137 يافع نيوز – عدن – خاص قال مواطنون بعدن أن عمليات إعدام متشددين إسلاميين لمواطنين تزايدت خلال الشهرين الماضيين بعدن خارج نطاق القانون وبالأخص منذ إفتتاح فرع جامعة الإيمان بعدن . يأتي ذلك بعد تنفيذ مليشيات متشددة بعدن أمس الجمعة لعملية إعدام شابا يبلغ من العمر 18 عاماً ويدعى " مشتاق فتيني " ، حيث وجد معدوماُ بطلقات نارية في دار سعد بعدن قيل ان جماعة مسلحة متشدد قتلته بسبب " سبه للرب ". وذكر أهالي القتيل ل" الأمناء نت " : أنهم وجدوا بجانب جثة ولدهم الشاب " مشتاق " 150 ألف ريال مكتوب عليها ( دية) كما وجد أيضا بجانب الجثة رسالة دونت عليها عبارة (هذا جزاء من يسب الرب ) من جانبهم جيران القتيل قالوا بأنهم لم يسمعوا أي صوت لطلقات نارية مرجحين أن يكون المسدس الذي استخدم بعملية إعدام "مشتاق" كاتما للصوت . وكان نفذ الأسبوع الماضي بالممدارة بعدن عملية إغتيال برصاص متشددين هاجموا منازل عدة بحجة أن أصحابها يحتسون الخمر . وقال شهود عيان إن أكثر من عشرة مسلحين كانوا يتحركون على دراجات نارية دخلوا عنوة إلى ثلاثة منازل في حي الممدارة بعدن، وقاموا بقتل إمرأة بعد ان بقيت في منزلها وهرب الآخرون من منازلهم منها ، فقام المسلحون بقتلها ثم هربو ا . وكان أكد مسؤول أمني أن أجهزته تلقت "شكوى تؤكد قيام متطرفين إسلاميين بقتل امرأة"، من دون توضيح. من جانب آخر نفذت سابقاً أيضاً بطريقة مماثلة عملية قتل بحق رجل خمسيني أشيع حينها تعاطيه لعمليات سحر وشعوذة بحسب مصادر محلية أكدت أيضا أنه أقلع عن ذلك قبل سنوات . وكان إستنكر مواطنون وسكان بعدن من إفتتاح فرعاً لجامعة الإيمان بعدن والتي يعتبروها مصدراً لتنمية وتدريب المليشيات الإرهابية ، كما تعتبرها كذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية . ويطالب سكان عدن السلطات اليمنية بسرعة إغلاق فرع جامعة الإيمان بعدن والحفاظ على مدينتهم من تصدير المليشيات المسلحة في مخطط يهدف إلى إعادة إنتاج جماعات ما تسمى " أنصار الشريعة أو القاعدة " التي قضت عليها اللجان الشعبية بأبين ومناطق الجنوب.