♦اتهم الناشط الصحفي محمود ياسين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة بتفكيك قوات الحرس التي قال انها كانت زهرة الجيش اليمني. وقال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن «القائد الأعلى الجديد والإصلاح وعلي محسن وبمباركة بقية القوى راحوا يفككون زهرة الجيش اليمني تحت حمى هاجس حرب الاسترداد». واشار الى ان الحرس الجمهوري كان قد حظي بالرعاية والانفاق الجيد بوصفه القوة الضاربة التي انتخبت من جسد القوات المسلحة اليمنية باعتبارها قوة مفارقة لقوى الدولة المتشعبة وكان الحرس هو الحرس الحديدي لمشروع عائلي مفارق، مردفا:« ماضرهم لو اكتفوا بتبديل القائد وابقاء القوة الضاربة وقد تبدل ولاؤها وانتقل من حماية مشروع نخبوي داخل النظام السابق الى ولاء وطني بقيادة وطنية غير متورطة مع أي طرف ؟؟!!!» ويضيف ياسين: يبرر بعض المتحمسين لتلك العملية الفادحة بأن قادة فصائل الحرس او بعضهم ظل يحمل على صدر بدلته العسكرية صورة احمد علي دون ان يدرك اي من حاملي المفكات ان مشاعر العرفان تبقى بعد رحيل القائد لكن الولاء ان لم يجد طريقا للانتقال الى حضن الوطن فإنه سيتفكك هو الاخر مع تفكك الكتلة العسكرية تلك ويضمحل هذا الولاء اثناء محاولة المفككين اقتسامه أو تحويل موارد تلك القوة لوحدات أخرى مضمونة الولاء الشخصي او لمجموعة أما الولاء الوطني فقد قايضه الجميع في سوق الزمن الجديد. واختتم مقاله بالقول: الآن لدينا بلد هو بيتنا الذي يتصدع وعلينا ردم تصدعاته بما تبقى لدينا من رجال شرفاء في نواة الجيش المهلهل .