سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو شورى الإصلاح سابقاً الأستاذ/ علي محمد سنان حمزة ل:"الجمهور " "الإخوان" تخلوا عن المبادئ الإسلامية وهناك أشياء تحدث داخل ساحات الاعتصامات لا يمكن تصورها
قيادي في الإخوان قال: الثورة يجب أن تستوعب اللي يصلي واللي يسكر الأسلحة موجودة في خيم المعتصمين ولدى الإخوان جماعات لتنفيذ عمليات إرهابية ونسبها للسلطة الإصلاح خسر بتحالفه مع الاشتراكي ومؤخرا سعى للانتقام منه ما يحدث الآن وثبة إخوانية عسكرية وليس ثورة شباب تحالف المشترك موجود في القيادة الرئيسية بصنعاء فقط ولا أثر له في المحافظات أبناء الأحمر أضعفوا الإصلاح وأفقدوه أغلب قواعده.. واليدومي والآنسي وياسين عبدالعزيز مختلفون معهم.. حرية التعبير عن الرأي منعدمة داخل الإصلاح وقياداته مختلفة ولا تقول كلمة الحق شخصيات نافذة في الإصلاح تسعى إلى إسقاط النظام لمصالح شخصية.. وهناك قيادات وقواعد في التجمع يريدون التغيير عبر الصندوق الاشتراكي شعبيته في الجنوب والحق متمركز في صعدة فقط والناصري والبعث واتحاد القوى لا وجود لها في المحافظات علي محسن تربية الإخوان ولديه في الفرقة وبعض المعسكرات عناصر من الحركة يستخدمون لتنفيذ عمليات بأوامر من قياداتها على الإصلاح أن يبدأ بإصلاح المنظومة السياسية داخل حزبه قبل المطالبة بإصلاح المنظومة السياسية للبلاد 13 عاما قد تزيد قليلاً أمضاها الأستاذ علي محمد سنان حمزة في كنف التجمع اليمني للإصلاح انضم إليه روحياً قبيل تلك السنوات في ثمانينات القرن الماضي متأثراً بالشعارات الإسلامية التي يرفعها الحزب ومنهج المعاهد العلمية التي كرست مصطلح الدولة الإسلامية المنشودة.. تدرج حمزة في حزب الإصلاح حتى وصل إلى عضو مجلس شورى الإصلاح بمحافظة ذمار ولكنه سرعان ما أعلن استقالته منه بعد أن انكشفت له زيف وخداع الشعارات الإسلامية للإخوان المسلمين.. في هذا الحوار مع صحيفة «الجمهور» يكشف الاستاذ علي حمزة العديد من خفايا الإخوان المسلمين ولغز انشقاق الجنرال علي محسن وما يحدث في ساحات الاعتصامات. * متى تم التحاقك بالإخوان المسلمين؟ - بداية التسعينات.. ولكننا كنا منتمين للإصلاح منذ الثمانينات بشكل غير رسمي، وبحكم دراستنا في المعاهد العلمية. * لماذا اخترت الإصلاح بالذات؟ - بحكم دراستنا في المعاهد العلمية التي كانت تابعة للإصلاح.. وأيضا كنا نرى فيه بداية للالتزام بالتعاليم الإسلامية. * تقصد أن المعاهد العلمية ساهمت كثيراً في نشر فكر الإصلاح؟ - نعم ساهمت بشكل كبير في تربية الإصلاحيين منذ الطفولة على منهج الإخوان وفكرهم. * أثناء دراستكم في المعاهد هل كنتم تشعرون بتحريض ضد الأحزاب الأخرى؟ - هذا بلا شك.. لا بد من تربية على الإصلاح، وكذا أيش الأحزاب الأخرى وأيش أهدافها؟!!. * على ماذا علموكم أو ربوكم في البداية؟ - على الالتزام بالدين كسلوك وأيضا على العمل الجماعي وتحكيم الشرع الإسلامي في اليمن لإقامة دولة إسلامية مستقبلا. دولة إسلامية * أفهم من كلامك أن الإصلاحيين كانوا يعدون لدولة إسلامية منذ الثمانينات؟ - نعم.. * هل حددوا وقتاً معيناً لإقامة الدولة الإسلامية المنشودة؟ - كان في 97.. يعني بعد انتخابات 1993م البرلمانية سيتم التهيئة على إقامة دولة إسلامية في اليمن في 1997م.. ولكن نتائج انتخابات 1997م لم تكن في صالح الإصلاح وليست بالحجم الذي كان يتوقعه، وجاء مشرف الإخوان المسلمين في اليمن د. فتحي يكن- هذا يعتبر مشرف الإخوان قطراليمن- بعد الانتخابات لتقييم نتائج الانتخابات ومعرفة أوجه القصور التي أدت إلى تلك النتائج. * كان عملكم مرتبطاً بالإخوان المسلمين في مصر؟ - هذا بلا شك وبعد أن التقى د. فتحي يكن بقيادات الإخوان في اليمن أعطوه التزامات بإصلاح أمور التنظيم وترتيبها على أساس أن يتم إعلان الدولة الإسلامية بعد دورتين انتخابيتين قادمتين.. الدورة الأولى في 2003م والثانية في 2008م، كما كان مقرر أن تجرى الانتخابات. * مَنْ مِنْ قيادات الإخوان المسلمين التزموا بذلك؟ - القيادات الكبيرة وعلى رأسهم ياسين عبدالعزيز.. هؤلاء التزموا أمام القيادات العالمية لتنظيم الإخوان المسلمين بإقامة دولة إسلامية بعد الانتخابات التي كان من المقرر اجراؤها في 2008م.. فجاء عام 2008م ولم تستطع قيادة الإخوان تحقيق الهدف في إقامة الدولة الإسلامية بسبب تراجع نشاطها ووسائلها.. وحصل أن حدث تأجيل لمدة سنتين لمجلس النواب ومرت السنتان ولم يستطيعوا أن يلتزموا بمواعيدهم في هذه الأشياء، فدخلوا في مسألة إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتعديل السجل الانتخابي.. ثم جاءت رياح التغيير من تونس ومصر.. فوجدوها فرصة لتحقيق أهدافهم. عرقلة الانتخابات * كيف كانت خطتهم لإقامة الدولة الإسلامية.. هل من خلال الانتخابات والحصول على الأغلبية الكاسحة أم من خلال الفوضى والانقلاب على الشرعية كما يحدث اليوم؟ - عبر انتخابات مجلس النواب على أساس أنهم سيحصلون على الأغلبية ويشكلون الحكومة. * وهل كانوا واثقين من شعبيتهم إلى هذه الدرجة؟ - كانوا يعتقدون ذلك.. ولكن حين راجعوا خططهم ودرسوا تواجدهم في الشارع تراجعوا تعمدوا عرقلة الانتخابات وتأجيلها، عساهم يكسبون الوقت ويستطيعون ترتيب أمورهم من جديد.. وجاءت حركة التغيير في الشعوب العربية ووجدوها الفرصة الوحيدة التي يستطيعون من خلالها تحقيق أهدافهم. * نعود إلى بداية التحاقك بالتنظيم تدرجت في المراتب حتى وصلت إلى عضو مجلس شورى؟ - لا بد أن تمر بمرحلة تربية وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة حتى تصبح عضواً وبعد ذلك قيادياً.. مرحلة تربية عبر منهج.. عبر دراسة سنة سنتين واختبارات.. وهكذا. خلافي مع الإصلاح * متى وصلت إلى مجلس شورى الإصلاح؟ - عام 1997-1998م واستمريت فيه حتى نهاية 2003م. * وبعدها؟ - اختلفت معهم وأعلنت استقالتي من الإصلاح. * حول ماذا اختلفتم؟ - السبب الرئيسي في خلافي معهم هو عدم وجود الحرية في التعبير عن الرأي.. يعني يربون الشخص على رفع اليد فقط وليس له رأي وحرية اختيار مرشحين أو اختيار قيادة.. فقط عليه أن يقول “نعم”..هذا هو أساس اختلافي معهم.. * البعض ممن استقالوا من الإصلاح قالوا إن سبب استقالتهم تعود إلى اكتشافهم أن الإصلاح لا يطبق الشعارات الإسلامية التي يرفعها؟ - نعم هو لا يطبقها كاملة.. في بعض المراحل تجد تياراً معيناً داخل الإصلاح يطبق الأفكار الإسلامية.. لكن هناك الجناح السياسي في التنظيم لا يلتزم بالأفكار الإسلامية.. فحين تلاحظ التزامات التنظيم خلال الانتخابات البرلمانية الأولى بعد الوحدة والانتخابات الأخيرة تجد أن هناك فرقاً.. ففي المرحلة الأولى بداية التسعينات وبعد حرب صيف 94م كانت التزاماتهم إسلامية بحتة وكانوا ينهجون نهجاً إسلامياً كبيراً.. الآن الوسائل اختلفت والمبادئ تغيرت، فأصبح مثلا الاختلاط بين الرجال والنساء شيئاً طبيعياً، وأنت تلاحظ ذلك في ساحة الاعتصامات.. يعني في البداية كانت الوسائل لا بد أن تطابق الأهداف الهدف إسلامي والوسائل إسلامية.. الآن الهدف الذي ينادون به إسلامي كما يقولون.. لكن الوسيلة غير إسلامية.. مثلاً الآن يجيزون خروج النساء إلى ساحات التغيير وصلاتهن ورقودهن هناك وسط الرجال.. فيما في السابق كان صوت المرأة عورة وصلاتها في بيتها خير لها من الصلاة في المسجد.. والآن اخرجوها إلى الشارع. تحول الوسائل الإسلامية * ما سبب هذا التحول في مبادئ وأساليب الإخوان الإسلامي.. هل يعني ذلك أنهم لم يعودون يطمحون لدولة إسلامية؟ - لا ما زالوا يطمحون لذلك.. ولكنهم اكتشفوا بأنهم لو استمروا على الحالة الأولى التي كانوا عليها لن يصلوا إلى أهدافهم، إذاً لا بد أن تغير خططك وسياستك حتى تصل إلى الهدف المطلوب، وتستخدم لكل الوسائل لتحقيق ذلك. * حتى وإن أدى الأمر إلى أن تخالف مبادئك التي طالما ناديت بها؟ - هذا شيء وارد. * ولكن قد يتسبب هذا التحول في جعلهم يفقدون مصداقيتهم لدى الكثير من قواعدهم الشعبية؟ - طبعاً وأنا تحدثت مع أحدهم وسألته عن الثورة وأفكار الإخوان المسلمين التي تغيرت، قال (لا بد للثورة أن تستوعب جميع الناس اللي يصلي واللي يسكر واللي كذا).. موقف الإصلاح غير جاد * القيادي في حزب الإصلاح سابقاً أحمد با معلم قال إن موقف الإصلاح تجاه قضايا الشعب غير جاد، وأنه لا يقول كلمة الحق أمام الخطأ، والكثير من الإصلاحيين يستاءون من سياسة حزبهم.. هل توافقه الرأي؟ - فعلا هو لا يقول كلمة الحق.. السياسة هي سياسة القيادة.. فالأمر الذي تطرحه القيادة يجب على القاعدة أن تصوت بالموافقة وليس لها أي رأي. * وهل القيادة متفقة على كل القضايا المطروحة أم كانت تحدث خلافات بينهم؟ - كثيراً ما تحدث خلافات داخلية بين القيادات الإخوانية.. لكنهم يحرصون على عدم إظهار تلك الخلافات. حرب صيف 94م * في حرب صيف 94م شارك الإصلاحيون بقوة.. أين كان موقعك كقيادي في حزب الإصلاح..؟ - شاركنا معهم في اللجنة الشعبية للتوعية آنذاك وكانت تتبع الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، وتدربنا على يد ضباط ينتمون للإخوان المسلمين في الشرطة العسكرية والفرقة الأولى مدرع.. وكان اندفاع المقاتلين من حزب الإصلاح مبني على فتاوي علماء الإخوان في تكفير الاشتراكيين ووجوب جهادهم.. وكان يتم الترويج في المعسكرات أن الاشتراكيين يبيحون الخمر ويرتكبون المعاصي، وأن عدن تحولت إلى فسق وجور ويجب أن تطهر البلد منهم.. وأيضا كان للإخوان المسلمين هدف آخر من القضاء على الحزب الاشتراكي، وهو البداية لتأسيس الدولة الإسلامية المنشودة التي كانوا يطمحون لتحقيقها في 1997م. * ولكن الإصلاحيين تحالفوا بعد ذلك مع هؤلاء الذين كفروهم واستباحوا دماءهم وحرماتهم وممتلكاتهم.. كيف كان وقع هذا التحالف لدى قواعد الإصلاح..؟ - يا أخي أنا اعتبر تحالف الإخوان المسلمين مع الاشتراكيين تحالفاً وقتياً ولمصلحة معينة.. بغض النظر عن أفكار كل حزب.. فهم يعرفون أنهم بدون تحالف لا يستطيعون أن يحققوا مصلحتهم لكن باتفاقهم سيحققون المصلحة للجميع، طبعا التحالف هو في القيادة الرئيسية للمشترك فقط.. لكن في المحافظات والمديريات لا يوجد أي تحالف بين القواعد والقيادات الوسطية للإصلاح والاشتراكي والناصري. * تقصد أنهم رافضون التحالف مع من كفروهم بالأمس؟ - ما فيش أي انسجام والدليل على ذلك أنا مثلا تمت عندي فترتان انتخابيتان رئاسية ومحلية.. كان عندي مرشحان للمجلس المحلي للمحافظة باسم اللقاء المشترك مرشح إصلاحي وآخر اشتراكي.. وكان الرمز الانتخابي هو لأحزاب المشترك جميعها.. فحصل مرشح الإصلاح على 5000 صوت، فيما حصل مرشح الاشتراكي ما بين (1000-2000) صوت فقط، لو كان في توحد من القيادة إلى القاعدة كان المرشحان “الإصلاحي والاشتراكي” سيحصلان على نفس الأصوات باعتبارهما يمثلان تكتلاً واحداً.. رمزه الانتخابي واحد لكن ما حصل ويحصل الآن أن القواعد والقيادات الوسطية في الإصلاح رافضون لمسألة تحالف حزبهم مع الحزب الاشتراكي. خسارة الإصلاح * تقصد أن الإصلاح خسر بتحالفه مع الاشتراكي؟ - نعم خسر الكثير.. هناك قيادات وأعضاء كثيرون انسحبوا من الإصلاح بعد تحالفه مع الاشتراكي.. وعلى مستوى المراكز الانتخابية أيضا خسر كثيراً.. فمثلاً في الانتخابات المحلية الأولى حصلوا على نحو 2 مراكز في المنطقة التي أنا فيها.. وفي الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2006م لم يحصلوا على أي مركز وخسروا الثلاثة السابقة.. وكان هذا بسبب تحالفهم مع الاشتراكي.. * لذلك يرى البعض أن الإصلاح سعى في السنوات الأخيرة بعد ان اكتشف خسارته الفادحة من تحالفه مع الاشتراكي إلى الانتقام من الأخير بطريقة غير مباشرة عبر إقصائه من مختلف الفعاليات ومحاربته في أكثر من قضية؟.. - يا أخي أنت لو تنظر لأحزاب المشترك الآن وتصنفهم كأحزاب ستجد حزب الإصلاح موجوداً في أكثر من محافظة.. والحزب الاشتراكي فهو موجود في المحافظات الجنوبية أما في الشمال فهو موجود كقيادة.. مثلا على مستوى مديريتي “عنس” لا يوجد سوى اثنين اشتراكيين أعضاء لجنة مركزية أو في سكرتارية الحزب فما بالك بالقواعد.. نأتي إلى حزب الحق.. متمركز فقط في صعدة.. ولا يوجد له في المحافظات الأخرى أي مقرات ولا أية قيادة.. أما أحزاب “الناصري والبعث واتحاد القوى الشعبية” لا توجد لها قيادات إلا في صنعاء.. هل يوجد لها في المحافظات وفي المديريات؟!!.. لا يوجد.. فهؤلاء كتلوا أحزاباً بدون قواعد.. سوى الإصلاح والاشتراكي وتحالف الإصلاح مع هذه الأحزاب التي ليس لها قواعد على الواقع كان لغرض مصلحة.. لأنه في الأساس يجب أن يتحالف مع أحزاب لها تواجد كقيادة وكقواعد شعبية.. أما بدون ذلك أيش الفائدة؟!!.. لكنهم أمام الرأي العام والمنظمات الدولية والاتحاد الأوربي ظهروا على أساس أنهم أحزاب.. والأحزاب تشكل على أساس أن تسجل بأن لديك خمسة آلاف عضو في الحزب، وتبدأ تعلن حزبك وبرنامجك السياسي، ولكن إذا بحثت في هذه الأحزاب الآن تجد أن بعضها لا يزيد عدد أعضائها عن العشرات فقط.. انتقام من الاشتراكي * عدد من المحللين السياسيين التقيناهم في صحيفة “الجمهور” أكدوا أنه في حال وصلت أحزاب المشترك إلى السلطة سيمارس الإصلاح هوايته في إقصاء الآخرين، وأول من سينتقم منه هو شريكه الاشتراكي.. هل توافقهم الرأي؟ - يا أخي نحن عندما كنا نجتمع مع القيادة في المحافظة نطلب أن نجلس مع قيادة الاشتراكي بحكم أنهم شركاء في المشترك، وقيادتهم موجودة في صنعاء وتجتمع مع قيادة الإصلاح.. قالوا هذا عمل تكتيكي في بعض الأشياء.. للرأي العام.. لكن داخليا تعقد اجتماعاتك وأعمالك تتمها بمفردك لا يكون موجود اشتراكي ولا مندس. * وكانت تلك الاجتماعات تعقد باسم أحزاب المشترك؟ - هذا فقط في صنعاء.. أما في المحافظات الأخرى كانت تعقد على أساس أنها اجتماعات للإصلاح.. طبعاً الخطة- كما قلت أنت- في حين استطاع الإصلاح أن يصل إلى السلطة سيقوم بإقصاء الاشتراكي هذا بلا شك.... وممكن اليمن تقسم إلى أقاليم.. متفقون أن يكون الرئيس للكل ويتم اختياره من المشترك.. “طبعا هذا في حال استطاعوا إسقاط النظام”.. حزب الحق يأخذ صعدة.. والجنوب للاشتراكيين والانفصاليين.. الوسط للإصلاح وقد يطعم بشوية من الناصريين والبعث. * بس أنت قلت إنهم يسعون لدولة إسلامية وهذا التقسيم لن يخدمهم؟ - أنا أخبرتك أن رئيس الدولة سيكون رئيساً لكل الأقاليم.. لأنهم أي “المشترك” لا يستطيعون أن يجتمعوا في حكومة واحدة فكل حزب أفكاره تخالف الحزب الآخر لا بد من تقسيم البلاد إلى أقاليم يرأسها رئيس واحد. إضعاف أبناء الأحمر للإصلاح * البعض يرى أن أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أضعفوا حزب الإصلاح ولم يفيدوه بسبب سيطرتهم على مناصب قيادية كبيرة فيه؟ - رحم الله الشيخ عبدالله.. كان رجلاً متوازناً.. كنت أتمنى من أبنائه أن يكون والدهم مثلا لهم يحتذون به.. كان المفروض أن يجمعوا مع الناس ويرتفعوا عن صغائر الأمور ويعملوا كما عمل والدهم.. ولكن التهور الزائد أدى إلى هذا.. فأنت لو تلاحظ الآن في قيادات الإصلاح لوجدت اختلافاً بين أبناء الشيخ الأحمر وبين قيادات أخرى مثل محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي وياسين عبدالعزيز- مسؤول الحركة الإسلامية في اليمن- هؤلاء كانوا موافقين على استقرار الأمور وبعض المطالب التي كانوا يطالبون بها مثل إصلاح وتعديل جداول الناخبين وكذا... * “مقاطعا”.. من الذين كانوا موافقين عليها؟ - تيار داخل الإصلاح من ضمنهم عبدالوهاب الآنسي واليدومي.. لكن مطالب الشيخ حميد الأحمر وعلي محسن صالح مطالب سياسية تعجيزية لإدخال الناس في دوامة.. هذا تسبب في فقدان الإصلاح أغلب قواعده.. * يعني تؤيد من يقول إن ظهور حميد الأحمر في قيادات الإصلاح تسبب في إضعاف الحزب؟ - هذا بلا شك لأن تصرفاته تسببت في خروج الكثير من قواعد الإصلاح الشعبية. خلافات قيادات الإصلاح * خلافات قيادات الإصلاح ظهرت على السطح كثيراً وآخرها اختلافهم حول المبادرة الخليجية بين مرحب ورافض؟ - طبعاً المبادرة الخليجية فيها شيء من الإجحاف للشعب اليمني ولفخامة الرئيس.. لأن الانتخابات تمت في 2006م وقدم المؤتمر مرشحه والمشترك مرشحه.. وشهد العالم والمنظمات الدولية نزاهة هذه الانتخابات واقتنعت الأحزاب بنتائجها.. جاءت الآن هذه الموجة وأرادوا أن يغيروا ونحن على دستور وقانون، وإذا غيرنا اليوم بكرة سوف يتغير الدستور والقانون.. يعني عندما تتحرك وراء مصالح شخصية أو مصالح كذا سترفض النظام هذا أيضا.. فالأصلح أننا ننتهج الديمقراطية وأن يكون التغيير عبر الصندوق.. نأتي الآن ونقول نرفض الصندوق.. طبعا هناك من قيادات الإصلاح وقواعده من يريد التغيير عبر الصندوق والانتقال السلمي للسلطة.. لكن الشخصيات المتنفذة التي اعتلت قيادة الإصلاح يريدون إسقاط النظام من خلال صفقة سياسية، أو احتكاكات بين أشخاص آخرين ليس لمصلحة الوطن أو مصلحة الحزب وإنما مصالح شخصية. * تقصد أن حميد الأحمر يستغل الآن انشقاق قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن عن النظام لضرب الأخير بواحد من قاداته؟ - يا أخي انشقاق علي محسن شيء طبيعي.. فهو تربية الإخوان المسلمين وهو أحد قاداتهم.. ولديه في الفرقة وفي بعض المعسكرات عناصر من تنظيم الإخوان.. فحين تخطط قيادة الإخوان لتنفيذ شيء معين تعطي أوامرها لعناصرها المنتشرين في المعسكرات والمؤسسات المدنية.. وعليهم أن ينفذوا.. وما حدث مع علي محسن وغيره من الإخوان المسلمين يؤكد ذلك.. أما مسألة من يقول إن الإخوان يخططون لوضع علي محسن على رأس السلطة في حال نجحوا بإسقاط النظام فالمتابع سياسيا يجد أنها كانت نفس عملية مصر.. اللي حدث في مصر تنحي الرئيس وتولى الدولة حكم عسكري.. وفي بلادنا لا يوجد قيادي عسكري إخواني مثل علي محسن.. * ولكن علي محسن صرح أنه لن يتولى السلطة؟ - هل تعتقد أنه سيصرح بهذا بعد أن انكشفت خطتهم؟!!.. لا اعتقد ذلك!!.. * البعض يرى أن لجوءهم لعلي محسن ناتج عن أزمة قيادة تعيشها أحزاب المشترك وفي مقدمتهم الإصلاح؟ - يا أخي هم لم يلجأوا لعلي محسن.. علي محسن هو أحد قيادات الحركة الإسلامية.. فعندما تكون منتمياً للحزب أو لحركة الإخوان تتربى على أساس إقامة دولة إسلامية.. الآن تهيأت الظروف لا بد أنك كفرد في الحركة أينما كان موقعك في الحزب الحاكم في رئاسة الجمهورية في السلك العسكري في السلك المدني، أعطيناك توجيهات يجب عليك الآن تنفيذها. * ويرتبط بذلك استقالات الإخوانيين من الحزب الحاكم؟ - من خلال متابعتي أجد أن الذين استقالوا من المؤتمر هم الذين تم تعيينهم بترشيح من علي محسن نفسه.. وحين انشق قدم قائمة بأسمائهم إلى قناة “سهيل” لتعلن خبر استقالاتهم من الحزب الحاكم ووظائفهم في الدولة. ليست ثورة شباب * من خلال متابعتك لما تسمى “ثورة الشباب”.. ألا تلاحظ أن انضمام الأحزاب والقبيلة والعسكريين إلى الشباب أضعف ثورتهم؟ - هي ليست ثورة شباب.. في البداية كانت مطالب الشباب على أساس البطالة التوظيف الكذا.. هذه المطالب أريد تنفيذها سواء كانت الحكومة تعمل بطريقة صح أو بطريقة خطأ، سواء كان النظام فاسداً أو غير فاسد.. أنا كشاب أريد مطالبي هذه تلبيها يا نظام.. أما قضية رحيل هذه ليست مطالب شباب.. هي مطالب المشترك وأنا تحاورت مع ناس من شباب التغيير.. بعضهم اقتنعوا بهذا الطرح وواحد لم يقتنع.. طيب اللي في ساحة التغيير وأنا اعتبرها ساحة (تضليل) معظمهم قياديون.. أنا من ناحيتي أعرف عدداً منهم حق المعرفة.. قياديون في الإخوان المسلمين لديهم وظائف في التربية وأخرى في جامعات تابعة للإخوان مثل العلوم والتكنولوجيا غير الوظائف الحكومية.. لماذا نزلوا إلى الميدان؟!!.. هل هؤلاء متضررون..؟!! يا أخي عناصر التجمع اليمني للإصلاح والإخوان المسلمين الموجودين في سكن سنان أبو لحوم بشارع الستين أغلبهم معتصمون في الساحة.. طيب أنا أدرس في الجامعة وباقي لي سنتان على التخرج لماذا أخرج واعتصم وأطالب بوظيفة الآن هذا بالنسبة للشباب.. أنا طلبت من قناة “سبأ” أن تنزل إلى المعتصمين وتعمل استبياناً.. سنجد أن الشباب لا يمثلون 5% من المعتصمين.. أنا عندي من المديرية مدرسون موجودون في ساحة الاعتصام.. ومرتباتهم تصل إلى 60 ألف.. فهل هذه مطالب شباب؟!!.. بالإضافة إلى هؤلاء هناك من مديريتي معتصمون في الجامعة نحو 80 شخصاً وكلهم تربويون ومدرسون من أيام المعاهد العلمية.. بالإضافة إلى نحو 22 طالباً فقط من 65 ألف نسمة تسكن المديرية.. أين البقية؟!!.. ما هي مطالبهم؟!!.. يا أخي ما يحصل الآن ليس ثورة شباب.. * “مقاطعا”.. هل نعتبرها وثبة إخوانية عسكرية؟ - هذا بدون أي نقاش.. فالذي يديرونها هم قيادات حزبية وأتحدى أي حزب.. الشباب أنفسهم يقولون إن تلك القيادة تمثل الشباب.. الآن أحزاب المشترك يقولون انهم يريدون إصلاح المنظومة السياسية.. طيب إذا كنت كحزب مخالفاً منظومة سياستك الداخلية.. ابدأ أصلح المنظومة السياسية داخل حزبك قبل أن تخرج لإصلاح المنظومة السياسية للبلد.. إذا كان في منظومتك السياسية الداخلية عند عقد أي مؤتمر عام للإصلاح لا بد أن يحضر فيه 75% من الإخوان المسلمين و25% إصلاح على أساس يتم انتخابات أعضاء مجلس شورى الإصلاح ترشح من (200-300) شخص والمطلوب مائة شخص وقليل.. تقوم القيادة بالتعميم بأسماء أشخاص معينين وعلى جميع عناصر الإخوان ترشيحها.. يعني ملزم أنك تختاره عضواً لمجلس الشورى حتى وإن كنت غير مقتنع به وهناك من هو أفضل منه. هذه الأشياء لا يوجد فيها ديمقراطية.. فأنت لو معك حتى الجمهورية كاملة واسمك غير موجود في القائمة التي اختارها الإخوان.. لا يمكن أن تفوز إطلاقاً. تزوير السجل الانتخابي * حصلت أيضا تجاوزات ومخالفات كثيرة من قبل الإصلاحيين في سجلات قيد وتسجيل الناخبين؟ - نعم.. وكان يتم تسجيل الشخص في أكثر من مركز انتخابي.. مثلاً إذا كنت أنا مرشحاً للبرلمان باسم الإصلاح.. وعناصر الإصلاح وأيضا المناصرون لي من أحزاب أخرى الذين أضمن أن يصوتوا لي لا يتجاوز 5 آلاف صوت انتخابي.. وفوزي بالمنصب يتطلب 7 آلاف صوت.. فمن أين آتي بألفي صوت؟!.. لذلك يتم التعميم من قيادات الإصلاح على المديريات بأن تتوزع هذه الأصوات.. بحيث يتم التسجيل في المديرية نفسها وفي المديرية التي تتطلب دعماً، ونجحنا في ذلك من خلال المغالطة في اسم الأب أو الجد، واستطعنا الاقتراع في أكثر من مركز والتصويت لصالح مرشح الإصلاح.. منها دائرتان في مدينة ذمار تم نقل عدد من الناخبين إليها من المديريات بعد أن صوتوا في تلك المديريات، وأنا كقيادي في الإصلاح كنت ألزم بأن اطلع من 300- 500 شخص إلى عاصمة المحافظة. * يعني بإمكانهم اتباع أية وسيلة لتحقيق أغراضهم؟ - نعم.. وفي نفس الوقت يعيبون الآخرين أن عندهم غشاً وتزويراً فيحرمونه عليهم ويحللونه لأنفسهم.. على كل حال الآن هم لم يستطيعوا إصلاح نظامهم الداخلي.. فكيف ينادون بالإصلاح السياسي الخارجي “المنظومة السياسية”؟!!. * الأمين العام المساعد لتجمع الإصلاح محمد السعدي في حوار مع قناة “سهيل” التابعة لحميد الأحمر قال: “نحن نستوعب جميع الأطياف.. ولا تتم عندنا إقصاءات”...؟ - “مقاطعا”.. يا سيدي إذا كان عندك إقصاءات داخل الحزب نفسه فكيف تتحدث عن استيعاب الشعب ولا وجود لإقصاءات؟!!.. عندك إقصاءات وأنت داخل الحزب.. إذا لم تكن من أفراد حركة الإخوان المسلمين لا يمكن أن تمسك أي عمل.. فأي عمل قيادي لا بد أن يمسكه شخص من أفراد الحركة.. فإذا كان معك إصلاح موالٍ ومناصر لك ولكنه ليس من أفراد الحركة.. لا يمكن أن يمسك أي عمل. اقصاءات داخلية وخارجية * هذا بالنسبة للإقصاءات داخل الإصلاح نفسه.. ماذا عن الإقصاءات الممارسة تجاه من ليسوا في حزب الإصلاح؟ - عندما كان الإصلاح شريكاً في الحكومة في التسعينات أقصى عشرات الآلاف من الموظفين غير المنتمين للإصلاح وحل مكانهم من عناصره.. وأكبر دليل على ذلك عام 1997م حين أقصوا 12 ألف مشرف في وزارة التموين والتجارة وفي وزارة الصحة على مستوى مدراء المرافق الصحية، غيرناهم لأنهم ليسوا إصلاحيين.. وكذلك غيرنا مدراء مستشفيات.. الشيء الثاني أنهم خلال مشاركتهم في الحكومة بدلاً من أن يقدموا للشعب شيئاً تحولوا إلى مقاولين لأخذ مناقصات مشاريع الحكومة.. تحولوا إلى جمعيات.. يعني كل مرافق الدولة سخرناها لجمعيات.. والدليل شركة الأسماك.. أين هي الآن؟!!.. فالأصل حين نشارك في الحكم لا بد أن نقدم للناس شيئاً ملموساً.. أما أن تصلح وضعك الداخلي في الحزب وتهمل عامة المواطنين وتأتي الآن وتقول لا تتم عندنا إقصاءات هذا غير مقبول!!. * والآن هم يمارسون الإقصاءات في ساحات الاعتصام نفسها؟ - هم يضيقون بالرأي الآخر.. أخبرني عميد متقاعد انضم لساحة الاعتصام مؤخراً قال: سألتهم أين كبار القيادة؟!!.. فقالوا: هذا مش شغلك!!.. قال: “قلت لهم وأنا أيش جيت أعمل؟!!.. ارقص وأصفق معكم ولا أعرف أيش اللي يحصل؟!!”. مشروع شهيد * طبعا أنت لاحظت الأطفال يتقدمون مسيرات المعتصمين ومكتوب عليهم “مشروع شهيد”، أكثر المراقبين أكدوا أن فكرة مشروع الشهيد وراءها حزب الإصلاح، كونه لا يتورع عن استخدام أية طريقة لتحقيق مصالحه؟. - قبل أيام سمعتهم في قناة “سهيل” يعلنون في ساحة الاعتصام عن وجود أطفال ضائعين.. وأحد الزملاء في محافظة ذمار لديه ولد ضائع وبحث عنه في مختلف المحافظات ولم يجده.. وفي الأخير وجده في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء.. كنا في الماضي نشكو من تهريب الأطفال إلى السعودية، والآن نشكو من تهريب الأطفال إلى ساحات الاعتصامات. * من خلال متابعتك للاعتصامات الحاصلة في البلاد ومضي نحو شهرين عليها.. هل بإمكان تلك الاعتصامات أن تنجح في ظل سيطرة الأحزاب عليها؟ - لا يمكن أبداً أن تنجح.. المؤيدون للشرعية الدستورية والانتقال السلمي للسلطة خرجوا بالملايين في الجمعة الأولى والثانية والثالثة.. ومع ذلك مارس إعلام “المشترك” التضليل وقال إنهم لا يتجاوزون عشرات الآلاف، بينما يصورون ساحة جامعة صنعاء المعروف مساحتها للجميع بأنها تضم من المعتصمين الملايين، بالإضافة إلى أن إعلامهم وبالتحديد قناة “سهيل” وصحيفة “الصحوة” خرج عن إطار الأدب والأخلاق، وأصبح يتلفظ بالكلام البذيء الذي لا يقبله أحد.. يعني خرج عن العرف والأخلاق الإسلامية واتبع مختلف أنواع الوسائل بغرض الوصول إلى السلطة، وأنت عندما تستعمل الوسائل المحرمة لتحقيق غرضك الخاص لا تنجح أبداً.. هناك أشياء تحدث داخل ساحة الاعتصام لا يمكن أن تتصورها، ومن العيب أن الشخص يذكرها. * لماذا قيادات “المشترك” لم يقدموا أطفالهم أمام المسيرات؟ - يا أخي الكريم الآن لا توجد القيادة في المقدمة.. القيادة الأولى واللي بعدها ليسوا في المقدمة.. اللي موجود ناس مغرر بهم.. أطفال من الإصلاح أو من أحزاب أخرى من أبناء القيادات الوسطية.. لكن القيادات الكبيرة ليسوا موجودين لا هم ولا نساؤهم ولا أطفالهم، وهذا ليس بغريب عليهم ففي حرب صيف 94م لم يقدموا أحداً من أبنائهم إلى ساحات المعركة واكتفوا بتحريض الناس.. أضيف شيئاً على مسألة إقصاء من يخالفهم الرأي.. فمثلاً عام 2006م أثناء الانتخابات الرئاسية خالفهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني الرأي فأعلنوا أن مرشحهم علي عبدالله صالح.. فقام الإخوان بإقصاء الزنداني من رئاسة مجلس شورى الإصلاح ووضع محمد علي عجلان بدلاً عنه.. وأضيف شيئاً أيضا إلى حديثهم حول إصلاح المنظومة السياسية في البلاد.. إذا كان محمد قحطان منذ التسعينات وهو رئيس الدائرة السياسية وكذلك الآنسي واليدومي في أمناء عموم من ذلك الحين وعباس النهاري رئيس دائرة الفكر والإرشاد وغيرهم الشامي والدبعي.. يعني نفس القيادات منذ التسعينات إلى الآن لم يتغيروا.. إذاً أين القيادات الشابة؟!!.. أنت الآن تقول بأنك تسعى إلى التغيير بالشباب.. لماذا لا تبدأ بالتغيير من داخل حزبك؟!!.. رئيس جنوبي * هم الآن يطالبون برئيس من المحافظات الجنوبية أو هكذا يزعمون؟ - أتحدى قيادة الإصلاح أن يأتوا بشخص جنوبي من حزب الإصلاح نفسه يقود دائرة واحدة من دوائر الإصلاح على مستوى الجمهورية مثل الدائرة السياسية، التعليمية، وغيرها.. لا يوجد.. والآن يتفنون برئيس جنوبي، طيب ابدأوا من حزبكم. * قيادي في حزب الإصلاح استقال مؤخراً أكد وجود أسلحة في خيم المعتصمين وأن الإخوان لديهم عناصر داخل ساحات الاعتصامات لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل معتصمين بغرض تحميل السلطة المسؤولية.. هل تعتقد أن ذلك صحيح؟ - بلا شك الأسلحة موجودة وهذا الكلام لا شك فيه. * نصيحة تقدمها للشباب المعتصمين؟ - أنصحهم إذا كانوا شباباً صادقين أن يخرجوا من ساحات الاعتصامات هذه ويشكلوا اعتصامات في أماكن أخرى ويكونوا نظيفين ومطالبهم صحيحة.. ونحن معهم ونتبنى مطالبهم الحقوقية لتنفيذها في جدول زمني، وإذا لم يتم تنفيذها فنحن معهم.. أما الأحزاب فهي تستخدمهم كسلم لوقت محدد وحين تتحقق أغراضهم سيكونون أول من يتنكرون لهم.
