كشف عضو مجلس النواب العراقي السابق عن محافظة نينوى، زهير الاعرجي، السبت، عن عزم مجلس المحافظة عقد جلسة مخصصة لاستجواب محافظ نينوى، اثيل النجيفي، ومعرفة اسباب سقوط مدينة الموصل بيد مجرمي "داعش" واجراء تصويت على إقالته من منصبه. بغداد (مواقع) وقال الاعرجي في تصريح إن" هناك استياء شعبي لأهالي محافظة نينوى بشأن موقف المحافظ اثيل النجيفي وشقيقه تجاه ما يجري حالياً في المحافظة، وكذلك استقراره في اربيل، والاهالي يعيشون في حالة صعبة جداً بسبب نقص الخدمات وسقوط المدينة بيد عصابات "داعش" الاجرامية". وأضاف أن" مجلس المحافظة يعتزم عقد جلسة له لاستجواب المحافظ اثيل النجيفي، لمعرفة اسباب ما جرى في المحافظة وبالتحديد في مدينة الموصل، وكذلك ما يجري حالياً في مناطق المحافظة"، مؤكدا أن" اعضاء المجلس يتجهون نحو إجراء تصويت على إقالة المحافظ النجيفي من منصبه". وأوضح أن" هناك إجماع لدى اكثر اعضاء مجلس المحافظة على إقالة المحافظ"، مبينا ان" الاعضاء اتفقوا على عقد جلسة سريعة خلال الايام القليلة المقبلة، بسبب وضع المدينة غير المستقر امنيا ولا يتطلب التأخير خاصة مع نقص الخدمات واستمرار سيطرة عناصر داعش على الموصل". يذكر ان محافظ نينوى اثيل النجيفي هرب الى محافظة اربيل، بعد ان سلم مدينة الموصل لعصابات "داعش" الاجرامية، حيث ظهر النجيفي في اكثر من تصريح اعلامي اعلن فيه ان ما يحدث في المحافظة "ثورة"، في دليل على تستره على المجاميع الاجرامية وتعاونه معها. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2926/ وكالة انباء فارس