قرر نحو 1500 شخص من أعضاء "حزب العدالة والتنمية" في مدينة أضنة جنوبي تركيا الاستقالة من الحزب والالتحاق بصفوف حزب الحركة القومية المعارض. وأرجع "محمد قرة أوزوم"، أحد مسؤولي الحزب في أضنة ، استقالة هذا العدد من الأعضاء إلى ما وصفه ب"أسلوب التفرقة الذي انتهجه المسؤولون في الحزب خلال الفترة الأخيرة عقب الكشف عن فضائح الفساد والرشوة". واعتبر قرة أوزوم أن الحزب "تحوّل في الفترة الأخيرة إلى مستنقع للفساد واللصوصية"، على حد وصفه؛ لذا لم يعد بإمكانهم البقاء تحت ظله أكثر من ذلك، الأمر الذي اضطره إلى الاستقالة مع زملائه الآخرين البالغ عددهم 1500 شخصاً، بحسب وكالة الأناضول. في المقابل، قام مرشح حزب الحركة القومية بمدينة أضنة "حسين سوزلو" باستقبال الأتباع الجدد بعد استقالتهم من العدالة والتنمية، وقام بمنحهم شارات الحزب الجديد عقب انضمامهم إليه. يشار إلى أن الفترة التي أعقبت حملة الفساد والرشوة في ال 17 من شهر ديسمبر من العام الماضي قد شهدت استقالات كثيرة بين مناصري حزب العدالة والتنمية، وانضمامهم إلى أحزاب المعارضة.