أبوظبي (وام) - زار وفد من السفارة الفلبينية، برئاسة جريس ار زبرنسيسا، سفيرة جمهورية الفلبين لدى الدولة، المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة، للاطلاع على أنشطته في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها لأصحاب القرار والباحثين في تاريخ الدولة ومنطقة الخليج. وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية، أثناء استقبالها الوفد الضيف، تعريفاً للمركز وإداراته ومشروعاته وأبرز مهامه وإصداراته، واستعرضت جوانب مما يشهده المركز من تطور تقني لحفظ مقتنياته من الوثائق التاريخية المهمة. وأكدت أن المركز يرحب بالباحثين من داخل الدولة وخارجها، ودعت إلى التعاون البناء بين البلدين الصديقين في مجال البحث العلمي والتوثيق التاريخي. ورحبت السفيرة برنسيسا بذلك، مؤكدة أنها ستعمل على مد جسور من العلاقات المثمرة بين المركز الوطني للوثائق والبحوث والمؤسسات المعنية بالتوثيق والأرشفة في بلادها، مشيرة إلى أهمية العلاقات الطيبة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، وحثت الباحثين على رصدها ودراستها. وبعد أن تابعت السفيرة الفلبينية والوفد المرافق فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن تاريخ الإمارات وحاضرها وتطورها وازدهارها في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي- تجولت في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، واستعرضت نماذج من الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية التاريخية والمقتنيات الثمينة المعروضة فيها، وزارت أيضاً مكتبة المركز المتخصصة التي تزخر بآلاف العناوين الورقية والإلكترونية، واطلعت على الخدمات التي تقدمها للباحثين من داخل البلاد وخارجها. وتوقفت ومرافقوها أمام نموذج لأكبر أطلس في العالم الذي يقتنيه المركز منذ منتصف العام الجاري. وفي ختام الزيارة قدمت مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية للسفيرة الفلبينية أحدث إصدارات المركز.