الدوحة - الراية: أعلن السيد حمد سالم مجيغير مدير ادارتي المراكز والانشطة الشبابية بوزارة الشباب والرياضة عن بدء النشاط الصيفي للموسم 2014 يوم 1 يوليو المقبل ويستمر حتى 31 اغسطس وذلك بمشاركة 16 مركزا ولجنة ثقافية بالاندية الرياضية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السيد حمد مجيغير مساء امس الثلاثاء مع المسؤولين عن خطة النشاط الصيفي بالمؤسسات الشبابية بحضور كل من السيد حسن راشد العجمي مدير ادارة العلاقات والاتصال بوزارة الشباب والرياضة والسيد عبدالله شافي الهاجري رئيس لجنة تقييم النشاط الصيفي. وأكد خلال الاجتماع ضرورة ان تعتمد خطة هذا العام على رؤية وزارة الشباب والرياضة التي تتمثل في "مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة" وتوفير البيئة المناسبة لتنمية مهارات الشباب القطري. ونوه بضرورة الاعتماد على قيم وزارة الشباب والرياضة التي تتمثل في الالتزام والابداع لجذب الشباب والرياضيين والمشاركة من خلال العمل كفريق واحد والاحترافية في العمل وأخيرا الشفافية التي تسعى الوزارة الى تطبيقها في جميع القطاعات. وأكد حرص الوزارة على اداء عملها بموضوعية وعدالة وأن يكون العاملون فيها فوق المصالح الشخصية كما تعمل على إتاحة المعلومات ذات العلاقة والالتزام بمبدأ المساءلة.. مشيرا الى ان خطة هذا العام للنشاط الصيفي يجب ان تركز على تمكين الشباب واطلاق قدراتهم وابداعاتهم وتمكين ذوي الإعاقة. وكشف السيد حمد مجيغير عن انه تم الغاء اسس التقييم التي كانت متبعة في الاعوام السابقة لانها تحد من الابداع .. مشيرا الى انه تم تكوين لجنة للتقييم برئاسة السيد عبدالله شافي الهاجري وعضوية كل من حمد الكواري وغانم آل ذياب وفواز المسفيري وسعد شتا. وأكد ان دور الوزارة سيقتصر على اعتماد الانشطة وفق استراتيجيتها لتحقيق الهدف المطلوب منها وتقديم الدعم المادي واللوجستي بالاضافة الى الرقابة والتدقيق الداخلي على المؤسسات الشبابية. وأشار الى ان الفئة المستهدفة خلال النشاط الصيفي هذا العام للاعمار من 15 الى 29 عاما .. داعيا جميع المؤسسات الشبابية الى التعاون والمشاركة في تنفيذ فعاليات تساهم في جذب الشباب لتلك الفعاليات. وقال انه يجب على كل مؤسسة ارسال خطتها في موعد اقصاه 19 يونيو الجاري وسيتم ابلاغ تلك المؤسسات بموافقة لجنة التقييم على الخطط يوم 25 يونيو للبدء في التحضير للنشاط الصيفي. من جهته قال السيد عبدالله شافي الهاجري رئيس لجنة التقييم ان المرجع الأساسي لأُسس التقييم هي إستراتيجية الوزارة وسيتم تقييم للمؤسسات الشبابية، بناء على خطط الأنشطة الصيفية المرسلة منها إلى الإدارة وستمنح المؤسسات الشبابية حرية اختيار نوعية وتنفيذ الأنشطة المقترحة للخطط الصيفية على أن لا يقل عدد الأنشطة التي سيتم اختيارها عن ستة أنشطة. وقال انه يمكن لأكثر من مؤسسة شبابية القيام بتنفيذ الأنشطة المشتركة بعد موافقة الإدارة ويتم اختيار نوعية الأنشطة الستة من خلال المجالات الرئيسية التالية الأنشطة الثقافية والفنية والأنشطة الاجتماعية والأنشطة الرياضية. وأضاف انه يجب على كل مؤسسة شبابية صياغة خطط الأنشطة الصيفية مقرونة بالموازنات المالية التفصيلية على أن تتضمن اسم البرنامج ونوع البرنامج والأهداف المرجو تحقيقها موعد التنفيذ وفترات التنفيذ مكان التنفيذ والفئات المستهدفة ومتطلبات التنفيذ ومراحل التنفيذ والهيكل الإداري والموازنات المالية التفصيلية. وحول أُسس تقييم الأنشطة قال شافي ان نتائج التقييم ستعتمد من قبل رئيس وأعضاء اللجنة وستقوم اللجنة بمراجعة خطط الأنشطة الصيفية بحيادية تامة ..مشيرا الى ان المهام الأساسية لعمل اللجنة تتمثل في اختيار الأنشطة التي تتفق مع مضمون إستراتيجية الوزارة وستقوم اللجنة بتفريغ جميع الانشطة التي وقع عليها الاختيار للتنفيذ مع الحرص على تنوع الأنشطة المقامة من قبل المؤسسات الشبابية. وأكد ضرورة الحرص على عدم حدوث تداخل أو تعارض في مواعيد أو أماكن تنفيذ الأنشطة وعلى تقديم ما هو جدير ويرتقي بالفكر الشبابي وتمكينه والإشراف الكلي على تنظيم مسار عمل الأنشطة وضبط المخالفين وعدم تشتيت الجهود في أنشطة أو مشاركات أخرى ويشترط من جميع المؤسسات الشبابية العمل في إطار اللوائح المالية المعتمدة من قبل الوزارة وعلى جميع المؤسسات الشبابية إرفاق مستندات الصرف والفواتير بتقرير الأنشطة. وقال انه يحق لأي مؤسسة شبابية في حال عدم الرضى عن نتائج التقييم المناقشة والاعتراض وعلى جميع المؤسسات الشبابية مراعاة تعبئة استمارة تقييم عمل اللجنة. نظام نقاط التقييم ويتم تحديد ترتيب المؤسسات الشبابية، وفقاً لعدد النقاط الفعلية التي حصلت عليها بعد التقييم وتعتمد نقاط الأنشطة المختلفة والمنفذة بكل المؤسسات الشبابية بعد التقييم الميداني من قبل اللجنة بناء على وجود خطة تفصيلية للأنشطة وموازناتها والمقر والمكان المناسب لإقامة النشاط والمشرف المؤهل والمتخصص وتوفير البيئة والأدوات اللازمة على أن لا تقل نسبة المشاركين القطريين عن 80% وتخصص نقاط خاصة للتقييم الميداني من خلال طريقة تنفيذ النشاط والتميّز الإبداعي. وقال انه سوف يراعي عند التقييم مدى نجاح المؤسسة الشبابية في تحقيق الأهداف من إقامة النشاط من عدمه تخصص نقاط للمعايير الرئيسية للأنشطة وتشمل توثيق الأنشطة والتغطية الإعلامية والأداء الإداري والمالي النشاط الختامي والموازنة العامة للمؤسسات الشبابية. وأضاف ان العدد الإجمالي للنقاط 400 نقطة وسيتم صرف الدفعة الاولى: 50% من الموازنة والدفعة الثانية تعتمد على نسبة التقييم. وحول ضوابط ممارسة النشاط قال شافي انه يجب على جميع المؤسسات الشبابية مراعاة الفئة المستهدفة الأساسية في إستراتيجية الوزارة، وتقسيم الشباب إلى مجموعات عند ممارسة الأنشطة حسب المراحل السنية وإقامة الأنشطة المشتركة بين المؤسسات الشبابية، وذلك لزيادة الترابط بين الشباب ولتبادل الخبرات ونقل الأفكار. وأضاف انه يجب على جميع المؤسسات الشبابية الحرص على السلوك العام وضبط النظام داخل المؤسسات والالتزام بزي موحد ومناسب عند اللقاءات المشتركة بين المؤسسات الشبابية، وعند القيام بالرحلات والزيارات الميدانية وتأمين المواصلات المريحة للمشاركين في النشاط بقدر المستطاع واستثمار الإمكانيات المتوفرة لدى المؤسسات الشبابية المتخصصة، وتفعيل دورها خلال فترة الأنشطة الصيفية وقال انه سيسمح بإقامة الأنشطة طوال أيام الأسبوع وضرورة تواجد المشرفين بصفة مستمرة أثناء إقامة الأنشطة ويجب على جميع المؤسسات الشبابية مراعاة مبالغ الرسوم ومراجعة الإدارة عند الحاجة للاسترشاد ولاستيضاح الأمور المتعلقة بالأنشطة عن طريق البريد الإلكتروني [email protected] وأضاف ان الخميس الموافق ( 19/6/2014 ) هو آخر موعد لإرسال خطط الانشطة التفصيلية وموازناتها، بالإضافة الى أسماء المشرفين والهيكل الإداري للنشاط الصيفي عن طريق البريد الإلكتروني والبداية الفعلية لتنفيذ الأنشطة الصيفية والرمضانية هو يوم الثلاثاء الموافق 1/7/2014م وحتى نهاية شهر أغسطس 2014. وعقب ذلك تم فتح النقاش مع مسؤولي المراكز حيث تركز النقاش على شرط مشاركة 80% من الشباب القطري في الانشطة للتقييم حيث أكد السيد حمد مجيغير انه يجب على جميع المؤسسات الشبابية اختيار انشطة ابداعية تساهم في جذب الشباب القطري ووفق استراتيجية وزارة الشباب والرياضة التي ستستمر على مدار 5 سنوات. وحول دور الاعلام في ابراز النشاط الصيفي قال السيد حسن راشد العجمي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الشباب والرياضة ان الادارة تسعى حاليا الى دعم جميع المؤسسات الشبابية اعلاميا .. مطالبا في الوقت نفسه بضرورة الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك وانتستجرام خصوصا ان غالبية الشباب القطري يتابع تلك الوسائل. ودعا جميع المؤسسات الشبابية الى تحديث المواقع الالكترونية والعمل على تزويدها بأحدث الاخبار والفعاليات والانشطة وايضا وسائل التواصل الاجتماعي للوصول الى الشباب القطري واستقطابه للمشاركة في الانشطة الصيفية. جريدة الراية القطرية