تعهد مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية الدكتور مصطفى حجازي بتنفيذ كل التزامات "خارطة الطريق" في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام العربية والعالمية. قال مصطفى حجازي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم السبت، بأن تجمعات الإخوان تحولت من حرية التعبير للرأي إلى تحريض على العنف، وأشار خلال مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة، إلى أن المصريين أكثر توحد من أي وقت مضى، ضد جماعة الإخوان المسلمين. وشدد حجازي على أن الصراع الذي حدث ليس صراع سياسي، بل نواجه قوى متطرفه تمارس الإرهاب فحرق الكناس والمتاحف لا ينم عن سلميتهم. وأكد على أن المصريين خرجوا في تظاهرات لإعطاء تفويض للحكومة، لإقامة دولة ديمقراطية حقيقة، وسنسعى لتطوير الدستور، ولن يمنعنا أي شيء من تنفيذ الخطة، مشددا على الترحيب بمشاركة الأحزاب السياسية في مستقبل مصر طالما انها لم تشترك في العنف. وحذّر حجازي من استمرار هجمات الإرهاب والتطرف في المستقبل، مبينا أن الحكومة لن تسمح بذلك، وأن الشعب المصري الذي رفض الفاشية الدينية، نوعدهم بمواجهة التطرف والارهاب من خلال الاجراءات الأمنية والقانون. وأشار حجازي إلى أن حكومة مصر تلاحظ كدولة وإدارة بمخاوف كبيرة موقف بعض الأطراف من الشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات أخلاقية لممارسة الإرهاب.