بوابة الشروق أطلق المخرجان ملاك داود ومي زيادي، اليوم السبت، الفيلم التسجيلي «الصرخة الصامتة»؛ كهدية للشهيد «جيكا» حيث يصادف اليوم ذكرى ميلاده السابع عشر. يتناول «الصرخة الصامتة» حكاية فن الجرافيتي وعلاقته بالثورة المصرية وأحداثها، ويُعد أول تجربة للمخرجين الشابين في الإنتاج المستقل. ويأتي إهداء الفيلم لروح الشهيد جابر جيكا؛ لأنه كان من رسامي الجرافيتي الذين اهتموا بتخليد صور شهداء الثورة في أماكن مختلفة، واليوم يأتي من يضع صورته بجوار الشهداء الذين رسمهم. من ناحية أخرى، دعت حركات ثورية لإحياء عيد ميلاد «جيكا»؛ مثل حركة «مينا دانيال» و«الاشتراكيين الثوريين» و«6 إبريل»، وأيضًا صفحة «كلنا جابر جيكا»، من خلال التجمع في شارع محمد محمود والتحرك بعد ذلك تجاه بيت الشهيد «جيكا» في عابدين. يذكر أن «جيكا» استشهد في أحداث شارع محمد محمود الثانية؛ وذلك في 20 نوفمبر الماضي، متأثرًا بإصابته بطلق خرطوش في الرأس.