علمت "الجمهور" بأن السلطات الألمانية بدأت بتضييق الخناق على المدعو يحيى الحوثي المقيم في ألمانيا كلاجئ وشقيق بعد أن كشفت الحقائق والأدلة التي توصل إليها فريق التحقيق الميداني اليمني الألماني المشترك الذي يعمل حالياً في صعدة عن تورط الحوثيين في جريمة خطف تسعة أجانب من العاملين في مستشفى السلام بصعدة وقتل 3 منهم وهن ممرضتان ألمانيتان ومدرسة كورية، فيما لا يزال خمسة من الألمان "أب وزوجته وأطفالهما الثلاثة" بالإضافة إلى مهندس بريطاني بأيدي خاطفيهم في منطقة الرزامات لدى عبدالله عيظة الرزامي احد القيادات الميدانية التابعة للحوثي. وقالت المصادر أن استسلام كل من المشتبهين الرئيسيين بارتكاب جريمة الاختطاف والقتل وهما حسين كزمان ومحسن التام قد كشف للمحققين عن معلومات هامة تثبت تورط العناصر الحوثية في ارتكاب هذه الجريمة البشعة، التي استنكرها الجميع فيما تشير المعلومات بأن متهماً ثالثاً في ارتكاب هذه الجريمة قد وجد مقتولاً في نفس المكان الذي وجدت فيه جثث الممرضتين الألمانيتين والمدرسة الكورية.