يفسد شباب باستهتارهم أجواء الفرح التي تسود المسيرات الاحتفالية بالمناسبات الوطنية والرياضية وغيرها، بحسب مواطنين ومسؤولين يرون أن هذا الاستهتار سببه "غياب ثقافة الاحتفال"، مطالبين الجهات المختصة باتخاذ موقف حازم إزاء من اعتبروه "يشوه صورة احتفالات الدولة بمناسباتها". وتتكرر مظاهر تنظيم المسيرات الاحتفالية في شوارع الدولة مع حلول أية مناسبة ذات طابع جماهيري، حيث تزدان السيارات بالألوان والعبارات والأشعار، وتصدح الأغاني الوطنية، إلا أن ما يعكر صفو الاحتفال ما يصدر عن بعض الأفراد من تجاوزات ومخالفات سير، إضافة إلى تصرفات خارجة عن الذوق العام. ويعزف كثيرون عن المشاركة في مثل هذه المسيرات نتيجة تحول بعضها إلى فوضى واستهتار بحياة الأفراد وسرعة واستعراض ولامبالاة في القيادة، وخروج من سقف السيارة، ومضايقة العائلات، وإيقاف السيارات في منتصف الطريق وتعطيل حركة السير ما يسبب مزيداً من الفوضى في الشارع. وتبذل إدارات المرور في مختلف أنحاء الدولة جهوداً مضنية خلال المسيرات الاحتفالية للحفاظ على الأمن وضبط حركة السير والأمن في الشوارع، والحفاظ على السلامة العامة للأفراد والممتلكات، مع حرصها على تهذيب الفرح والحماسة التي تغلب على المسيرات. سلوكيات غير حضارية وتقول مهرة الحساني إن تنظيم المسيرات الاحتفالية للتعبير عن المناسبة أمر ممتع، وأن جميع من يتواجد في المسيرة له حق التعبير والاستمتاع بها والاحتفال بطريقة راقية. ... المزيد