منذ بداية هذه الأزمة التي عصفت بالبلاد والعناصر الإرهابية المسلحة تقتل وتصيب العشرات من الجنود والضباط من قوات الحرس الجمهوري وتقصف معسكراته في الصمع ونهم وأبين والبيضاء وغيرها بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.. خرج رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني ومن خلال لقاء صحفي يعبر عن استيائه لانتشار أعمال العنف والقتل من قبل عناصر إرهابية مسلحة، متناسياً أنه كان جزءًا من هذه العناصر الإرهابية والتخريبية التي ارتكبت وما تزال ترتكب أبشع الجرائم بحق الجنود المرابطين في معسكر الصمع. عبدالمجيد الزنداني من خلال شريط فيديو ظهر من خلاله في إحدى أيام الأزمة وهو يصلي بجمع من العناصر التابعة له في أرحب يقول لهم: "أرى أمامي رجالاً يتصفون بالشجاعة وبقوة السلاح"، وقال لهم: "ارفعوا أسلحتكم فهذه هي رسالتنا".. متناسياً أن الرسول الكريم قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا". واليوم يطل علينا ويقول لا يجوز حمل السلاح على أبناء هذا الشعب سواء كانوا جنوداً أو مواطنين!!. فلماذا قوات الحرس وغيرها من وحدات الجيش تتعرض للاعتداء تلو الآخر من قبل عناصره المسلحة؟!!.. هل يرى أن إخواننا في قوات الحرس مرتدون أو صهاينة؟!!.. صدق من قال: "إذا المتكلم مجنون فالمستمع بعقله"!!.