسب "سكاي نيوز عربية"إنهم عاشوا ليلة رعب بسبب قوة الانفجارات التي وقعت في المدينة ناهيك عن الاشتباكات المسلحة التي استمرت أكثر من 6 ساعات. وقال شهود عيان إن بنكي التسليف التعاون الزراعي والأهلي ومكتب البريد تعرض للنهب عقب اقتحامهم من قبل مقاتلي القاعدة. وعلى خلفية هذا الهجوم أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائد المنطقة العسكرية الأولى العميد محمد الصوملي فجر السبت وعين العميد أحمد علي هادي خلفا له. ونقلت "سكاي نيوز" عن مسؤول عسكري إن هادي عين القائد الجديد وهو من أبناء بلدة الوضيع في محافظة أبينمسقط راس هادي وأحد المقربين من دائرته مشيرا إلى أن قرار التعيين المستعجل جاء بعد أن تبين للرئيس بأن هناك تساهلا رافق عملية الهجوم على مدينة سيئون، إذ أن القائد المقال لم يكن متواجدا في عمله فضلا عن مغادرته المدينة إلى صنعاء قبل الهجوم بيوم واحد، كما أن نقاطا عسكرية وأمنية كانت في محيط المدينة ورفعت بصورة مفاجئة حسب المسؤول العسكري. عدن فري