قال الناطق باسم حركة (فتح) أحمد عساف: "إن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتينياهو على الاستيطان يأتى كجزء من سياسة إسرائيلية تنتهجها هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، حيث إن برنامجها الانتخابى وائتلافها قام على أساس توسيع الاستيطان.. وهذا أصل الخلاف الفلسطينى الإسرائيلى". وأضاف عساف - فى تصريحات له اليوم السبت: "أن الهدف من المفاوضات إنهاء الاحتلال الإسرائيلى بينما يساهم الاستيطان بتعميق الخلاف الفلسطينى - الإسرائيلى، كذلك السلام المنقوص الذى يفرض على الفلسطينيين إخراج مدينة القدس عن حدود الدولة الفلسطينية"، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية لا تشكل خطرًا على الشعب الفلسطينى وحل الدولتين فقط بل يطال الخطر الشعب الإسرائيلى نفسه. وتابع: "أن إسرائيل تتسلح بدعم لا محدود من الموقف الأمريكى.. وهذا شجع إسرائيل على الاستمرار بهذه الممارسات، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتحمل المسئولية لأنها راعى عملية السلام وأحد أطراف الرباعية الدولية ويجب أن لا تكون بهذا الانحياز الذى سيؤدى إلى حالة من الصراع والتوتر الدائم بين الطرفين". تأتى تصريحات عساف فى إطار الرد على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه لا يهتم بما تقوله الأممالمتحدة أو تقرره وأن حكومته ستواصل البناء فى القدس والمستوطنات المحيطة بها. أ ش أ عربي ودولي - البديل