أكد الخبير في شؤون الجماعات المسلحة علي الذهب أن خطاب عبدالملك الحوثي الذي ألقاه مساء الأحد، خطابا تحريضيا وبصورة مكشوفة، مشيراً إلى أنه يوظف معاناة الجماهير لمآرب محددة في أجندته، ولا همّ له سوى إسقاط الحكومة القائمة على صدى التذمر من الزيادة السعرية في الوقود، والدخول في أي تشكيل حكومي قادم. وأوضح أن الخطاب أيضا، قادف وتخويني ودموي يستدعي المواجهة الدامية مع قوات الجيش والأمن، لافتاً إلى أنه تضمن مفردات، مثل: الخداع، المناطقية، المذهبية، العمالة والتحالف مع الخارج، وهو يكيلها لطرف معين. وقال الذهب، في صفحته على موقع فيسبوك، إن الخطاب يجعلنا نسأل: من أين تقيم سلطتك القاهرة في صعدة وعمران؟ من يدفع نفقات القناة التي تتحدث من خلالها؟ من أين أسلحتك التي تقاتل بها جيش البلد؟ إلى اين تورد إيرادات صعدة؟ وأسئلة أخرى لن تجيب عليها؛ لأنك أحد كبار الفاسدين والمفسدين في الأرض، مؤكداً أن عبدالملك الحوثي يزايد حتى في ارتدائه شماغ ياسر. ولفت إلى أن الحوثي يتحدث موجها التهمه لحزب الإصلاح وحده دون إشارة للمكونات السياسية الأخرى للحكومة ودون الإشارة كذلك لرئيس البلاد.