تابعت الصحف العربية والعالمية مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها مخطط إسرائيلي لإقامة ساحة لصلاة اليهود في الجهة الجنوبية للأقصى، وتصريحات للقرضاوي حول قطر، وأنباء عن إحباط الجيش الجزائري محاولة لتهريب أكثر من 40 صاروخا من ليبيا، والأزمة المالية تتسبب في إغلاق المطعم صاحب الفضل في اختراع طبق حلوى التيراميسو، وخبر طريف حول رجل ينوي مقاضاة سلسلة مطاعم ماكدونادلز بسبب منديل ورقي. الخليج الإماراتية تحت عنوان "مخطط لإقامة ساحة صلاة لليهود في الجهة الجنوبية للأقصى،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "طلب مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وقف إجراءات نقل إدارة الحديقة الأثرية المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية إلعاد الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية." وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وكانت تقارير إعلامية قد كشفت النقاب أمس أن حكومة الاحتلال ممثلة بوزير الإسكان أوري أرئيل وقعت اتفاقا مع جمعية "إلعاد" على إدارة ما يعرف إسرائيليا "الحديقة الأثرية" أو "مركز دافيدسون" الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. المصري اليوم وتحت عنوان "القرضاوي: قطر أطعمتنا من جوع وأمنتنا من خوف،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين إن قطر أطعمتنا من جوع وأمّنتنا من خوف، نستمتع فيها بالرخاء والأمن، وندعو الله أن يحفظها أميرًا وشعبًا وحكومةً." وأشاد القرضاوي بدعم "القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني." وتحدث عن شائعات طرده من قطر قائلاً: "أراد بعض الناس من قطر أن تطردني، وعندما أصابني البرد واعتذرت عن الخطابة 3 أسابيع أشاعوا أنه تمّ منعي، وأن قطر ستطردني." الشروق التونسية وتحت عنوان "هيئة علماء العراق:المالكي يلقي جثث قتلاه في نهر الفرات،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق بقوة ما أسمته الجريمة الجديدة التي قالت إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقواته يقترفونها، والمتمثلة في إلقاء جثث قتلاهم من ثوار العشائر في مياه نهر الفرات." وقالت الهيئة التي يقودها الشيخ حارث الضاري في بيان لها الثلاثاء : "على نحو غير مسبوق في مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي تقوم مبادئها وقيمها على احترام الإنسان المقتول في المعركة من أي صف كان، وإكرام إنسانيته بمواراة جثمانه في التراب، لجأ جيش المالكي ومنذ بداية هجومه على أهالي الفلوجة والرمادي وباقي مدن محافظة الأنبار، ولمرات عديدة إلى رمي جثث قتلاه في مياه نهر الفرات، وكان آخرها أول أمس." وأوضح البيان أن المالكي أوعز إلى قياداته العسكرية برمي جثث القتلى في النهر دون وازع من دين أو ضمير، لإخفاء الحقيقة وخشية أن يطلع الناس على الحجم الحقيقي لخسائره في معركته الجائرة ضد ثوار العشائر. الوطن الكويتية وتحت عنوان "الجيش الجزائري يحبط محاولة تهريب أكثر من 40 صاروخاً من ليبيا،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "ذكرت تقارير جزائرية أن الجيش الجزائري أحبط خلال الأسبوع محاولة تهريب اكثر من أربعين صاروخاً من الحدود الليبية عند دخولها التراب الجزائري بايليزي." وذكرت التقارير أن الجيش الجزائري ضبط خلال العملية "ثلاثين صارخاً من نوع كاتيوشا و17 صاروخاً أرض-جو من نوع ستريلا، حاول إرهابيون من تنظيم القاعدة في شمال مالي تهريبها الى شمال مالي،" وتحدثت عن ضبط عشرة صواريخ كاتيوشا و17 صاروخاً ستريلا، بينما ودمر الجيش بقية الترسانة من الصواريخ في نفس الموقع. وبحسب الخبر، فإن الجيش رصد "قافلة تتكون من سيارات رباعية الدفع وشاحنتين اثناء دخولها عبر ممر صحراوي يقع بشمال مدينة غات الليبية نحو الجزائر." ذا غارديان تعاني عيادات العيون في الضفة الغربية أزمات مالية متعددة قد تؤثر على سير عملها، فالدكتور إسلام حشاش، الذي يعمل في مستشفى سانت جون للعيون في القدس، كان يرسل دوريتين لفحص النظر إلى الضفة الغربية أربع مرات في الأسبوع، ولكن بعد قطع التمويل الأوروبي، أصبح يرسل الفريق مرة واحدة في الأسبوع، وعندما ينتهي التمويل بالكامل لم يتم إرسال أي فريق في عام 2015. ولا يحصل هذا المستشفى الفلسطيني على أي دعم من الحكومة الإسرائيلية، كما أن جميع خدماته المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية هي بالمجان، ولا يفرض على مرضاه سوى 3 دولارات تذهب تبرعات للجمعيات النسوية. ويقوم الفريق بفحص الحالات الطارئة لإرسالها للاختصاصيين، كما يوفر العلاح بصورة مباشرة لمنع التزاحم في المستشفى. هآرتس يبدو أن للأزمة المالية العالمية ضحية جديدة، فخلال الشهر الجاري سيغلق المطعم الإيطالي لا بيكيري، صاحب وصفة التيراميسوا، أبوابه ولن يستقبل الزبائن مجددا. وقد بدأت حكاية هذا الطبق في ستينيات القرن الماضي حينما قدم صاحب المطعم هذا الطبق لزواره، وأطلق عليه هذا الاسم الذي يعني "خذني معك." ولكن يبدو أن هذه الحكاية لن تستمر، ففي نهاية مارس/ آذار الحالي سيغلق المطعم أبوابه بسبب تغير العادات الاستهلاكية لزبائنه بشكل عام، خصوصا بعد الأزمة المالية التي ضربت الأسواق العالمية عام 2007. ديلي ميل ومن الأخبار الطريقة، خبر أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، حول رجل ينوي رفع دعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم ماكدونالدز مقابل تعويض بقيمة 1.5 مليون دولار لأن الموظف المسؤول عن تقديم الطلبات أعطاه "منديلا واحدا فقط" مع وجبته. ويزعم ويبستر لوكاس أنه لا يستطيع ممارسة وظيفته الآن "بسبب الأضرار النفسية السيئة" التي تسبب بها هذا الحادث. ويقول لوكاس إنه عومل بطريقة عنصرية عندما عاد إلى الموظف لطلب المزيد من المناديل الورقية.