[14/يناير/2013] القاهرة - سبأنت: حث مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي مصر يوم أمس على استكمال محادثاتها مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار قائلا إن الاتفاق سيساعد الاقتصاد المصري على استعادة الثقة الدولية. وقال هيرمان فان رومبوي رئيس المجلس الأوروبي خلال زيارة للقاهرة "التوصل لاتفاق مع صندوق النقد سيفتح الباب أمام خطوط ائتمان أخرى وسيساعد على عودة الثقة للمستثمرين الدوليين والشركاء الاقتصاديين." وأضاف بعد محادثات مع الرئيس المصري محمد مرسي "لذلك أرحب بحقيقة أن المناقشات المهمة مع صندوق النقد مستمرة." من جانبه قال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل متحدثا لمنتدى اقتصادي في القاهرة إن "برنامجا وطنيا للميزانية والمالية" اتفقت عليه الحكومة مع الصندوق يحتاج لتعديل مما سيؤجل تطبيقه لكنه أضاف أن المحادثات مع الصندوق ستستأنف قريبا. وقال "اضطررنا لتأجيل ذللك بسبب الوضع الداخلي. لذلك نجري تقييما سريعا. وسنعود إلى المسار قريبا جدا." وأضاف "نحن ملتزمون بالإصلاح. نحن ملتزمون بمعالجة عجز الميزانية." وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن فريقا من صندوق النقد الدولي سيزور القاهرة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الجديد للبنك المركزي المصري إن الوضع الحالي لا يبعث على القلق. وقال فان رومبوي إن الاتحاد الأوروبي ومؤسسات أخرى عرضت على مصر اكثر من خمسة مليارات يورو لدعم التحول الديمقراطي لكنه لم يذكر تفاصيل المبلغ. وقال قنديل يوم أمس الأحد إن مصر تعتزم عقد مؤتمر اقتصادي دولي في الأشهر القادمة لتسليط الضوء على خطط الاستثمار وسترتب أيضا جولات ترويجية لجذب المستثمرين. سبأ