حميد القطامي وعبد الرحمن العور وناصر الهاملي ومحمود المرزوقي وجانب من الحضور من المصدر بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أطلق معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بصفته رئيساً للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وذلك في مؤتمر صحافي خاص بإطلاق الجائزة والإعلان عن تفاصيلها، عقد أمس في فندق قصر الإمارات في أبوظبي. وثمن معاليه الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، التي تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، والأولى من نوعها، على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن إطلاق الجائزة يأتي انسجاماً مع الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة للدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأكد معاليه أن الهيئة ترمي من خلال إطلاق الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية الرائدة في تمكين موظفيها وتحفيزهم والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية، إلى مواكبة النقلات النوعية التي حققتها الدولة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد، فضلاً عن ترسيخ مبادئ الريادة والتنافسية ومكافأة الإنجاز في الحكومة الاتحادية، وصولاً نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، واستراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. حافز ولفت معالي رئيس الهيئة إلى أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي سيتم تنظيمها بشكل سنوي تعد إحدى أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال الموارد البشرية الحكومية، حيث تشكل حافزاً مهماً لإدارات الموارد البشرية في مؤسسات الحكومة الاتحادية، لتحقيق مستويات أعلى من الأداء والتقدير، وتعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد، في أجواء تنافسية، تكرم المبدعين المثابرين وتحافظ على الكفاءات الوطنية، وتدعم أفكارهم النيرة الخلاقة، ومبادراتهم الإبداعية، وتساعد في تعميم وتبادل التجارب والممارسات الناجحة. وبين معاليه أن الجائزة تضاف إلى سلسلة المبادرات الإماراتية التي تعزز وتكافئ الإنجاز في بيئة عمل محفزة، تواكب ديناميكية الدولة وتطورها المتسارع في سباقها نحو التنافسية والريادة العالمية، حيث إنها تزرع الإبداع في كل الميادين، وتعززه في نفوس أبنائها. إبراز النجاح وأوضح معاليه أن الجائزة فرصة مثالية لإبراز النجاح، وتكريم المستحقين، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة على الصعيد العالمي في مجال إدارة الموارد البشرية، التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة، ورفع مستوى الإنتاجية لدى إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية. وحضر المؤتمر الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وناصر ثاني الهاملي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق الحكومي بوزارة شؤون الرئاسة، وعدد من المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات في الهيئة، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية. مبادرات ومن جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن الجائزة تعد احتفاءً بإنجازات إدارات الموارد البشرية والأفراد في الجهات الحكومية الاتحادية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن. وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى إبراز مبادرات الموارد البشرية الناجحة على مستوى الجهات الحكومية الاتحادية، وتعكس الدور الحيوي للوزارات والجهات الاتحادية في تعزيز كفاءة وفاعلية رأس مالها البشري، والارتقاء بمستوى ممارسات الموارد البشرية وإدارة الأفراد، بالإضافة إلى خلق بيئة عمل محفزة لاستقطاب الموارد البشرية المتخصصة والحفاظ على الكفاءات والمواهب المتواجدة، وتعزيز مفهوم الأداء المتميز لإدارة الموارد البشرية، وتقدير وتحفيز الوزارات والجهات الحكومية على زيادة الإنتاجية بكل كفاءة وفاعلية. فئات الجائزة ومن جهتها قدمت ليلى السويدي مدير إدارة تقييم الأداء والمتابعة ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة عرضاً مفصلاً حول جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، مشيرةً إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين، حيث تعنى الأولى بتكريم الجهات الاتحادية المتميزة وفقاً لأربع فئات فرعية هي: الجهة المحفزة، والممكنة، والخدمية، وأخيراً فئة الجهة الفائزة على المستوى العام وتشمل جميع الفئات السابقة، فيما تركز الفئة الثانية على الأفراد المتميزين وتتفرع إلى عدة فئات هي: القائد المتميز في الموارد البشرية، والتنفيذي الواعد في الموارد البشرية، والإنجاز مدى الحياة في مجال الموارد البشرية. مزايا الجائزة استعرضت ليلى السويدي أبرز مزايا الجائزة مثل: تسليط الضوء على أفضل الممارسات مدعومة بقصص أو تجارب النجاح، واستكشاف إمكانية تطبيق أفضل تجارب وممارسات الموارد البشرية العالمية، وبناء الثقة في جعل الموارد البشرية شريكاً في العمل، وتعزيز دور واحترافية وشفافية إدارات الموارد البشرية، والتعرف إلى أحدث الإبداعات في حوكمة الموارد البشرية، علاوةً على تكريم الأفراد والجهات الاتحادية بدروع الجائزة مع شهادات التكريم. وأكدت أن تقييم ملفات الجهات الاتحادية والموظفين المشاركين في الجائزة سيتم من قبل فريق متخصص مؤهل ومدرب من قبل الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، حيث سيضطلع الفريق بعدد من المسؤوليات منها الزيارات الميدانية وعمليات التحقق، والاطلاع على الأدلة والمستندات المرفقة في الملفات المشاركة، وتقديم التغذية الراجعة بعد الانتهاء من إعداد تقارير التقييم النهائية لكل الجهات والموظفين المشاركين في الجائزة. هذا المحتوى من الاماراتيةللاخبار العاجلة