بقلم: عبدالله العماري في كل عام دراسي جديد اطالع خانة مدراء المدارس لعلي ارى اسم جديد يطلع لي في خانة المدير واجلس اتامل كثيراً لعلني لم ارى بوضوح واحك عيني لعل هناك شي ما يمنعني من الرؤية بشكل صحيح ولكن بعد كل ذلك اتاكد ان نظري سليم وما رايته حقيقة ولا أعاني من قل النظر نفس الاسامي تتكرر في كل عام ان المدير عندنا في مدارسنا لا يتغير الا بانقضاء اجله او اذا تحول الى مدينة اخرى . عندها يكون التغيير حتمي وضروري وكنت اتمنى في كل مرة ان تعطى الفرصة للشباب لنرى ابداعاتهم وليترجموا مادرسوه عن الادارة المدرسية في واقعهم ليس نقصاً في حق المدراء فهم محل ثقة بدون شك ولكننا نريد التغيير نريد ان تدور عجلة التغيير في كل المدارس. فكل مدير مدرسة لم يقصر وعمل اللي عليه واكثر ولكننا نأمل من مدير ادارة التربية والتعليم بدوعن اعطاء فرصة للشباب لانهم لديهم طاقة وابداعات لعلنا نرى عمل تلك الوجوه الشابة التي تظهر ابداعها للعيان. هذه السنة راينا وجهاً جديداً وهو الاستاد/ حمزة المحضار مدير مدرسة الفقيد/ جعفر بن علوي المحضار فهو يقدم الشي الكثير للمدرسة وهو شاب نشط وما يقدمه هو اكبر دليل على كلامي حيث يقيمون حصص للصفوف عن طريق المشاهدة وبالطريقة الحديثة هذا ما ذكره لي ، كما اتمنى من كل مدير ان لا يجعل من يتدخل في امره او يلقي اليه بالأوامر لكي يفسد خططه وإبداعاته لا يظن احد اني ضد فلان او فلان ان اريد الا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله