♦ عكاظ الحوثيون يثيرون الفوضى ويغرقون المنطقة بالسلاح اتهم رئيس المجلس الثوري في محافظة عمران الشيخ عمر القشيبي، الحوثيين بإثارة الفوضى وإغراق المنطقة بالسلاح، قال ل «عكاظ»، إن الجيش يرفض التدخل إلا بأوامر رئاسية. وأضاف القشيبي وهو أحد أعيان قبائل حاشد، أن لجنة الوساطة جاءت لتهدئة الوضع وحل الإشكاليات، لكن مليشيات الحوثي تعمل على إدخال السلاح من مناطق الحجلة القريبة من الضين التي «تضم أكبر جبل وتقع فيه قيادة المنطقة العسكرية»، لافتا إلى أن قيادات حوثية تقوم باستئجار البيوت في سحار، وتثير الفتنة في بيت الفقيه داخل عمران. وأفاد أن الجيش والشرطة يعملان على تفرقة أي مواجهات بين القبائل والحوثيين، مؤكدا أنه لولا تدخل الجيش في مواجهات أمس الأول لكان القتلى بالعشرات، واتهم الحوثيين باستفزاز الجيش، من خلال إدعاءات لا أساس لها من الصحة، منها أن لديهم جريحا محتجزا في بيت الضلعي. وأشار إلى أن السلطة المحلية شكلت لجنة أمنية وغرفة عمليات مشتركة للفصل في الخلافات بين الحوثيين والقبائل. وأوضح القشيبي أن القبائل تطالب بعدم دخول الحوثيين بأسلحتهم إلى عمران، لافتا إلى وجود احتكاكات بين قبائل بكيل وحاشد، ومن ثم لا نريد أن تكون عمران مسرحاً للأحداث. من جهته، زعم شيخ مشايخ منطقة الغولة قبيلة بكيل الغولي، أن الحوثيين لا يسعون إلى تفجير إثارة الفوضى أو تفجير الوضع الداخلي باعتبارهم يمنيين وقال ل «عكاظ»: الحوثيون من أبناء البلاد ومسلحون مثل أي مواطن يمني». وأضاف أن القبائل تنتظر موافقة الرئيس للخروج في تظاهرة احتجاجية، وقد طلبنا من المحافظ تأمين المسيرة، إلا أنهم أبلغونا أن الوضع الأمني غير مهيأ لمثل هذه المسيرات. البيان هادي: مؤامرة تهدف لتمزيق اليمن إلى دويلات مذهبية حذّر الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي، من أن بلاده تتعرض لمؤامرة تهدف إلى تمزيقها إلى دويلات ذات توجهات مذهبية وقبلية وعنصرية، لكنه تعهد بملاحقة العناصر الإرهابية وتخليص البلاد من آثامهم. وقال هادي في خطاب ألقاه خلال مؤتمر لقادة وزارة الداخلية: إنّ «الجميع يعرف ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وفتن وقلاقل أمنية وأعمال إرهابية غادرة، تستهدف تدمير المؤسستين الأمنية والعسكرية، وترمي إلى تمزيق اليمن وتفتيته إلى دويلات ومشيخات ذات توجهات طائفية ومذهبية وقبلية وعنصرية متقاتلة ومتناحرة». وأكد هادي أن «المؤسستين العسكرية والأمنية، ومعهم كل المواطنين الشرفاء تمكنوا من تجاوز مثل هذه الفتن وآثارها السلبية»، مشدداً على «ملاحقة الإرهابيين إلى أوكارهم حتى تخليص البلاد من شرورهم وآثامهم». وتابع قائلاً: «إننا وفي ظل المعركة التي يخوضها الوطن ضد قوى الإرهاب والظلام والجريمة المنظمة ومهربي السلاح والمخدرات ومرتكبي أعمال مخلة بالأمن. فضلاً عن الاعتداءات على أنابيب نقل النفط والغاز وأبراج وخطوط الطاقة الكهربائية، كلها بحاجة إلى حشد إمكاناتنا وقدراتنا لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تؤثر في حياة المواطنين واستقرارهم وتؤثر في الاقتصاد الوطني ومصالح الناس».